قصة الساكن. الجزء الاخير
بصوت حزين، وعنين بتفيض بالوع قالت:
حاولت كتير اوصل اللي حصل لكذا شخص، وكل مرة مكنتش بستريح، كل مرة كنت بقول لنفسي لا مش ده اللي ينفع يعرف، مش ده اللي ممكن يساعدني، انما اول ما شوفتك ارتحت لك، حسيت انك الشخص اللي هتقدر تكمل ومش هتخاف.
جسمه بينتفض وبيخرف بكلام عجيب وم، وعنيه مبرقه كإنها هتخرج من وشه!!!
، الأمر استمر لدقايق وسط ذهول من ابنه ومراته والست نعمه، وكل واحد فيهم مش عارف يتصرف ازاي او يعمل ايه، طفل بيبكي على منظر ابوه وبطله المفضل اللي انهار قدامه، وأم وزوجة مش عارفه تلحق زوجها ولا تطمن طفلها، وست عجيبة واقفه تتابع وكإنها بتتفرج على فيلم!!!..
حالة صر**ع، اول مرة تقابلني يا مدام ألفت، أول مرة ملقيش تشخيص لحالة، ولا الاقي كلام يطمن اقدر ابلغ اهل مريض بيه، الدكتور توفيق محتاج معجزة، انا مش لاقي كلام اقوله، انا لازم استأذن..
كان ال اتبدل لمستشفى ودكتور بيشرح الخالة المعقدة اللي اصابت الدكتور توفيق، ومن ضمن كلامه ان الحالة هتتكرر كتير، وممكن يصيبه شلل ويمتنع عن الكلام، وبعدها اختفى ال..
كنت مستغرب من اللي بشوفه جدا، و تفكيري صوت مدام ألفت وهي بتقول:
انشغلت مع توفيق في رحلة علاجه، في حالته اللي بتسوء يوم عن يوم، وسيبت رامز لنعمه، سيبتلها تربيته بالكامل وفاتت سنة، ولقيت حالة بتسوء، بيتكلم مع اشخاص وهمين، ومش موجودين في الحقيقة نهائي، لحد الحالة اللي انت شوفته عليها دي..
بس انتي قولتي ان والده كان بيحاول يعالجه ومقدرش وده سبب انه يتعب ويتشل؟!!!..
كان لازم اقولك كده، مكنش ينفع اخليك تعرف كل حاجة مرة واحدة، كان لازم اطمنك واقنعنك تقعد، عشان تشوف الحقيقة واحدة واحدة وتساعدني، قالت كده واختفت….!!.
ولقيت صوت حد بيهو هو، بيعمل صوت كتقليد لصوت ، وخرج من رامز، وهو ماشي على ايديه ورجليه وبيصدر الصوت، صوت نباح ، وجمبه الست نعمه رابطاه بحبل!!!!!…
حسيت اني عايز اقوم اها، لكني متكتف، او مش موجود، او هما اللي مش موجودين، حسيت اني في بعد تاني وفي عالم غير العالم..
بدأت تديله اوامر وكل ما ينفذها تقوله كل ما هتكون مطيع هحبك وهخليك تلعب مع اصحابك اللي انا بوديك عندهم…
الباب اتفتح ودخل رامز وهو ب لي بشر رعيب، بنظرة مة وبصوت قوي وعالي قالي:
هما مش عايزينك، لازم ت وهجم عليا وايديه بقت حوالين رقبتي وبدأ يخنقني
وكنت خلاص مش قادر اقاوم والاكسجين اتمنع عن واتشاهدت عشان اشهق وافوق وافضل اكح والاقي نفسي نايم في البانيو والمايه مغطياني وكنت هغرق فعلا وا، لولا ان سمعت صوت خبط جامد على باب وصوت مدام ألفت ب وبتنادي عليا!!!!…
جاوبتها اني كويس وخارج، ولما خرجت و هدومي لقيت نفسي في الفيلا لوحدي تماما!!!..
فضلت انادي بأسماء الكل، رامز ومدام ألفت ودكتور توفيق حتى نعمه، لكن محدش رد عليا..
فضلت اجري في الفيلا زي المجنون، لحد ما وصلت لأوضة بابها موارب، كان مفتوح حتة صغيرة، فقربت وفتحته ولقيت مدام ألفت، ورامز والدكتور توفيق مي**تين!!!!!!،
كل واحد فيهم واقع في حته على الأرض، وعنيهم مبرقه ومفتوحة بالكامل وعلى ملامح خوف وزعر ور*عب!!.
وقفت متسمر مش قادر اتحرك ومش عارف اعمل ايه؟!! وده بجد فعلا ولا بتخيل ولا وهم؟!!
الحقيقة صا**ة يا عبدالله، ومفيش حد بيصدقها حتى لو حصلت قدام عنيه..
كانت غلطتي من الاول اني آمنت لنعمه انها تدخل بيتي برغم ع ارتياحي ليها، وغلطت اكتر لما سبت الولد معاها، وعرفت الحقيقة متأخر، ولما عرفتها حاولت اصلح الوضع، لكن كان الوقت فات، واتحولنا لمو**تى، وهي هربت ومفيش اي دليل عليها…
انا مش فاهم حاجة يا مدام ألفت، ممكن تحكيلي بوضوح؟!!..
وبدأت تقول:
بعد شهر وتحول وتد**هور صحة زوجي سبت رامز ليها ترعاه، لمدة ٣ شهور، واصبح سلوك الولد غريب جدا جدا، لكن مكنتش بهتم،او كنت حاسة بمصيبة اكبر في مرض الدكتور توفيق، مش بسكده فاتت سنين،
وكنت بسافر معاه في رحلة مرضه وبنغيب عن البيت كتير، تخيل تفوت كل السنين دي وانا مش قادرة اتدخل برغم اني شايفه تغيير في كل حاجة، كإني مغيبة، قي حاجة منعاني اتدخل..
وجه يوم رجعت البيت من سفر فجأة ولقيتها رابطة الولد وبتعامله كإنه حيوان، انهارت وجريت اخدت سكينة بدون شعور عشان اق**تلها، فجأة اتحولت!!
اصبحت اضخم من حجمها الطبيعي ٢٠ مرة واتحولت لمسخ ، منعني من اني اقدر اتحرك اي حركة وفجأة محستش بحاجة غير وانا شايفه جث**ثنا انا ورامز والدكتور توفيق في نفس المكان ده!!!!…
معرفش هي كانت مين، وليه عملت كده، او هي فين دلوقتي، بس اللي متأكده منه هو انك الوحيد اللي عرفت الحقيقة، واقدر اخمن انها هتحاول توصلك ان كانت عايشة…
خلصت كلامها واختفت، والجثث اختفت كمان ولقيت نفسي في الفيلا لوحدي تماما، وكل شئ في الفيلا عليه تراب!!، والكراسي متغطية، كإن الفيلا مدخلهاش اي شخص من ١٠ سنين!!!…
مكنش قدامي غير اني امشي وارجع البيت، واستنى ظهور نعمه، او بمعنى اوضح استنى ي على ايدها..!!.
وخرجت من باب الفيلا للشارع ورجعت البيت واول ما دخلت اوضتي لقيت واحدة قاعدة على !!!!، وباب اوضتي اتقفل بقوة رهيبة لدرجة انه كان هيت ويتخلغ من مكانه!!!
وخرجت من باب الفيلا للشارع ورجعت البيت واول ما دخلت اوضتي لقيت واحدة قاعدة على !!!!، وباب اوضتي اتقفل بقوة رهيبة لدرجة انه كان هيت ويتخلغ من مكانه!!!.
نقس ملامح ومواصفات نعمه اللي مدام ألفت وصفتهالي بالظبط!!!..
شفت الحقيقة يا عبد، واديك بتواجه ال، انا هنا عشانك، عشان اوصلك لمكان حبايبك وتكون جمبهم، وهكملك الحكاية كلها:
الدكتور توفيق عمل عملية غلط لامي زمان وت حاولت اخد حقي ويتجازى لكن مقدرتش لاني معه،
يمكن يكون خطأ طبي، لكن كان لازم يتعاقب لانه مكنش اهل لعملية خطيرة وكبيرة زي دي، ومكنش عندي حاجة غير امي وبس وبعدها ضيعت، قررت انتقم، مشيت كل الطرق الممكنة،
استنيت سنين وسنين وسنين لحد ما لقيت الطريق، لقيت سكه اقدر اخد حقي، حتى لو كانت غلط، بس كنت عايزة انتقم، اتعلمت السحر والتحضير وتسخير الجن، وكل حاجة اترسمت صح، دخلت الفيلا ومعرفنيش، عملت كل حاجة وهم ببطئ واتلذذت بمو،، تهم…
في الآخر اتقفلت الفيلا، واتقيدت قضية غريبة، سيدة تتل زوجها وابنها ثم تق** تل نفسها..
ودلوقتي جه دورك يا عبد..
اسمي عبد الله، عبدالله مش عبد
– متقولش الاسم كامل، مش عايزة اسمعه
قالتها وهي في قمة غضبها وبدأت تهجم عليا وتخ**نقني وانا بحاول امنعها
وفجأة بدأت وايديها اتفكت من على رقبتي وكنت مغمض عيني لما كانت بتخنقني وفتحت بعد ما شالت ايدها عني، لقيت شئ مسخ ضخم ماسكها بايد واحده من رقبتها وهي بتف* رفر وبتطلع في الر*** وح لحد ما اصبح في سكون تام!!!..
ساعتها شال ايده عنها وبص لي وقال:
كان العهد انها متقولش السر، ولو قالته هتلقى الم**وت، كل شخص بياخد جزاءه، مهنا حصل، ومهما طال الزمن..
قال كده واختفى ولقيت نفسي قاعد على وقدامي جرنال الوسيط على اعلان محتواه: مطلوب بيبي سيتر اناث فقط بمرتب ٦٠٠٠ جنيه شهريا، وجرنال تاني جمبه مفتوح على صفحه ال بعنوان:
جر** يمة غريبة!!، العثور على جثة سيدة في فيلا بالزمالك، كان قد عثر فيها من قبل على ثلاث جثث لسيدة وابنها وزوجها قبل ١٠ سنوات!! وكانت قد أُغلقت من قبل الجهات المختصة، فكيف دخلت السيدة للفيلا وشن* قت نفسها!!..
وفجأة لقيت الفيلا قدامي ونعمه متعلقه من ر** قبتها جوه الفيلا، ومدام ألفت ورامز والدكتور توفيق واقفين قدامها وبيبتسموا ومستم. تعين ب مو تها!!!..
تمت بحمد الله صلو عالنبي