نبات شـ،ـهير ورخـ،ـيص الثمـ،ـن يمـ،ـنع الجـ،ـلطة وينظـ،ـم الضـ،ـغط ويخـ،ـفض الـ،ـوزن
صح طبيب عراقي مقيم في السويد، بضرورة تناول نبات شهير ورخيص الثمن، يوميًا، مشيرًا إلى احتواءه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والأملاح التي تحتاجها الجـ،ـسـ،ـم.
وأوضح الطبيب العراقي ويُدعى وليد السرحان، أن هذا النبات وهو “السبانخ”، يعمل على الحد من الإصـ،ـابة بمـ،ـرض هشاـ،ـشة العظـ،ـام، وتنظـ،ـيم الضـ،ـغط، وتنقـ،ـية البـ،ـشرة.
كما أكد “السرحان” في مقطع فيديو، شاركه مع متابعيه عبر تطبيق “تيك توك”، أن هذا النبات يمنعـ،ـ تجـ،ـلط الـ،ـد م وتخثره، منوهًا إلى احتواءه على أكثر الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، من الحـ،ـديد والمعادن، مثل النحاس والزنك والأملاح الجيدة من الكالسيوم والبوتاسيوم، والبيتاكاروتينات، وفيتامينK وفيتامين A، التي تعمل على خـ،ـلايا الدمـ،ـاغ.
بالإضافة إلى دور هذا النبات، في تخفـ،ـيض الوزن، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، وقليل من الكربوهيـ،ـدرات.
ولفت “السرحان” إلى أن نبات “السبانخ” مفيد للحـ،ـوامل، لأن به حمض الفوليك أسيد، مؤكدًا أنه يحارب فقـ،ـر الـ،ـد م لأن به نسبة عالية من الحديد تفوق أكل اللـ،ـحم، بالإضافة إلى دوره في عملية تقلـ،ـص الشـ،ـرايين.
القصة اللي هتقروها، كل حرف فيها حصل مفيش حرف من تأليفي، الحكاية دي حصلت في سلطنة عمان سنة 2012 حكاية غريبة جدا وعملت ضجة كبيرة في عمان من كتر الغرابة والرعب اللي في القصة!.
الحكاية بدأت لما خرج ( أحمد العامري) اللي عمره 16 سنه وكان راكب عجلته مع اتنين اصحابه من قريته اللي أسمها قرية ( العيون) هو كان متعود دايما يخرج مع الاتنين دول يلعبوا بالعجله لحد ما الدنيا تبدأ تضلم ويرجعوا بيتهم تاني، خرجوا بالعجل هما التلاته وفضلوا يلعبوا ويهزروا لحد ما وصلوا عند جبل اسمه جبل ( مَدَر) الجبل ده منتشر عنه حكايات واساطير من أهل المنطقة انه جبل مسكون بالجن وأي حد يدخله مبيرجعش تاني! أول ما وصل ( احمد) ووقف هو وأصحابه بعيد عن الجبل ( أحمد) بص لأصحابه وقالهم:
– ده الجبل اللي بيقولوا عليه انه مسكون بالجن، ايه رأيكم ندخله ونثبت لهم أن كل الحكايات اللي بتتقال عنه انها تخاريف!
اول ما قال كده صحاب ( احمد) اتبدلت تعابير وشهم و سيطر عليهم الخوف وقالوله:
– لا يا أحمد الجبل فعلا مسكون ومحدش دخله ورجع تاني، احنا لازم نرجع البيت حالا الدنيا بتضلم ومش هنعرف نرجع واحنا خايفين!
رد عليهم ( أحمد) بكل ثقة وتحدي وقالهم:
– عايزين ترجعوا انتم ارجعوا انا هدخل وهرجع، وهثبتلكم ان مفيش عفاريت ولا جن جوه الجبل
فعلا صحاب ( أحمد) رجعوا لانهم كانوا خايفين جدا ومعندهمش استعداد انهم يدخلوا في مغامرة مش عارفين نتيجتها هتكون ايه عليهم! رجعوا و ( احمد) دخل الجبل ب عجلته وهو في قمة الثقة والتحدي!
صحابه الاتنين اتحركوا بالعجل وبعدو عن نظر ( أحمد) لما كل واحد رجع بيته محدش فيهم نطق بحرف عن اللي عمله ( أحمد) و قراره المتهور، عدى الوقت ولسه مرجعش، ساعه واتنين ولسه ( أحمد) مرجعش البيت! الساعة دخلت على 11 بليل ولسه مرجعش واهله مش متعودين انه بيأخر بالشكل ده، راح ابوه يسأل زمايله عنه فقالوا له منعرفش عنه حاجه!
لكن لما الاب اللي خايف على ابنه زعق فيهم مالقوش مهرب غير انهم يقولوله الحقيقة وأول ما سمع ان احمد دخل جبل الجن زي ما مسمينو أهل المنطقة، حرفيا لطم على وشه زي النسوان لانه عارف الحكايات اللي بتتقال عن الجبل ومحدش دخله ورجع تاني لأهله!
الأب وأهل القرية اتجمعوا وكان عددهم حوالي 80 راجل بالمشاعل عشان يدوروا على ( أحمد) العدد طبعا كان قليل جدا مستحيل ان العدد ده يمشط الجبل بالكامل لانه كبير وفي مناطق صعب انهم يدخلوها بسهولة لكنهم راحوا الجبل بالمشاعل وفضلوا يدوروا لحد تاني يوم ومافيش اي اثر ليه غير العجله اللي ليقيوها مرمية جوه الجبل!
الاب كان متدمر عمال يبكي على فقد ابنه والأم كانت نفس الشيء واكتر، أهل القرية قالوا للأب انهم مستحيل يقدروا يدورا في الجبل كله وكمان قالوا لازم نبلغ الشرطه هما هيقدروا يتعملوا لانهم اكتر احترافيه منهم، فعلا بلغوا الشرطه.
والشرطه جت بقوة كبيرة وتم تمشيط الجبل لكنهم ماليقوش ليه اثر فهنا الشرطة قالت ان ممكن يكون دخل في كهف أو مغارة وطلع للجهة التانية من الجبل، فجابوا هليكوبتر عشان يتم تمشيط الجبل بالكامل ويمشطوا كمان المناطق اللي ف الجهة التانية منه، لكن من غير فايدة! اسبوع كامل بيمشطوا الجبل وفي المناطق اللي حواليه ومالقوش أي أثر ل ( أحمد) فص ملح وداب!.
فهنا الشرطة استعانة بالجيش العماني وجه اكتر من 150 فرد من الجيش ده بالاضافة لأهل القرية اللي كانوا مشتركين في البحث! فضلوا برضه اسبوع يدورا والنتيجة انهم ما لقيوش أثر ل ( احمد) فهنا الشرطة والجيش جابوا قصاص للأثر ده واحد بيكون ليه خبرة في تضاريس الجبل ويقدر يدور ع آثار أقدام مثلا للولد، خدوا قصاص الاثر ده وراحوا بيه عند الموقع اللي لقيوا ف العجلة وقالوا له شفلنا أي آثار للولد هنا، القصاص فضل يدورا وبعدها قالهم:
– احمد لما وقف العجلة نزل منها واتحرك لمسافة، وباين ان خطواته كانت سريعة كأنه خايف من شيء،! رجع كمان مره تاني للعجلة بنفس السرعة لكنه ما وصلش للعجلة! يعني قبل ما يوصل للعجلة انقطع أثره يعني بكل بساطة كأن في شيء رفعه عن الأرض فجأة!
والاغرب ان مافيش أي أثر لشخص تاني!.
المعلومة اللي قالها قصاص الأثر خلت عمان كلها تقلق وانتشر الخوف ما بينهم وحصل ضجة كبيرة!..
الشرطه والجيش انسحبوا وبطلوا يبحثوا على احمد لأنهم دوروا في كل شبر وملقيوش ليه أي أثر غير العجلة بتاعته!
لما أهل ( احمد) سيطر عليهم اليأس في انهم يلاقوا ابنهم جابوا شيخ أو راجل صالح زي ما بيقولوا لكن هو كان دجال! المهم كما جابوا الشيخ ده وراحوا بيه عند موقع الجبل وقالوا له حكاية اختفاء ابنهم، الشيخ ده أو للدقة الدجال ده بدأ يعمل حاجات غريبة زى مثلا انه بدأ يقول تعاويذ ويتنطط زي المجانين وفجأة قال لاهل الولد:
– قولولي بسرعة اسم ابنكم واسم امه!
ابو الولد قال ع اسم ابنهم واسم امه للدجال ورجع تاني يقول التعاويذ الغريبة ويتنطط زي المجانين وبعدها الدجال قال:
– انتم بتدوروا في المكان الغلط ابنكم مش في الجبل اصلا!
الاهل انصدموا من كلام الدجال فقالوا له:
– ايه الكلام اللي بتقوله ده امال هو فين ده حتى العجلة بتاعته موجوده وأصحابه يتأكدوا أنه دخل الجبل!
الدجال رد عليهم:
– ابنكم دلوقتي راجل عربية سودا مع مجموعة أشخاص في المكاني الفلاني!
ابو ( احمد) راح للشرطه وبلغوهم بالمعلومة دي وان اللي قال الكلام ده راجل صالح، الشرطه كانت متعاطفة مع الأهل فعشان كده راحوا المكان اللي وصفه الدجال وبحثوا عن مواصفات العربية وفعلا لقيوها، العربية كان فيها تلات اشخاص وولد،
الشرطة سألت صحاب العربية وقالت لهم لو معاهم ولد اسمه ( احمد) واسم ابوه كذا واسم امه كذا، فعلا الولد كان اسم ابوه ( العامري) واسم امه كذا، ولما الولد نزل الشرطة سألته انت من قرية اسمها العيون، الولد قالهم لأ! الشرطة هنا شكوا ان الولد يكون حد من الناس دي خطفينوا وشربوه حاجه! المهم بعتوا للاهل ولما جم و شافوا اتضح انه مش ابنه!
وده معناه ان الدجال قال لمعاونيه من الجن اللي بيساعدوه انهم يدوروا ع ولد اسمه ( احمد العامري) واسم امه كذا، فالجن جاب ولد بنفس المواصفات لكن مش ابنهم!
هل الاهل سكتوا ع كده، لأ ماسكتوش، جابوا دجال تاني وراحوا بيه عند الجبل وعمل نفس اللي عمله الدجال الاولاني، فضل يقول تعاويذ وطلب اسم الولد واسم ابوه واسم أمه، والمرة دي قال الدجال ليهم ان ابنكم موجود في مسقط! بدأ يحصل تنافس ما بين الدجالين واللي يقولك ابنكم في البلد الفلاني،
ويدور ومايطلعش هو! لحد ما واحد من الدجالين قالهم ابنكم موجود في مسقط وبالتحديد في مهرجان مسقط! في الوقت ده أهل ( احمد) والشرطة نشروا في الصحف ان الولد موجود في مهرجان مسقط، فاللي كانوا حاضرين المهرجان بدأوا يدوروا عليه لحد ما لقيته لكن اللي لقوه بدأ يفهمهم انه مش هو اللي بتدوروا عليه بل كان هو أخو ( أحمد العامري) مش هو الشخص اللي بيدوروا عليه ولما الأهل وصلوا فعلا اتضح انه اخوه كان حاضر مع قرايب ليه المهرجان لان بعد ما اختفى اخوه حالته النفسية كانت سيئة جداً .
فحبوه يخرجوه من الحاله دي فأخدوه للمهرجان! مش كده وبس بل الدجال بعدها قالهم شيء أفظع قالهم أن أحمد مات واللي قتله أخوه! وقالهم كمان انه بعد ما قتله رما جثته في البيارة ( المجاري) طبعا الشرطة حجزت اخو ( احمد) وبدأوا يحققوا معاه وراحوا للمكان اللي قال عليه الدجال وبحثوا بمعدات وملقيوش اي اثر لجثة ( احمد) فهنا كانت براءة الأخ وبعدها تم إخلاء سبيله!.
الاهل ما سكتوش برضوا جابه دجال تاني لكن المرة دي الدجال دخل جوه الجبل وغاب 3 ساعات والأهل كانوا منتظرينه ولما خرج قالهم كلام غريب ومرعب جدا، قالهم
ابنكم عايش، لكن بنات الجن خطفينه ووحده من بنات الجن حبت الولد ورافضة ترجعوا تاني، هو مربوط بشعرها الطويل جدا وعمال يصرخ، الموضوع هياخد وقت كبير ع ما يرجع!
ابنكم عايش، لكن بنات الجن خطفينه ووحده من بنات الجن حبت الولد ورافضة ترجعوا تاني، هو مربوط بشعرها الطويل جدا وعمال يصرخ، الموضوع هياخد وقت كبير ع ما يرجع!
الاهل خافوا جدا من كلام الدجال، وطبعا فضلوا يسألوه عن المكان اللي موجود ف ابنهم ( أحمد) والدجال قالهم ابنكم موجود في مكان تحت الأرض، والمكان ده بيدخلو منه ويخرجوا من آخر الكهف ده وهو بيقول كلمة ده كان بيشاور بايده لمكان الكهف!
الاهل طبعا كانوا هيدخلوا الكهف لكن الدجال وقفهم وقالهم انه مستحيل حد يقدر يوصل لانه مكان سري صعب توصلوله! طب والحل ايه؟! السؤال ده قالوه أهل الولد والدجال قالهم ادبحوا الدبايح!
في عمان لما كان الشخص يتخطف من الجن كانوا بيدبحوا دبايح وبعدها يسبوها على اساس ان الاكل ده للجن حاجة زي الترضية للجن! فعلا دبحوا اهل ( احمد) الدبايح وكمان كل الأهالي اللي كانوا مشتركين في البحث عنه دبحوا هما كمان.
لكن برضه من غير فايده! الدجال قالهم انهم رافضين يتلقوا سراح ابنكم عشان زي ما قلتلكم واحدة من بنات الجن عشقت الولد! حتى بعد ما دبحوا رفضوا يطلقوا سراحه!
مر شهور على اختفاء ( أحمد العامري) وما رجعش، خلاص الاهل اعتبروا أن ابنهم مات وصلو عليه صلاة الغائب كمان!
لكن بعد مرور اربع شهور حصل عاصفة ترابية شديدة جدا في قرية العيون وفي جبل ( مَدر) من قوتها خلعت كل عمدان الكهرباء اللي بتكون موجودة في الجبال اكيد شوفتوها قبل كده عندنا اللي بتكون مثبتة في الجبال، لدرجة كمان ان الناس بدأوا يتعوذوا منها لانها كانت قوية جدا فوق ما تتخيلوا!
العاصفة دي كانت هي اللي كشفت حقيقة اختفاء الولد ( احمد) بعد كام يوم من العاصفة كان في نحال من اللي بيدوروا على العسل الجبلي كان بيتجول جوه الجبل وبيدورا ع العسل اللي في الجبال ( يعني بيدور ع خلية نحل جبليه يستخلص منها العسل ده )
المهم بعد ما قطع مسافة كبيرة جوه الجبل ( ملحوظه النحال ده مكانش من قرية العيون وما يعرفش أي حاجة عن الجبل ولا الأساطير المنتشرة عنه لانه اصلا بيمر ع اكتر من جبل في طريقه لحد ما وصل لجبل مدر) المهم فضل مكمل في طريقه لحد ما وصل لقمة الجبل.
وهناك لقي بقايا جهاز تليفون يعني لقي بطارية واكتر من جزء المهم خد اجزاء الموبايل! فضل هو بقى يدور حوالين المكان اللي لقي فيه بقايا الموبيل ده لانه اكيد في شخص طلع ومعرفش ينزل تاني! وهو بيدور لقي فتحه في نص الجبل لما وصل اكتشف ان الفتحه دي نزله لتحت يعني نازله لباطن الجبل لمسافة 90 متر تقريبا، النحال ده نزل لتحت من الفتحه دي هو شخص متمرس لأنها شغلته، المكان كان عبارة عن استراحة في باطن الجبل غريبة مش كده!
هو كل ده منزلش لتحت اوي، لقي خيال لحاجة نايمه ع الارض وتهيأ له انها جثه لكنه مش متأكد لانه مش شايف كويس ولما نزل فعلا اكتشف أنها جثة! بسرعه طلع من المكان وبلغ الشرطه عن اللي شافه، الشرطه جت وجابت فرقه للانقاذ مجهزة ب حبال.
نزلو لتحت وطلعوا الجثة وبعدها اكتشفوا أنها جثة الولد المختفي من 4 شهور ( احمد العامري) يعني بكل بساطة احمد يومها نزل من عجلته وفضل يتجول في الجبل لحد ما قرر بدافع الفضول انه يصعد لقمته، وهو بيصعد ما انتبهش للشق أو الفتحه اللي في نص الجبل وراح وقع وطبعا المسافه كبيره فلما وقع مات بكل بساطة، يعني ولا كان مخطوف من جن ولا ف بنات جن عشقينه!..
وبعدها التلفزيون العماني والصحف نشروا تحقيق بين ف حقيقة الموضوع وكذب كل الدجالين اللي جم، وكمان الحادث ده كان ليه فضل في محض كل الأساطير المنتشرة في عمان بالاضافة انهم كشفوا كل العرافين اللي دايما الأهالي البسطاء بيلجأواهم انهم كذابين ونصابين وان ولا العرافين دول ولا الجن بيعرف الغيب، الغيب ده ملك لربنا فقط!..
اذا اتممتم القراءة صلو عالنبي