انتبهوا.. أستاذ زلازل ياباني يوضح احتمالية تسونامي في هذه المنطقة
قال الدكتور هيرواكي ياماناكا، أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، إن ما يتم تداوله عن احتمالية حدوث تسونامي كبير في منطقة الشرق الأوسط على غرار ما حدث في اليابان في 2011 بسبب الزلزال الأخير الذي هز مُدن تركيا، غير صحيح على الإطلاق، إذ إن تسونامي الكبير الذي ضرب اليابان غير متوقع نهائيا حدوثه في منطقة الشرق الأوسط، كون معظم تسونامي تحدث في المناطق الداخلية، ولا نتوقع حدوث تسونامي في تلك المنطقة.
وأضاف «ياماناكا»، خلال حواره عبر «سكايب»، في برنامج «العالم شرقًا»، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «لدينا زلازل في بعض المناطق الجنوبية في البحر الصيني ولكنها ليست معتادة وليست بشكل أفقي، لكنها تأتي بشكل رأسي، تسونامي الكبير الذي حدث في تلك المنطقة كان مفاجأة، ويحدث تسونامي عندما تقع الزلازل في البحر المتوسط، أو في المحيطات التي تنتج عنها تسونامي».
وتابع أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، أن اليابان تُعَد إحدى الدول المعرَّضة للزلازل وتعاني الكثير من التلفيات أثناء وقوع الزلازل كما حدث في 2011، والذي تسبب في تسونامي هائل، ونتج عنه خسارة 27 ألفا من الأشخاص في اليابان.. موضحًا في الوقت ذاته أن الزلزال الذي ضرب تركيا تسبب في وقوع الآلاف من الضحايا، لذلك يجب على الجميع الانتباه لبناء المدن والمنشآت بشكل يحفظ سلامتها أثناء وقوع الزلازل.
بروفيسور تركي.. يطلق تحذيراته بخصوص الزلازل
أدلى مدير مرصد كانديلي بجامعة :بوجازيجي” ومعهد أبحاث الزلازل أ.دكتور والبروفيسور التركي “خلوق أوزنر” ببيان حول الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة في منطقة “يشيليورت” في في ولاية ملاطية .
وجاء في البيان: “أشرنا إلى أنه من الطبيعي أن يكون حجم الزلازل حوالي 5.6 درجة، وهذا الزلزال أحدها، وهو زلزال في محيط ملاطية، ولسوء الحظ سنشهد الكثير من هذه الزلازل”.
وحذر”أورنز” من ضرورة تجنب المباني المتضررة، مضيفاً، “كما ذكرنا سابقًا ، كان هناك زلزالان كبيران بقوة 7.7 و 7.6، و قلنا أن توابع هذه الزلازل ستستمر لأسابيع أو شهور أو حتى عام ، ومن الطبيعي تمامًا بالنسبة للزلزال أن تكون قوته حوالي 5.6 درجة، وقد أشرنا إلى أن هذا الزلزال هو أحدها، وسيحدث مثل هذه الزلازل يشكل مستمر، ويجب على المواطنين، توخي الحذر والتحلي بالصبر والهدوء قدر الإمكان.
وقال “لسوء الحظ سنشهد هذه الزلازل. ويحصل أصدقاؤنا على التفاصيل من التحليل الآلي الواحدة تلو الأخرى بعد كل زلزال، وبعد الحصول على التفاصيل و بعد أن يتضح الأمر سيتم إرسال المعلومات بشكل فوري.
أخصائي جيولوجي تركي يحذر من خطر زلزال قادم في هذه الولاية
قال أخصائي الجيولوجيا البحرية وعضو في أكاديمية العلوم البروفيسور الدكتور”ناجي جورو”، إن ولاية إزمير هي مدينة الزلزال بالمعنى الحقيقي، لأنه يوجد بها عيوب حية، وأن القليل من الولايات التركية لديها مثل هذا النظام النشط.
وأضاف “جورو”، إذا لم يحدث الزلزال اليوم فهذه العيوب ستتسبب بحدوثه غداً، وتابع حديثه قائلاً: لا توجد قضية حقيقية أهم من قضية الزلزال الذي ضرب تركيا، ولقد حان الوقت للسيطرة على هذه المشاكل .
مستذكراً لقد حدث زلزال مدمر سابقاً في تركيا، وسيستمر هذا الأمر لملايين السنين، نظراً لعدم وجود قوة كافية لوقف هذه الزلازل، فالشيء الذي يجب علينا فعله هو تقليل الضرر الذي سوف يحدثه الزلزال بإستخدام قوة العلم والتكنولوجيا في زماننا هذا، فإذا كانت بلدنا مقاومة للزلازل، فلن نعاني من المشاكل التي ستحدث فيما بعد.
وتابع “جورو” حديثه قائلاُ: من أجل أن نصل لما نريده يجب أن يكون أولاً مخزون المباني والنظام البيئي والإقتصاد والبنية التحتية قوية، لكي نتمكن من مقاومة للزلازل.
مضيفاً إن بلدية إزمير تقوم بعمل ذكي للغاية، حيث تعمل على التوثيق الجزئي، وتجري هذه الدراسات مع فريق وعلماء ذوي قيمة عالية، مؤكداً لاتخافوا من تلك المباني التي تم بناؤها بشكل صحيح بحسب اللوائح بعد عام 1999، هذه اللوائح ستتصدع وتقع، ولكنها ستسمح لك بالبقاء على قيد الحياة .
مطالباً الحكومة التركية بالمشاركة في التجديد الحضري الناتج عن الزلزال، وذلك لكي يتمكنوا من جعل جميع الولايات مقاومة للزلازل، مختتماً “يجب إنشاء وزارة كوارث خاصة لهذا الغرض”.
ومازالت توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، تثير الجدل بل والرعب بتنبؤاته حول الزلازل التي تقع في دول العالم، إذ عاد من جديد ليحذر من زلزال في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، زاعمًا أنه لن يكون كارثيًا، لكن قد يصبح كذلك في بداية مارس، على حد قوله.
وصادفت توقعات العالم الهولندي الواقع، بعد وقوع زلزال في طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأقوى في الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والذي جاء فيه قد يحدث نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22.
العالم الهولندي فرانك هوغربيتس
وزاد كذلك من صحة توقعات العالم الهولندي ما سجلته شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل في مصر، حيث سجلت 3 هزات أرضية متتالية بالقرب من السويس، اليوم الجمعة، شعر بها سكان القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.
وذكرت أنه تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.
وكشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر لـ”العربية.نت” أن الزلزال والهزات الأرضية التي ضربت مصر مؤخرا واليوم طبيعية ولا علاقة لها بالأنشطة الزلزالية في دول مجاورة وفي العالم، مشيرا إلى أن هزات السويس التي وقعت فجر اليوم كانت في نطاقها الطبيعي والمتوقع.
وأضاف أن النشاط الزلزالي في مصر تتم متابعته وبدقة ورصده فور حدوثه وليس فيه ما يدعو للقلق أو الهلع لأن تأثيراته ضعيفة ومحدودة، مشيرا إلى أن ما يردده العالم الهولندي نوع من التنجيم، وهو منجم ذكي قام بدراسة الخريطة التي تحدث فيها الزلازل وحدد المناطق المجاورة لها والتي قد تتأثر بتبعاتها، وتحدث فيها هزات ثم قام بحصرها وإعلان توقعاته بحدوث زلازل فيها.
زلزال تركياتنبؤات العالم الهولندي تضرب من جديد بزلزال 7.2 درجة يهز طاجيكستان
وأضاف أنه ليس هناك من يمكنه التنبؤ بحدوث زلازل، ولكن كما ذكرنا فإن العالم الهولندي يقوم بالتنجيم وتوقعاته وإن صادفت الواقع في عدة مناسبات بجانب زلزال تركيا وسوريا فهذا لا يعني وجود علم مسبق بحدوث زلزال أو التنبؤ وفق معلومات مؤكدة به.
وكشف مدير معهد الفلك أن مصر آمنة وتقع خارج أحزمة وأنشطة الزلازل، ولديها خريطة بالمناطق النشطة بالزلازل والتي يتم رصدها ومتابعتها وكشفها كل لحظة.