قصةالىنهر_الفضيلة الجزء الثاني
الجزء الثاني🌹
وصلت ريهام فتاة اللي،،ل مع الرجل الى منزله .. خرجت من السيارة وما زال القلق والخو،،ف يراودانها من ناحية هذا الرجل .. كثيراً ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد اليه ماله ولكن لم تستطيع .. لما ؟؟!! لا تدري .. وكأن شئ ما قد سلبها تلك العز،،يمة والإرادة فلم تستطع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل .. كانت مجرد فكرة داخل عقلها لا تستطيع
تحقيقها على ارض الواقع وكأنها تساق لا إراديا على السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله .. وعند خروجها من السيارة الى مبنى جميل يشبة مسجداً من الخارج .. قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شد،ة الخ،،وف .. أهذا منزلك .. فابتسم كعادته وقال نعم .. جميل ؟ قالت .. نعم .. ولكنه يشبه المسجد !! قال لها .. انه على الطر،،از الإسلامي .. اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها .. تفضلي .. دخلت ريهام وقدماها تكاد لا تحملها من القلق والخو،،ف وتش،،عر بأنهما يتحركان دون أمر منها وكأنهما يعرفان
الطريق الذي يقصدانه .. اخذت تنظر الى جميع اركان المنزل .. رائحة جميلة جداً في المكان لم تشمها من قبل دون اثا،،ر بخ،،ور .. الأثا،ث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط .. المنزل مضيء كنور النهار بدون إضاءة .. لم تجد لمبة واحدة .. سألته متعجبة .. كأننا في النهار تماماً .. لم أرى ذلك من قبل !! ولكن أين وضعت مصدر الإضا،،ءة ؟!! فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي سيشق ظلا،،م البا،،طل .. لم تفهم ريهام معنى تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها
.. كل ما يشغلها الآن ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فوراً تفقدت المكان ثم قالت . أين غرفة النوم ؟ قال لها .. لما أنتي متعجلة .. انتظري قليلاً .. قالت ولما الانتظار .. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغولة .. قال لها .. نشرب شيئاً اولاً .. ماذا تحبين ان تشربي؟ قالت ويسكي .. فابتسم قائلاً .. نشرب لبن أفضل .. فقبل ان تت،،فوه بكلمة .. قال لها تفضلي .. وجدت اللبن أمامها .. تعجبت فمن أين أتى باللبن ؟! ومن احضره ؟!! وهل اللبن مناسب ل
ليلة مثل هذه ؟!! قالت له.. استحلفك بالله .. من انت ؟!! انت لست بطالب لي،،لة حمراء ووجهك ليس وجهة فا،،حش .. والمكان ايضا ليس بمكان تر،،تكب فيه الفا,,حشة .. اشعر فيه بشيء غر،،يب .. احساس لا استطيع وصفه لأني لم اشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر .. من انت أجبني وماذا تريد مني ؟!! ابتسم كالعادة وقال لها .. سلمي على ضيفتاكِ اولاً .. نظرت الى حيث اشا،ر فأخذتها الصدمة من هول ما رأت ….