الأخبار

ماذا تعرف عن امبراطورية الاقتصاد التركية موصياد الذي كان لها الدور الاكبر بتحسن الليرة التركية

تعد جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد” أحد أكبر وأهم التكتلات الاقتصادية وأنجحها في تركيا، خلال العقدين الأخيرين.

وفي عهد حزب العدالة والتنمية بات أعضاؤها ينشطون في كل قطاع تقريبا، من المحركات وقطع الغيار إلى المنتجات الإلكترونية، ومعدات الكهرباء، والمنسوجات، والمقاولات، ومعارض السيارات، والأثاث، والتعدين.

فمن هي جمعية موصياد صاحبة الأرقام القياسية التي تمثل جسر تركيا للتواصل الاقتصادي مع العالم بأسره؟

أنشأها رجال أعمال أتراك في مايو من عام 1990، بهدف تشجيع رجال الأعمال الأتراك على توسيع أعمالهم خارج تركيا.

تحوي في جنباتها 10 آلاف رجل أعمال تركي، و60 ألف شركة توظف حوالي 1.8 مليون موظف وعامل

لها 89 مكتبا تمثيليا في جميع أنحاء تركيا، إضافة إلى 225 نقطة تواصل وخدمات استشارية في 95 دولة حول العالم.

أسست في 2002 فرعا للشباب لتدريب رجال الأعمال الشباب وإعدادهم للحياة، ولهذا الفرع 53 مركزا داخل البلاد و 23 خارجها يدربون أكثر من 4250 عضوًا.

في عام 2003 أصبحت الجمعية عضوا في الاتحاد الأوروبي لجمعيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولها مكاتب تمثيلية في كل أوروبا.

لها استثمارات قدرت بنحو 40 مليار دولار بين عامي 2000 و2017 لتكون المساهم الأكبر في الاستثمارات التركية الخارجية.

افتتحت في واشنطن مكتبا في عام 2013، ساعد في تحسين العلاقات التركية الأميركية.

تسهم الجمعية بما نسبته تصل إلى 18 من الناتج القومي الإجمالي التركي.

في عام 2018 وصلت صادرات الشركات المنتمية لها إلى ما يقرب من 17 مليار دولار أميركيتأمل الجمعية أن يصل حجم إسهامها السنوي في 2023 إلى 200 مليار دولار.

شهد المؤتمر العام لـ”موصياد” في دورته الـ26 الذي انعقد خلال عام 2021 اختيار محمود أصمالي رئيسا للجمعية، خلفا لعبد الرحمن قان.

وفي وقت سابق أعلن البنك المركزي التركي السياسات النقدية الجديدة للجمهورية خلال العام المقبل 2022، وفق ما نشرته الجريدة الرسمية التركية اليوم.

وأوضح البنك أن الهدف الأساسي لهذه السياسات الجديدة هو تحقيق استقرار الأسعار والمحافظة عليها، ثم الحفاظ على هدف التضخم متوسط ​​الأجل، الذي تم تحديده مع الحكومة، عند 5٪.

كما أن تلك السياسات سيتم من خلالها تشكيل السياسة النقدية بطريقة تقرب التضخم تدريجيًا من هذا الهدف، عبر الاستمرار في تنفيذ نظام استهداف التضخم بطريقة تضمن استقرار الأسعار على أساس مستدام.

وخلال العام المقبل 2022 ستكون أداة السياسة الرئيسية للبنك المركزي التركي هي سعر إعادة الشراء (سعر الريبو) لمدة أسبوع واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى