عالم الزلازل الهولندي يضرب من جديد ويضع دولة عربية ضمن دائرة الخطر
عادت توقعات عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، مجددًا إلى دائرة الضوء، فهذه المرة أدرج ليبيا ضمن توقعاته المثيرة للجدل والرعب حول العالم.
ونشرت الهيئة التي يتبعها الخبير الهولندي فرانك هوغربيتس على «تويتر»، تنبؤات بشأن حدوث نشاط زلزالي يصاحبه تقلبات في الغلاف الجوي، والمفاجأة غير السارة أن ليبيا ظهرت في الخريطة المنشورة إلى جانب العراق وإيران وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والهند.
مدن شرق ليبيا تظهر ضمن الخريطة الزلزالية
ولم توضح الهيئة موعد الهزة، لكنها كتبت أنه «كان من الصعب تمييز تقلبات الغلاف الجوي في الأيام الأخيرة. وهذه هي أحدث تقديراتنا» في إشارة الى النشاط الزلزالي المقبل.
ويتوقع هوغربيتس حدوث نشاط زلزالي مرتبط بتقلبات في الغلاف الجوي، حيث ظهرت مدن شرق ليبيا ضمن الخريطة المرفقة.
وأتبعها بتوقعات في تغريدة على «تويتر» تقول إنه «إذا كنت تقيس معدل حدوث الزلزال.
فإنه يمكن أن يكون هناك 175 يومًا بين الزلازل الكبيرة. وبالمثل، يمكن أن يكون هناك 5 زلازل كبيرة في 4 أيام.
يجب دراسة حدوثها المحدد في الزمان والمكان بعناية، وليس التشويش عليها من خلال التأكيد على متوسط قوتها».
نظرية العالم الهولندي بشأن الزلازل
ويبني العالم الهولندي تنبؤاته على حسابات هندسية تركز على حركة الكواكب واصطفافها وانعكاسها على الأرض، لا سيما مع كوكب الزهرة، غير أن نظرياته أثارت انتقادات علماء مختصين في الجيولوجيا نفوا وجود علاقة بين تأثير الكواكب على حدوث الزلازل المدمرة، إلى جانب غياب نظريات علمية مثبتة حول التوقع بموعد وقوع الهزات الأرضية.
ورد العالم الهولندي قبل أيام مدافعًا عن نظرياته بالقول، إن «كوكب الزهرة لعب دورًا رئيسيًا في الزلازل في 6 فبراير». وقدم إحصاءات توضح وجود علاقة قوية لا يمكن إنكارها بين كوكب الزهرة والزلازل الكبرى وفق تعبيره.
أما البيانات التي نشرتها الهيئة التي يتبعها فقد أوضحت أن كوكب الزهرة فريد من نوعه وليس فقط لأنه يحتوي على مجال كهرومغناطيسي، بل له أيضًا ارتباط قوي جدا بنسبة 87% مع الزلازل الكبرى.
بداية انتشار اسم العالم الهولندي
وبرز اسم هوغربيتس قبيل حدوث الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي وأودى بحياة أكثر من 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسورية، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين حيث فوجئ العالم بصحة توقعاته التي حددت مكان الزلزال وموعده.
وكان آخر زلزال قوي ضرب ساحل الإكوادور أمس السبت، على عمق 10 كيلومترات، وتأثرت به المنطقة المحيطة بثاني أكبر مدن البلاد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وإصابة آخرين وتدمير منازل ومبان عدة.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بوقوع زلزال بقوة 6.7 درجة في منطقة غواياس الساحلية بالبلاد، وكان مركزه على بعد حوالي 80 كيلومترًا جنوب غواياكيل، التي تضم منطقة مأهولة يسكنها أكثر من 3 ملايين نسمة.
المصدر: بوابة الوسط