الأخبار

أول تعليق من إيران لاستبعادها من الحـ.ـلف الجديد .. ورسائل للشعب السوري من 5 دول كبرى !

أعلنت إيران رسمياً عن موقفها من المحادثات التي جرت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة حول الأوضاع في سوريا، والتي جمعت وزراء خارجية كل من روسيا تركيا وقطر مع استبـ.ـعاد وزير الخارجية الإيراني عن هذا المسار.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده” أن بلاده ليس لديها أي تحفـ.ـظات على المسار الجديد بشأن الحل في سوريا.

وذكر المسؤول الإيراني أن طهران تدعم المباحثات التي أقيمت في الدوحة بشأن الملف السوري، مـ.ـدعياً أن بلاده تدعم أي خطوات من شأنها أن تساهم بالتوصل إلى حل للقـ.ـضية السورية.

ونوه أن سياسة إيران واضحة في سوريا، مذكراً بأن مسار “أستانا” يعتبر من أكثر المبادرات التي ساهمت بالدفع بعملية التسوية السياسية للملف السوري، على حد زعـ.ـمه.

جاءت تصريحات المسؤول الإيراني لتؤكد وجهة نظر العديد من المحللين بشأن المسار الجديد الذي أطلـ.ـقته روسيا، حيث يرون فيه مساراً جديداً للممـ.ـاطلة وكسب الوقت ومحاولة لتعـ.ـويم نظام الأسد من جديد.

وقد أكدت عدة مصادر إعلامية أن محادثات “الدوحة” وبالرغم من استبـ.ـعاد إيران منها، إلا أنها جاءت بعد توافق بين طهران وموسكو، مشيرةً إلى وجود تنسيق على أعلى المستويات بين روسيا وإيران حول سوريا، لاسيما بما يتعلق بالنـ.ـواحي السياسية.

فيما يؤكد العديد من المعارضين السوريين على أن جميع الجهود التي تبذلها روسيا على طريق إعادة تعـ.ـويم النظام السوري أو التوصل إلى أي حل في سوريا، لن تنجح ما لم تحصل على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية.

ويشيرون إلى موقف واشنطن الواضح التي تريد تطبيقاً كاملاً للمسار السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، قبل أي حديث عن رفع العقـ.ـوبات أو إعادة العلاقات مع نظام الأسد.

يأتي ذلك في الوقت الذي باتت فيه القيادة الروسية بأمس الحاجة لتحقيق إنجـ.ـاز على الصعيد السياسي استكمالاً لنجاحها على الصعيد العسـ.ـكري في سوريا.

وفي سياق متصل، وجّهت خمس دول كبرى رسائل تطـ.ـمينية للشعب السوري بمناسبة الذكرى العاشرة للثـ.ـورة السورية.

وجددت كل من دول الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، التزامها بدعم مسار التسوية السياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأكد وزراء خارجية تلك الدول في بيان مشترك على ضرورة محـ.ـاسبة الأسد ونظامه على كافة الممـ.ـارسات الوحـ.ـشية التي ارتكـ.ـبها بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.

وشدد البيان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية خلال المرحلة المقبلة من أجل وقف معـ.ـاناة السوريين، لاسيما من الناحية الاقتصادية والأمـ.ـنية.

كما حمّلت تلك الدول مسؤولية ما آلت إليه الأمور في سوريا للنظام السوري والدول الداعمة له، في إشارة إلى كل من روسيا وإيران.

ونوه البيان المشترك إلى أن تلك الدول ستواصل الضغـ.ـط على نظام الأسد وداعميه من أجل إجبـ.ـارهم على المضي قدماً في مسار الحل السياسي في سوريا بموجب القرارات الأممية ذات الصلة.

المصدر : طيف بوست

تغييرات جديدة داخل القصر الجمهوري بدمشق بأوامر مباشرة من القيادة الروسية

تحدثت عدة مصادر إعلامية خلال الساعات الماضية عن تغييرات جديدة فرضتها القيادة الروسية داخل القصر الجمهوري في العاصمة السورية “دمشق”.

وذكر موقع “نداء بوست” نقلاً عن مصادره الخاصة أن روسيا اتجهت بالتنسيق مع “أسماء الأسد” لفرض تغييرات في آلية التنسيق بين القصر الجمهوري بدمشق ورئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام.

وأشارت المصادر أن الخطوة الروسية الجديدة تؤكد وجود رغبة لدى القيادة في موسكو بالإشراف بشكل مباشر على عمل حكومة نظام الأسد.

وحول التغييرات التي فرضتها موسكو، قالت المصادر إن “لينا كناية” التي تشغل حالياً منصب مديرة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري والمقربة جداً من “أسماء الأسد” قد اجتمعت قبل أيام مع رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” ومستشاره “عبد القادر عزوز”.

وأوضحت أن “كناية” نقلت لرئيس مجلس الوزراء تعليمات جديدة من أسماء الأسد حول تعيين ضباط ارتباط بين رئاسة الحكومة والقصر الجمهوري.

ولفتت أن تعليمات “أسماء الأسد” تضمنت كذلك الأمر تجميد آلية التواصل السابقة المعمول بها بين القصر ورئيس مجلس الوزراء والتي كانت تتم عبر المكتب الخاص في قصر الرئاسة.

ووفقاً للمصادر فإن “أسماء الأسد” تقوم بالتنسيق بشكل مباشر مع القيادة الروسية بشأن إعادة هيكلة عمل اللجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.

ونوهت المصادر أنه من المقرر أن يتم تشكيل اللجنة من جديد خلال مدة أقصاها نهاية شهر أبريل/ نيسان القادم.

وتوقعت المصادر المطلعة والتي تحصل على معلوماتها من الدائرة الضيقة المقربة من صناع القرار داخل قصر الرئاسة بدمشق أن روسيا تريد من هذه الخطوة أن تسيطر بشكل كامل على عمل حكومة النظام، لاسيما من الناحية الاقتصادية.

وأضافت أن الخطوات الروسية تندرج أيضاً في إطار تقـ.ـييد النشاطات الاقتصادية والثقافية الإيرانية التي تزايدت بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة.

كما أن روسيا تريد أن تضمن عدم قيام النظام السوري بتوقيع أي اتفاقيات جديدة سواءً مع إيران أو غيرها دون أن يكون للقيادة الروسية علم بذلك.

وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن معلومات تفيد بتدخل السفارة الروسية في العاصمة السورية “دمشق” بشكل مباشر لإجبار وزارة التعليم العالي في حكومة نظام الأسد على وقف تنفيذ إحدى الاتفاقيات الموقعة مع إيران.

وأكدت التقارير توقيع الوزارة اتفاقاً مع ممثل المـ.ـرشد الأعلى الإيراني في سوريا “حميد صفاري”، تتضمن إحداث لجنة بحوث علمية مشتركة بين جامعتي “دمشق” و”أزاد” الممـ.ـولة من المـ.ـرشد الأعلى بشكل مباشر، لكن سرعان ما تم إلغاء ذلك الاتفاق بعد تدخل موسكو.

تجدر الإشارة إلى أن التنسيق بين روسيا وأسماء الأسد بدأ يظهر بشكل واضح خلال الفترة الماضية، خاصة بعد أن استحـ.ـوذت على جزء كبير من الاقتصاد السوري بعد سـ.ـحب البساط من تحت آل “مخلوف”.

فيما تؤكد العديد من المصادر أن ما فعلته “أسماء الأسد” في الآونة الأخيرة، قد جاء بتوجيهات مباشرة من القيادة الروسية التي قدمت لها الدعم لمواجـ.ـهة التـ.ـيار الذي يقوده “ماهر الأسد” داخل القصر بدعم إيراني.

المصدر : طيف بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى