الأخبار

من بينها سوريا.. مباحثات أمريكية تركية حول عدة ملفات حساسة في المنطقة

ذكرت مصادر إعلام تركية أن اجتماعًا جرى بين تركيا والولايات المتحده الأمريكية لبحث عدة ملفات حساسة في منطقة الشرق الأوسط، من بينها سوريا.

ووفقًا لوكالة أنباء “الأناضول” فإن اجتماعًا ضم كلًا من وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” ونظيره الأمريكي “أنتوني بلينكن”، بحثا خلاله الشأن السوري.

وأضافت أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في سوريا، وأكدا على ضرورة حماية المدنيين في سوريا والوصول بالأخيرة إلى السلام والاستقرار.

كما بحث الطرفان الوضع في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط، ومنظومة الصواريخ الروسية “إس 400” التي تسلمتها أنقرة من موسكو وجاءت تلك المباحثات على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، بمقر حلف شمال الأطلسي.

يأتي ذلك بعد عقد اجتماع آخر بين “جيك سوليفان”، مستشار الأمن القومي الأمريكي و”إبراهيم كالن”، متحدث الرئاسة التركية، في أعقاب قيام روسيا بتصعيد قصفها على مناطق إدلب وحلب.

وشهدت العلاقات التركية الأمريكية، خلال الأشهر الأخيرة، توترًا لعدة أسباب منها إبرام أنقرة صفقة صواريخ إس 400 مع الروس، والتصعيد التركي على مناطق سيطرة “قسد”، شمال شرقي سوريا.

تركيا تعلّق على أنباء روسية بشأن فتح المعابر بين النظام والمعارضة !

علّق مسؤولون أتراك خبر نشرته وسائل إعلام روسية بشأن اتفاق مع الروس يتعلق بفتح المعابر بين النظام والمعارضة.

وقال مصدر رفيع المستوى بوزارة الخارجية التركية لـ”العربي الجديد” إن بلاده لم تبرم أي اتفاق مع الروس لفتح معابر مع مناطق الأسد في إدلب وحلب.

وتحدث مصدر عسكري تركي أيضاً عن عرض من روسيا تلقته تركيا بشأن المعابر، لكنها لم تبرم أي اتفاق بالاقتراح الروسي.

وبين المصدر ورصدت الوسيلة أن بلاده لا تزال تفاوض الروس على عرضهم الذي قدموه بشأن المعابر.

وأكد المصدر أن الدعاية الإعلامية الروسية بإبرام الاتفاق تهدف للضغط على بلاده للوصول إلى اتفاق مشترك بشأن المنطقة.

جاء ذلك عقب ساعات على إعلان وزارة الدفاع الروسية، الاتفاق مع تركيا لفتح ثلاثة معابر بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام.

وتدعي روسيا أن هذا الاتفاق يهدف للتخفيف من الأوضاع الإنسانية في الشمال السوري.

وتحاول روسيا الترويج لافتتاح معابر إنسانية لخروج المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق النظام.

وكانت فصائل المعارضة قد أغلقت جميع المعابر بين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرتها منذ تفشي فيروس كورونا.

أمريكا : اقرار مشروع لمحاسبة نظام الأسد في مجلس الشيوخ الأميركي

أقرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار يدعو إلى محاسبة نظام الأسد على جرائمه، ومررت اللجنة بإجماع كل أعضائها الديمقراطيين والجمهوريين مشروع القرار الذي طُرح في الذكرى العاشرة للثورة السورية.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن رئيس اللجنة الديمقراطي بوب مينديز، وزعيم الجمهوريين جيم ريش رحبا بالدعم الكبير الذي حصل عليه المشروع، مشددين على ضرورة محاسبة الأسد وداعميه “حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت”.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع يدين الفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبه

كما يعيد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتحميل النظام وداعميه مسؤولية جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان

إضافة إلى ذلك، يعرب عن الدعم للسوريين المدافعين عن حقوق الإنسان وجهودهم لتوثيق عنف النظام والكشف عنه.

وأشارت إلى أن بنود مشروع القانون تتضمن دعم تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري

ويجدد التعهد بتحميل النظام وداعميه مسؤولية جرائم الحرب، مع التأكيد على أهمية تطبيق (قانون قيصر) الذي بدأ تنفيذه منتصف العام الماضي.

ودعا المشرعون بايدن إلى وضع سوريا ضمن أولويات السياسة الخارجية الأميركية

مشيرين إلى أن هدف (قانون قيصر) هو محاسبة النظام وداعميه الدوليين على الفظاعات التي ارتكبوها ضد الشعب السوري

وتجريده من الموارد التي تموّل ماكينة الحرب التابعة له، إضافة إلى إرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي تحذر من عودة العلاقات إلى طبيعتها مع نظام الأسد.

هل يمر قانون “أوقفوا القتل في سوريا” الأميركي بمخاض “قيصر”؟

يذكر أنه في كانون الأول الماضي طرح 150 عضواً في مجلس النواب الأميركي، على رأسهم السيناتور الجمهوري جو ويلسون

مسودة مشروع قانون جديد إلى الكونغرس يتعلق بسوريا، تحت عنوان “أوقفوا القتل في سوريا”

وينص القانون على حظر اعتراف الإدارة الأميركية المقبلة بنظام الأسد كحكومة شرعية

أو الاعتراف بحق بشار الأسد في الترشّح لأي انتخابات مستقبلية في سوريا.

ويتضمن مقترحات لزيادة الضغط على نظام الأسد من أجل حماية المدنيين السوريين، منها عقوبات قاسية على نظام الأسد

والضباط المسؤولين العاملين في السجون ومراكز الاحتجاز المتورطة في استخدام التعذيب، فضلاً عن عقوبات تشمل ميليشيات وتنظيمات عسكرية تقاتل إلى جانب النظام مثل ميليشيا “منظمة بدر”

وقائدها هادي العامري، ومجموعة “فاغنر” الروسية، واللواء عباس إبراهيم، مدير قوى الأمن العام اللبناني.

المصدر : اوطان بوست

مسألة وقت .. حاخام يهـ.ـودي يفـ.ـجر مفاجأة على قناة روسية بشأن علاقة الاسد واسـ.ـرائيل ( شـ.ـاهد بالفيـ.ـديو)

صـ.ـرّح الحـ.ـاخام اليهـ.ـودي “إيدي عبادي” رئيس “رابطة المجتمعات اليهـ.ـودية الخليجية” بأن تطبيع سوريا مع إسـ.ـرائيل مسألة وقت.

وقال الحاخام في لقاء ببرنامج “قصارى القول” الذي تعرضه قناة “روسيا اليوم” إن “توقيع سوريا اتفاقيات التطبيع والسلام مع إسـ.ـرائيل هي مسألة وقت لا أكثر”،

مضيفاً أن “محادثات سـ.ـرية وشخصية تجري منذ سنوات بين حكومة النظام السوري وإسـ.ـرائيل بخصوص عقد اتفاقية سلام بين الطرفين”.

وقال “عبادي” في حديثه إنه تلقى دعوة من رأس النظام “بشار الأسد” بهدف زيارة حلب ودمشق وأماكن وجود اليهود ومقابرهم ومعابدهم في سوريا.

وأشار إلى أن هذه الدعوة كانت قبل نحـ.ـو 11 عاماً، إلا أن اندلاع الحرب حال دون ذلك.

وأضاف رئيس “رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية، أن محادثات سابقة جرت بينه وبين سفير النظام في الولايات المتحدة وأبدى السفير حينها استعداد بشار الأسد لاستقباله في سوريا.

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى