قصص

كنت اعيش انا وابي وامي في المقابر (قصة بائع الموتى كاملة جميع الفصول) الجزء الثاني

وظلت صامتة لمدة عشرة ايام اعطيها دوائها واطعمها واحدثها ولا تجيب علي واخير تجرأت و تحدثت معي وعلمت منها انها غنية جدا كانت و وحيدة لأبويها و قد توفت امها وهي صغيرة وعمل ابوها على تربيتها وحتي توفي ابوها وهي في عمر خمسة عشر عام وتولي مسؤليتها عمها وهو من فعل بها هذا الفعل الشنيع فقررت الفتاه علي الانتقام من عمها وزوجته واولادها……

وبعد ان تحدثنا سويا بعد ان استردت عافيتها حكت لي قصتها كاملة وعن جشع زوجة عمها وعن معاملتها القاسية لها وكم كانت تعزبها بالفعل والقول وكان كل هذا امام مرء ومسمع عمها وكان عمها يخاف من زوجته وعند يوم الحادث قالت انهم قرروا التخلص مني للاستيلاء على ثروات ابي وممتلكاته وكان عمي هو الوصي علي بعد وفات ابي

فقترحت زوجة عمي على عمي انه سوف يورثني عند موتي وقاموا بطعني عدة طعنات فقلت لها كيف اخرجوا لكي شهادة وفاة وتصريح دفن وانتي على قيد الحياة فقالت لا اعلم ولكن زوجة عمي اخوها طبيب ومن المؤكد هو من ساعدهم على إخراج شهادت الوفاة وتصريح الدفن

فقلت لها وماذا انتي فاعلة الان بعد ما اكتشفتي الحقيقة قالت : سوف انتقم من الجميع ولكن ليس الآن سوف اصبر بعض الوقت وعاشت معي لمدة شهرين فكنت مهلهل الثياب لا اهتم بمظهري الخارجي ولا الداخلي كنت اعيش عيشة الحي الميت لا يوجد في قلبي عاطفة لأي إنسان

كنت احيانا اعيش عيشة الدرويش وكنت اتقن فعلتها فطلبت مني المساعدة كي تاخذ حقها من عمها وزوجته وتسترد اموالها فوافقت علي الفور وظلالنا نفكر ونخطت كيف نرجع ذالك الحق لاهله فا من كثرت الحديث معها اعجبت بها واصبحت احبها وفي وسط الحديث الذي دار بيننا قلت لي كيف اخرجتني من المقبره

فبتسمت لها وقلت بكل عفويه لكي ابيعك فقالت ماذا قلت قلت لها مثل ما سمعتي لكي ابيعك الي احد طلاب كليه الطب فنظرت لي نظره لم افهم انها سوف تنتقم مني انا الاخر ولكن هذا ليس موضوعنا الان فقررنا سويا علي الانتقام فذهبت الى بيت عمها لاراقب الوضع هناك وبعد استمرار المراقبة إكتشفت شي خطير جدا سوف يرد الحق لاهله دون انتقام و لاشي سوف يجعل الجميع يقتل بعضه دون ان نتدخل في شي….

فعندما ذهبت لأراقب بيت عمها وبعد مدة ليست بالقليلة من المراقبة وجدت ان زوجة عمها تخون زوجها وفي بيته مع احد العاملين عنده في الشركة وبعد ان علمت ذالك ذهبت الى المقبرة مسرعا لاخبرها بهذا الخبر

فعندما اخبرتها سعدت بذلك الخبر وبدأنا نفكر كيف نستغل هذا الموقف لصالحنا فقالت لي سوف نخبر عمي ولكن في الوقت المناسب عندما يلتقي العاشقان وبالفعل ذهبت الي بيت عمها لاستمر في المراقبة وبعد ثلاث ايام اتى ذالك الرجل الي البيت وكان البيت لا احد فيه غير الزوجة

فقمت بالاتصال عليها وقلت ان الرجل عند زوجة عمك الان فقامت هي بالاتصال ب عمها واخبرته بالواقعة التي تدور في بيته الان فحضر العم من الشركة مسرعا ودخل الي بيته وترك الباب مفتوح فتسللت الي البيت بخفة دون ان يشعر بي احد وفتحت كاميرا التلفون

وصورت كل ما حدث بين الزوج والزوجة والعشيق وعندما اطلق عليهم الرصاص كل هذا صوت وصورة فقام الزوج باخراج بعض الاقمشة ليغطي بها الجثث فهنا خرجت خارج المنزل لاراقب من بعيد فوجدته يحمل الجثة تلو الاخرى ويضعها في سيارته

وللاسف لم يكن معي سيارة كي الحق به وذهبت الي البنت واخبرتها بما حدث وعندما رأت الفيديو فرحت به فرح شديد وقامت بمعانقتي فاسعدت بتلك المعانقة فقلت هذا انسب موعد كي اخبرها بحبي لها وياليتني ما اخبرتها ….

وعندما صارحتها بحبي لها وانها اخرجتني من حياتي المظلمة وانها غيرتني تغيير كلي فنظرت لي و قالت : انت مثل اخي كل مشاعري نحوك مشاعر اخوة فلا تفسد فرحتي بكلامك هذا فقلت لها لا عليكي انها مشاعر زائفة وسوف تنتهي وكاد قلبي ينفجر من الغضب حينها وتمنيت انني لم اخرجها من القبر

وقالت…: دعنا ننتقم فضحكت بصوت عالي وكأن الحالة القديمة التي كنت عليها قد عادت لي وقلت : لها عفوا تنتقمين وليس ننتقم لكي تستردين حقك وانا ليس لي انا حق عند هؤلاء فقالت ماذا بك كل هذا لاني قلت لك انك مثل اخي هل تريدني ان اكذب عليك هل تريدني ان اتظاهر معك بالحب وانا لا اكن لك غير المشاعر الاخوية وبعد ان ننتهي

ينتهي كل شي وحبي المزيف ينتهي ايضا فدعني اخبرك شئ اني احب شاب آخر وكنا سوف نتزوج ولكن حدث ما حدث فاشتد غيظي ايضا وبدأت الوح براسي يمينا وشمالا فقلت لها دعيني من هذا كله سوف تنتقمين وتستردين حقوقك وترحلين من هنا وافضل ان ترحلين من هنا الان سوف آخذك الى مكان آمن تعيشين فيه

فرفضت وقالت لن اترك المكان هذا لأني مرتاحة وسط كل هذه المقابر …هنا الهدوء والاطمئنان والسكينة ….. هنا لا يوجد كذب ولا نفاق وبدأنا نفكر كيف نستغل الفيديو الذي قتل فيه عمي زوجته وعشيقها فقررنا اخذ الفيديوا الي اخوا زوجة عمي…يتبع

الجزء الاخير من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى