قصة سامحيني يا ابنتي الغالية الجزء الرابع

لحد ما عز خرج من غرفه وشايل بنت كانت نايمه على السرير
وبينده على رهف وبيقول ليها هى دي بنتك يارهف
أسرعت رهف مهروله من المكان اللى كانت بتبحث فيه وبتتخبط فى كل حاجه أمامها وهى بتقول جنى بنتي لقيتها واول ما ظهر أمامها بالبنت اللى شايلها صرخت وقالت لا مش هى مش بنتي
وجلست تبكي
والدة حبيبه دى بنت اختى الكبيره قاعده معانا يومين كده فيها مشكله دى لو سمحت ترجعها لسريرها بدل ما تصحى وتتفزع من اللى انتوا عملينه ده ولا هاتها ارجعها انا مطلوب مننا حاجه تانيه استجواب واستجوبتوا وتفتيش وفاتشتوا ممكن بقى بعد اذنكم تتفصلوا وكفايه كده
عز بص لرهف وقال يالا يارهف واضح انها مش هنا
رهف قامت بحركه بطيئه ومشيت معاه
عز:احنا نرجع لشقتي اريح شويه لحسن انا أرهقت تماما وعاوز انام شويه ولما اصحى اتصل تانى على زميلي يمكن يكون فى اى جديد وبعد كده نشوف هنعمل ايه
رهف:معليش استحملنى شويه انا مش قادره ارجع من غير بنتي
عز:وانا بجد مشقادر لازم اريح شويه حتى عشان نقدر نفكر كويس
وفعلا رجعت معاه للشقه واول ما دخلوا
والد عز :ها عملتوا ايه طمنونى وصلتوا لاى حاجه
عز:للاسف كل اللى عملنا دون اى جدوى
رهف قعدت تكلم نفسها ياترى يابنتى انتى فين وعامله ايه انا عقلي هيطير مني ورجعت تبكى تانى
والد عز :اخدها فى حضنه وقال إن شاء الله ترجع وربنا يطمنك عليها ادخلى ريحي فى غرفتى شويه انتى شكلك تعبانه اوى ومرهقه على الآخر ادخلى ياحببتي مددى ظهرك على السرير وحاولى تنامى شويه عشان ربنا يقويكى ويقدرك فى اللى جي وان شاء الله خير
دخلت الغرفه وريحت ظهرها على السرير بس نوم ايه اللى ممكن تنامه ده والتفكير هيجننها وفضلت بصه للسقف وتسأل نفسها ياترى بنتي فين تاهت فعلا ولا اتخطفت طب لو تاهت ماحدش سلها ليه لأي قسم وبلغونى أنهم وجدوها طب لو اتخطفت مين اللى خطفها مين اللى بيكرهنى كده وعاوز يموتنى بالباطيء ربنا يحرق قلبه زي ما حرق قلبي على بنتي
وفضلت تقول يارب رجعها لى يارب رجعها لحضني تطفي نار قلبي يارب ورجعت لبكائها تانى لحد ما الإرهاق والتعب والتفكير وعدم النوم جعلوها غفلت ونامت
وحلمت بجنى بتكلمها وسامعه صوتها بس مش شايفاه وجنى بنتها بتقول ليها انا هنا ياماما جنبك ما تخافيش عليا انا كويسه بس ناقصني اكون فى حضنك
وهى عماله تقول ليها طب انت فين متدريه ليه تعالى فى حضن مامتك حبيبتك تعالى وريحي قلبها
واستيقظت وهيا عماله تقول ليها تعالى ياجنى ياحبيبتى تعالى انتى فين انتي فين وهى مابتردش عليها
وقامت مافزوعه وقعدت على السرير وهى بتقول ليها روحتى فين تعالى لمامتك حضنى ولما صحيت وجدت نفسها كانت بتحلم قامت وطلعت خارج الغرفه وهى عماله تقول بنتي قريبه مني وهى بخير بس مش عارفه فين بظبط انا لازم اروح ليها
والد عز :هتروحى ليها فين هو انتى عرفتي مكانها
رهف :لا بس هى قالت لي انا جنبك انا لازم ادور عليها تانى
والد عز :بس انتوا نزلتوا وبحثتوا فى كل مكان اقعدى يا بنتى ياحبيبتى خلينا نفكر بهدوء ايه الخطوه اللى جايه وان شاء الله هتلاقيها
ابن عز :هى مالها ياجدو هيا ليه بتبكي كده
والد عز :اصل بنتها ضايعه منها
ابن عز :اتجه ليها وطبطب عليها وقال ليها ماعليش ان شاء الله تلاقيها
ورجع قال طنط هى حلوه
مردتش عليه
والد عز :تعالى يا يوسف اقعد جنبي هنا وسيب طنط فى اللى هيا فيه
يوسف ابن عز:كنت عاوز اشوف صورتها معاكى صورتها
وكانت رهف مخرجه التليفون وعماله تتفرج على صورها هى وبنتها وبتبكي وتقول وحشانى اوى ياجنى ياحبيبتى
يوسف قرب من التليفون وبص فيه وهو فى ايدها واخد التليفون من ايدها وفضل يبص فى الصور ويقول ليها هى دي بنتك اللى ضايعه
رهف بصت ليه ودموعها على خدودها اه هى
يوسف انا شوفت البنت دى وانا بشتري حاجه من محل وراجع على البيت شوفتها كانت ماشيه مع راجل وعماله تقول له انا عاوزه ارجع لماما انتى واخدنى على فين وماكنتش راضيه تمشي معاه فالاخر شالها ومشي انا مش متأكد هى البنت دي ولا لأ بس البنت فى سنها وشكلها
قامت رهف وقالت له انت متأكد طب كان امتى وفين
يوسف:امبارح بالنهار بس مش فاكر امتى بظبط
رهف:طب كان شكله عامل ازاى الراجل ده
يوسف :مش فاكر انا كنت باصص للبنت عشان لفت انتباهي كلامها بس رجعت مشيت وماركزتش بعد كده معاهم
رهف مسكت ايده وقالت له تعالى معايا عند والدك واحكي له الكلام ده هو ظابط برضو واكيد الكلام ده هيفيدوا ويعرف ازاى يتصرف
والد عز:بس دا يدوب لسه نايم اصبري عليه شويه دا كان باين عليه التعب اوى والاجهاد
رهف استنى ايه لا طبعا تعالا يا يوسف وفتحت الباب ودخلت على عز وصحته قوم اسمع كلام ابنك
عز قام مفزوع ابني ماله فى ايه فى حد يصحى حد كده وكمان لسه نايم حرام عليكى والله انا لولا الظروف اللى انتى فيها انا ماكنتش صبرتك عليكى فى ايه تانى طيرتي من عينى النوم
رهف:سيبك من ده كله ابنك بيقول انه شاف بنت فى سن بنتي امبارح كان واحد ماسكها وهى عماله تقول له رجعتى لماما انتى واخدنى على فين ورجع شالها ومشي
مش كده يا يوسف
يوسف:ايوه يابابا حصل
عز:طب تعرف تصور شكل الراجل ده وتقول لى على المكان والوقت اللى شوفتهم فيه
يوسف:انا مش فاكر شكل الراجل لانى كنت مركز مع البنت وانا كنت وراهم و الراجل شوفته من الخلف
عز قام اتصل على زميله وسأله هل فى اى جديد وقال له عن كلام ابنه
وزميله طلب منه يجيبه ويجى عشان يضيفه ده فى المحضر وبناء عليه يشوفوا لو فى اى كاميرات فى المكان تبين ليهم اى
حاجه عن الشخص ده
وفعلا راحوا وبكده اتأكدوا ان جنى اتخطفت مش ضاعت او تاهت
وفرغوا الكاميرات بس للاسف المكان اللى يوسف قال عليه ما كنش فيه اى كاميرات وما قدروش يوصلوا لاى حاجه من خلال الكاميرات
رهف قالت لعز انا شاكه فى اهل جوزى وممكن الراجل اللى يوسف بيقول عليه ده حد منهم
وفعلا قدمت فيهم بلاغ بخطفهم لابنتها
لكنها خرجت من القسم وقالت لعز انا مش قادره استنى لحد ما يتحقق معاهم انا هروح ليهم بنفسي
عز :هتروحى تعملي ايه يارهف مش هتوصلي معاهم لحق ولا باطل انتى عملتى فيهم محضر سيبيهم بقى يشوفوا شغلهم
رهف :هروح واللى يحصل يحصل مش قادره استنا مش يمكن اروح أجدها هناك وهاخد يوسف معايا يمكن لما يشوف الراجل هناك يعرفه
عز :اسمعى كلامي يارهف سيبي الموضوع يمشي راسمى
بس رهف أصرت على انهم يروحوا وياخدوا يوسف معاهم وفعلا راحوا
واول ما وصلوا ورنوا الجرس فتحت والدت زوجها ورحبت بيها وقالت
ازيك يارهف عامله ايه كده ياوحشه تغيبي عننا ده كله ايه ما بنوحشكيش دا احنا حتى من رايحة الحبايب امال فين جنى وحشتنى بنت الايه ونفسي اخدها فى حضنى ما جبتهاش معاكى ليه
رهف نظرت لعز وماردتش
والدت زوجها رجعت قالت ايه يارهف فى ايه امال فين جنى بقولك ومين اللى معاكي دول
عز :انا الظابط عز وده يوسف ابنى
وبصراحه كده جنى بنتها اتخطفت وهيا شاكه ان يكون حد منكم يكون وراء موضوع الخطف ده
امال فين جوزك وابنك ياحاجه
ردت الحاجه واللى كان ردها صاعقه ليهم وقالت…يتبع
الجزء الخامس من هنا