قصة المرأة التي تركها زوجها بثلاث بنات الجزء الثاني
واستمرت نوال فى العمل والحاجة ترعى بناتها وتحضر للبنات الهدايا لتكفر عن فقد اختهم وتعتبر الحاجة داءما أنها السبب فى ضياع البنت
وكان أسماء البنات بالترتيب سما ولما وعلا كانت نوال تبكى على سما يوميا ولكنها كانت تصلى وتدعو ربها أن يحفظها ويرعاها
ورأت سما امرأة تتاجر فى الأطفال فرحت واخذتها واشترت لها الحلويات ووعدتها أن تذهب معها لامها ومشت معها سما
وركبت معها فى القطار بجوار سيدة انيقة نظرت السيدة لشكل سما بنت نظيفة
بينما السيدة اللتى معها شكلها مختلف عنها فسالتها هل هى ابنتك ردت المرأة نعم
لكن سما ردت بسرعة لا هاذي سوف تذهب بي عند ماما
أرتبكت المرأة وتركت البنت ونزلت فى أقرب محطة وأخذت السيدة البنت معها
سيدة تدعى الحاجة فدوة أخذتها معها إلى بيتها
السيدة فدوة امرأة غنية جدا خيرة ولاتنجب وزوجها متوفى فرحت بسما فرح شديد ولكنها ظلت تسالها عن أمها
وكانت سما رغم صغر سنها إلا أنها بنت ذكية قالت لها أنها كانت نعيش فى أحد المدن المعروفة مع امها اللتى تعمل فى حضانة للأطفال تدعى دار الحنان
ارسلت الحاجة فدوة سائقها الخاص إلى تلك المدينة
وطلبت منه أن يسأل فى الحضانات عن عاملة تدعى نوال ويسأل فى مراكز الشرطة ربما تكون نوال ابلغت عن اختفاء بنتها وبالفعل ظل السائق كل فترة يسأل أخذ الموضوع فترة طويلة لاتقل عن سنة وهو يبحث ويجعل معارفه وأصحابه حتى عثروا على الحضانة اللتى تعمل فيها نوال
وبالفعل ذهبت الحاجة فدوة لنوال فى الحضانة وسالتها عن نفسها وعن ابناءها وعلمت منها أنها فقدت بنتها منذ عام تقريبا فردت الحاجة وقالت هل ابنتك تدعى سما انتفضت نوال نعم بنتى بنتى هل عثرتى عليها بالله عليكى اخبرينى
الحاجة فدوة لاتخافى هى عندى عثرت عليها مع امرأة تاجرة اطفال وتركتها منذ عام فعلا
قبلت نوال يد الحاجة فدوة وسجدت شكر لله وكادت أن تقبل أرجل السيدة فدوة ولكن الحاجة فدوة
غضبت منها وقبلت هى راسها واخذتها خارج الحضانة
وحكت نوال للحاجة قصتها مع زوجها فبكت الحاجة فدوة على حال نوال وطلبت منها أن تحضر لما وعلا وتعيش عندها ولكن نوال شعرت بالخوف من فدوة لأنها لاتعرفها جيدا
فطلبت منها أن تحضر معها للإمام الذى تسكن عنده
وطلبت منه أن يرافقها هى والسيدة فدوة لرؤية بنتها وبالفعل ذهب معها الإمام وزوجته ورأت نوال بنتها سما وحضنتها واطمانت نوال للسيدة فدوة وعرضت الحاجة فدوة على الإمام أن يترك نوال وبناتها ليعيشوا معها
وهى ستقوم برعايتهم ماديا وتعلمهم وكان الإمام يعتبر نوال
ابنته لأنها كانت مهذبة جدا وشديدة الحياء…يتبع
الجزء الثالث من هنا