Uncategorized

قصة سامحيني يا ابنتي الغالية الجزء الثامن والأخير

عز:انت تقصدى ايه يارهف اوعى يكون اللى جه فى بالى
رهف:هتعرف هعمل ايه لما يحصل
عز:،فهميني ناويه على ايه يارهف بلاش تهور
رهف:تهور انا بنتى مخطوفه يا عز مخطوفه
ولازم ارجعها
عز:ما نمشي رسمي احسن يارهف وان شاء الله يرجعوها لحضنك
رهف:هما يشوفوا شغلهم زي ما هما عاوزين إنما أنا أم وبنتي اللى مخطوفه منى ما قدرش انتظر ولو للحظه ان تكون بنتي بعيد عنى وعن حضنى
عز:طب فهميني ايه اللى فى بالك يارهف عشان لو هينفع اساعدك واكون جنبك اساعدك
رهف:،لا ياعز انت لحد هنا وعملت اللى عليك وزياده خليك انت بعيد عن اللى هعمله ده عشان ما يضركش فى شغلك وحياتك انا هرجع لشقتى وان شاء الله بنتي هترجع معايا
عز:انا مش فاهم حاجه بس حاسس انك هتودى نفسك فى داهيه
ولسه بيكمل كلامه اتصلوا عليه فى الشغل محتاجينه فى مأمورية
رهف:روح انت ياعز كتر خيرك على اللى عملتوه معايا وعلى العموم اكيد لما احتاجلك هتلاقينى عندكم
عز:خلاص زى ما انتى عاوزه انا لولا الشغل طلبنى ما كنتش سبتك لوحدك
رهف سلام يا يوسف
يوسف:ايه مش راجعه معانا ليه
رهف:معلش يا يوسف اول ما هلاقى جنى اوعدك اجيها واجيلك عشان تلعب معاك
يوسف:انا هقعد معاها يابابا
عز:خلاص بقى يا يوسف ما قالت ليك هتبقى تيجى يالا عشان انا مستعجل لازم اروحك قبل ما اروح على المأمرويه
رهف:طب بقولك ايه ياعز روح انت الماموريه وخليه معايا
عز:انا الماموريه ممكن أفضل فيها كذا يوم من غير ما ارجع البيت
رهف؛وايه المشكله انت عرفت مكان شقتى وقت ما تخلص ماموريتك عدى خده وهي بتتكلم
رجعوا اتصلوا عليه يستعجلوه
فقال خلاص خليك مع رهف وانا هبقى اتصل على جدك اعرفه وهبقى اعدى اخدك وانا راجع
وسابهم ومشي
رهف اخدت يوسف واتجهت على بيت اهل حبيبه زوجة مروان لانها لما كانت هناك عرفت ان ابنهم معاها عند والدتها
وفضلت منتظره تحت البيت طول اليوم منتظره لما تنزل مع ابنها لاى سبب ولكن ما نزلتش طول اليوم لحد ما رهف يأست من
نزولها روحت ورجعت تانى يوم من الصبح بدرى وفضلت منتظره نزولها لكن اتفاجئت ان مروان هو اللى جه وطلع ليها اتاريه راجع يصالحها لما موضوع جوزهم فشل وشويه ونزل بحبيبه وابنهم
ورهف فضلت مش عارفه تعمل ايه بس قررت تفضل خلفهم لحد ما تسمح ليها الفرصه وتخطف ابنهم كواسيله للضغط بيها على مروان ليعترف بكل شيء رغم ان الامر أصبح أصعب لوجودهم الاثنان مع ابنهم ولكن لحسن حظها ان مروان قرر ليلطف الجو بينه وبين زوجته ان يأخذها ويذهبوا لاحد الحدائق ليجلسوا معا ودخلت خلفهم رهف ومعها يوسف وظلت تراقبهم وتنتظر الوفت المناسب حتى لاحظت اندماج مروان وحبيبه فى الكلام وابتعد عنهم ابنهم قليلا فقالت ليوسف انت روح حاول تجيبه وانا هقف لو حسيت انهم هيبصوا عليك هدخل عليهم والهيهم بأنى بساله على بنتى وتكون انت اخدت الواد ورحت عند باب الخروج ده ووقفت أمامه من بره وهبقى اجيلك وفعلا الاثنين اتلهوا فى الكلام عن ابنهم اللى كان بيلعب جانبهم وابتعد وسحبه يوسف بعيد عنهم وكانت رهف وقفه منتظره لو التفتوا لضياع ابنهم تدخل عليهم تلهيهم لحد ما يوسف يخرج من الحديقه وحتى اطمئنت من بعد يوسف تركتهم وذهبت ليوسف واخدوا ابن مروان وعادت به إلى شقة عز لانها خافت ان تعود إلى شقتها وعندما تتصل على عز لتخبره بأن ابنه لديها يذهب لها فى شقتها
وعندما وصلت ودخلت بالطفل عند والد عز
سألها مين ده
يوسف سبقها بالكلام وقال دا ابن اللى خطف جنى بنتها
والد عز بصوت عالى: ايه الكلام ده هو حد قالك يا بنتى اننا عصابه وهندارى ولاد الناس عندنا لا يابنتى ده مش اسمه كلام
انا هتصل على عز يجي يشوف صرفه معاكى
رهف :هو انا مش من حقي اتصرف وارجع بنتى ولا المفروض اسكت واتفرج عليهم وهما واخدين بنتى مني وبيحرقوا فى قلبي
والد عز :لا دا انتى خطف بنتك جننك
ومسك التليفون واتصل على عز تعالى ياعز شوف ست رهف دى لحسن دى بين عقلها طار منها
عز:فى ايه يا بابا انا عندى شغل مهم
والد عز:يا ابنى دى خاطفه عيل وجيباه تداريه عندنا
عز:بتقول ايه خطفت عيل
يا بنت المجنونه اكيد ده ابن مروان انا جيلك حالا
وفعلا شويه وفتح الباب عليهم ودخل وهو بيزعق انتى ايه اللى عملتيه ده انتى اتجننتى عاوزه تودى نفسك فى داهيه وتشوشري علينا انتى تاخدي الوالد ده ترجعيه لوالده والدته وتسيبي الأمور للبوليس والنيابه هما يجيبوا ليكى بنتك
قعدت رهف وفضلت تبكي انت عاوزني اديله ابنه وهو معاه بنتى وطارق قلبي عليها وانا اللى كنت فاكره انك اول واحد هتقف جنبى لأنك اكتر واحد عارف العذاب اللى انا فيه ومتأكد ان مروان وراء خطف بنتى وعارف انى ماليش اي حد. ألجأ ليه غيركم
انا هنزل واوعدك انك ماتسوفش وشي تانى وليا ربنا
وقامت اخدت الطفل ابن مروان فى ايدها وخارجه من الشقه
يوسف ابن عز لا يا بابا ماتسبهاش لوحدها ازاى وانت ظابط وتخلى عنها انت المفروض تساعدها مش ده شغلك
عز فجأه قال ليها وهى خارجه وكان هدفك ايه من خطف ابنه ناويه على ايه بعد كده
لفت رهف وهى بتمسح دموعها من على خدها وابتسمت ابتسامه خفيفه لاحساسها برقة قلب عز عليها
ولسه هتقول ليه هتصل عليه واعرفه ان ابني معاه ومش هيشوفه الا لو رجع لي بنتي
تليفونها رن بصت وجدت مروان هو اللى بيرن
قالت دا مروان بيتصل
اخد عز منها التليفون ورد هو
وقال فى ايه يامروان ضميرك صحى وهتعترف بمكان جنى
مروان:انت مين عز مش كده
عز:ايوه انا عز بتتصل على رهف ليه
مروان:انتوا خطفتوا ابنى
عز:ليه هو ابنك اتخطف
مروان:ايوه اتخطف ولما سألت الناس حد شاف طفل صغير عنده سنتين ونصف ووصفت ليهم لبسه فى ناس قالت قى عيل كان ساحب طفل من ايده بالاوصاف دى خرج بيه بره ولما سألت اللى على بوابة الحديقه قالوا لى ان كان فى عيل خرج بطفل لوحدهم وبعدها خرجت واحده وقالت له شاطر يا يوسف انك عرفت تسحبه من غير ما يحسوا
بس احنا مافهمناش قصدها الا لما انت سألت عن الطفل
اكيد رهف ويوسف ابنك هما اللى خطفوه عشان رهف تنتقم منى لاعتقادها بانى اللى خطفت بنتها
عز:وهو يعنى انت مش اللى خطفتها
مروان:لا مش انا وابني مالوش ذنب فى الموضوع ده
رهف خطفت التليفون من عز وقالت ابنك معايا يامروان ولو بنتى ما رجعتش مش هتشوف ابنك تانى
مروان صرخ :لا هقولك مكانها بس ارجوكى ما تأذيش ابني
رهف:غين بنتي يا مروان
مروان:بنتك عند أهل جوزك هما اللى اجبروني على خطفها عشان لما طلبوا منى ابعد عنك رفضت فهددونى بأنهم هيخطفوا جنى منك لو جوازنا تم سبتهم ومشيت
ففجأت بعدها حضروا لى فى البيت لما وجدونى بقابلك وهنتفق على ميعاد الزواج وقالوا لى احنا سرنا بقى معاك اننا ناوين نخطف بنت رهف لو اتجوزت فعشان نضمن انك ما تبلغش عنا لازم انت اللى تخطفها واحنا هنكون مسافرين وقت ما تخطفها وتجبها لحد عندنا واحنا هندريها بمعرفتنا فبكده ماحدش هيشك فينا لان وقت خطفها كنا مسافرين وماحدش هيشك فيك لانها مش هتكون معاك وبكده تفوز انت بجوازك من رهف لوحدها وماتربيش بنت مش بنتك واحنا فوزنا ببنت ابننا والا لو ما نفذتش بعد ماعرفت كل اللى ناوين عليه يبقى وقتها تخاف على ابنك بقى فقولت ليهم خلاص هبعد عنها واوعدكم مش هفتح فمى بكلمه من كلامكم معايا فقالوا لى الكلام ده اوانه فات احنا كده تحت ايدك وهنضطر نسكت ونسيب بنت ابننا يربيه غريب لو رهف فكرت تتجوز لان لو اتصرفنا وعملنا اى حاجه ممكن تتجنن فى علقك وتبلغ انت عننا وتقول كل حاجه للبوليس ياتنفذ يا انت حر بقى وتترحم على ابنك فأضطريت لخطفها وودتها عندهم وهى دلوقتى عندهم ارجوكى بقى رجعى لى ابني
رهف: تعترف بالكلام ده فى النيابه
مروان :وليه النيابه والبوليس انا هروح اجبهالك واديكى بنتك واخد ابنى
رهف:وانا موافقه انا اهم حاجه عندى بنتي ترجع لحضنى
مروان:تمام انا هروح اجبها واكلمك
وقفلوا الخط
عز :اتصل على زميله واعطاه عنوان مروان وبلغهم يراقبوا واعطاهم عنوان اهل زوج رهف وبلغهم يراقبوا البيت وفعلا راح مروان ودخل مع أهل زوج رهف جدال كبير لأنهم كانوا رافضين تسليمها له واتعصب مروان خوفا على ابنه ومسك فيهم فدخل عليهم البوليس وامسكوهم وفتشوا المكان ولكن لم يجدوها وانكر اهل زوج رهف معرفتهم اى شيء عن خطف ابنت رهف ولكن كان مروان مسجل كل مكالمتهم واتفاقهم معه على خطف جنى ابنت رهف وبعد مواجهتهم بالتسجيلات لم يجدوا سبيل الل أنهم اعترفوا بمكانها وتم حجز مروان واخو زوج رهف وعادت لرهف ابنتها والتى اول كلمه قالتها رهف لابنتها بعد أن التقاتها فى حضنها سامحينى يا ابنتى الغاليه فقد كنت سافقدك بسبب انى مشيت وراء قلبي ولم اختار الشخص المناسب لنا بعقلى فكان لابد أن أعرف أن من ترك زوجته وابنه من أجل نفسه ومتعته سوف يأتى اليوم الذي سوف يستغنى عنك من أجل نفسه ومتعته و راحته أيضا وأخذتها لتعود بيها شقتها
ولكن عز امسك يديها وقال لها رايحه على فين فقالت على شقتى ما خلاص انا رجعها ببنتى فقال عز ايه رايك يكون لجنى اخ كبير ويكون عريس رهف ظابط كبير
رهف ابتسمت وقالت معقوله عوض ربنا يكون سريع كده
عز:قال افهم من كده انك موافقه تكونى ام ليوسف واكون اب لجنى
رهف:تفتكر وقفتك جنبى بالشكل ده وماسبتنيش ولا لحظه وانت ما تعرفنيش وتتحمل رخامتى وغددتى ودمى التقيل اللى كنت فيه بسبب خطف بنتى وكل ده وهو كان أول مره يشوفني امال هيعمل ايه لما اكون زوجته وأم تصون ابنه زى ما هيصون بنتها
مسك ايدها بأيد ومسك جنى بنتها بأيد وهي مسكت يوسف بايدها الثانيه ومشيوا متجهين على عشهم الجميل ربنا يهنيم.انتهت قصة رهف وابنتها لقرائة المزيد من القصص اضغط على الرابط
قصة سر الجثة الحامل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى