الأخبار

لأول مرة .. اعترافات إيرانية بتـ.ـزويد روسيا بالمسـ.ـيّرات .. إليكم التفاصيل في الرابط 👇👇👇

اعترف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لأول مرة، بأن بلاده زودت روسيا بطائـ.ـرات مسـ.ـيرة، كاشفا تفاصيل الصفقة.

وأصرّ المسؤول الإيراني على أن النقل جاء قبل حـ.ـرب موسكو على أوكرانيا التي شهدت استخدام طائـ.ـرات مسـ.ـيرة إيرانية الصنع في قصـ.ـف كييف.

وقال عبد اللهيان للصحفيين بعد اجتماع في طهران: “قدمنا عددا محدودا من الطائـ.ـرات المسـ.ـيرة لروسيا قبل شهور من حـ.ـرب أوكرانيا”. وزعم أن إيران ليست على علم باستـ.ـخدام طائـ.ـراتها المسـ.ـيرة في أوكرانيا، قائلا: “إيران لا تزال ملتزمة بوقف الصـ.ـراع”.

وأضاف: “إذا كان لدى أوكرانيا أي وثائق بحوزتها تفيد بأن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا، فعليهم تزويدنا بها. إذا ثبت لنا أن روسيا استخدمت طائرات مسيـ.ـرة إيرانية في الحـ.ـرب ضـ.ـد أوكرانيا، فلن نكون غير مبالين بهذه القضية”.

وسبق لإيران أن نفت تزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في عمليتها الخاصة في أوكرانيا، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني

خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في السابع عشر من أكتوبر الماضي: “الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية”.

وأضاف كنعاني: “لم نوفر أسلـ.ـحة لأي طرف من الدولتين المتحـ.ـاربتين”.

اتهم مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أواخر أكتوبر الماضي، دولا غربية بخرق ميثاق الأمم المتحدة، بسبب دعوتها لإيفاد لجنة تحقيق في مزاعم استخدام روسيا لطائـ.ـرات مسيّرة إيرانية.

وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن، إن الأمم المتحدة هي الهيئة الوحيدة المخولة لطلب إجراء تحقيقات في مناطق النزاع، مضيفا:

هناك محاولات موثقة قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكذلك ألمانيا، بهدف تقديم تعليمات مباشرة وفردية للأمانة العامة للأمم المتحدة، لفرض تحقيق في المزاعم والادعاءات الغربية”.

وتابع المندوب الروسي: “هذه المحاولات الغربية الموثقة تعد انتهاكا للمادة مائة من ميثاق الأمم المتحدة، التي تؤكد على احترام الأمانة العامة للمنظمة والابتعاد عن الضغط على موظفيها لتنفيذ مهامهم”.

ومن جهة أخرى، اتهم نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن روبرت وود، روسيا بانتهاك قرار العقـ.ـوبات ضد إيران، عبر عقد صفقة الطائـ.ـرات المسـ.ـيرة المستخدمة في أوكرانيا، وبتهـ.ـديد الأمم المتحدة وتشويه الحقائق.

وصرّح وود: “هناك انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي أقر في يوليو 2015 بعد الاتفاق النـ.ـووي مع إيران. كل الدول الأعضاء بما في ذلك روسيا صوتت لصالح القرار، وكانت موسكو حاضرة في التفاوض على تفاصيل صياغته”.

وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن: “ما يحدث الآن هو أن روسيا وإيران انتهـ.ـكتا القرار، فقد وفرت إيران لروسيا طائـ.ـرات مسيّرة حتى تبث الدمـ.ـار والذعـ.ـر لدى المدنيين الأوكرانيين”.

وبموجب قرار عام 2015، ظلّ حظـ.ـر الأسلحة التقليدية على إيران ساري المفعول حتى أكتوبر 2020.

لكن أوكرانيا والقوى الغربية تقول إن القرار لا يزال يتضمن قيودا على الصـ.ـواريخ والتقنيات ذات الصلة، حتى أكتوبر 2023، يمكن أن تشمل تصدير وشراء أنظمة عسكـ.ـرية متطورة مثل الطائـ.ـرات المسـ.ـيّرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى