الأخبار

اتهـ.ـمهم ببيع الإعانات الأممية وزير لبناني مياه الشرب تمر بنفس قساطل المجارير .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

زعم وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني “هيكتور حجار” أن مخيـ.ـمات اللاجـ.ـئين السوريين في لبنان تتضمن مزارع للمواشي، ومسلخا قرب “زحلة”، مدعيا أن “المخـ.ـميات تحولت من مخـ.ـيمات نـ.ـازحين إلى مخيـ.ـمات مقاولين ورجال أعمال”.

وفي تصريج جديد اتهم الوزير اللبناني النازحين السوريين بأنهم “يأخذون الإعاشات ويبيعونها” في إشارة إلى المعونة التي تقدمها الأمم المتحدة للاجـ.ـئين.

وأضاف: “قلنا إننا لا يمكن أن نكمل هكذا ونحن في وضع صعب وتعبنا”، مردفا أن “لبنان هو المساهم الأول باستقبال السوريين، ومن دعمهم هم الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، ولبنان دفع بحدود 43 مليار دولار، وما قمنا به تجاه السوريين لم تقم به كل الدول العربية مجتمعة”.

وأردف “حجار” أنّ “المنظمات الإنسانية تنزعج مني لأنّني أربط التقارير بالواقع، ونحن اليوم بيننا وبين مفوضية اللاجـ.ـئين هناك شد حبال وهناك 15 نقطة ننتظر جوابًا عليها،

والمفوضية تعمل في خدمة النـ.ـازحين وفي خدمة المضيفين اللّبنايين، ولا يمكنها أن تعمل في خدمة النـ.ـازحين على حساب اللّبنانيين”.واتهم المنظمات الدولية العاملة في لبنان بالتقاعس، معتبرا أنّهم (المنظمات الدولية) “يعيشون في مكاتبهم ويكتبون التقارير”.

وقال “حجار” إن مياه الشرب التي تصل إلى المخـ.ـيمات تمر بنفس “القسطل” المخصص للمجارير والأولاد يشربون منها.

وأردف: “في المخـ.ـيمات لا تعليم للأولاد، ونطلب من منظمة العفو الدولية أن تزور المخيـ.ـمات، وأن ترى الأولاد يعملون وهم تحت الـ10 سنوات”.

وأكد “حجار” أنّ لا نظافة في المخـ.ـيمات، ولا أموال من المنظمات، والقسم الأكبر من الأموال التي تأتي تذهب إلى تشغيل المؤسسات الدولية”.

ورأى أنّ “الكوليرا اليوم تهـ.ـدد المخـ.ـيمات السورية والشعب اللبناني. وكان من المفروض على “يونسيف” أن تساهم في تأمين المياه وإفراغ الجور الصحية”.

وأوضح حجار بشأن ملف “عودة اللاجـ.ـئين السوريين” قائلا: “المدير العام لمديرية الأمن العام اللواء عباس ابراهيم هو من يُحدّد نقطة الصفر للعودة الطوعية وهناك مراكز تسجيل، ونحن ننتظر التطورات”.

وكان المدير العام لمديرية الأمن العام اللبناني “عباس ابراهيم” قد تحدث مؤخرا عن عزم لبنان بتسير قافلة للمسجلين في ما يسمى “العودة الطوعية” الأسبوع القادم،

وأضاف أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين على قوائم مايسمى “العودة الطوعية” 1600 لاجئ سوري من كافة الأراضي اللبنانية، وهم بانتظار موافقة سلطة النظـ.ـام السوري ليسمح لهم بالعودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى