Uncategorized

حل جديد للملف السوري مطروح على الطاولة مختلف كلياً عن الحلول السابقة ويرضي جميع الأطراف .. إليكم تفاصيله

حل جديد للملف السوري مطروح على الطاولة مختلف كلياً عن الحلول السابقة ويرضي جميع الأطراف .. إليكم تفاصيله

تحدثت مصادر دبلوماسية غربية عن حل جديد للملف السوري مطروح على طاولة الدول الكبرى المعنية بالملف السوري، مشيرة إلى أن الحل الجديد الذي يتم تداوله مختلف تماماً عن الحلول السابقة التي تم الحديث عنها خلال السنوات الماضية بشأن الحل السياسي في سوريا.

وأوضحت المصادر أن الدول الكبرى تحاول في الفترة الحالية التوصل إلى تفاهمات فيما بينها للتوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا مع التركيز أن يكون الحل القادم مرضياً لجميع الأطراف، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وبينت أن هناك ترتيبات تقودها الدول الكبرى من أجل المرحلة المقبلة في سوريا والتعامل بطريقة مختلفة مع الأوضاع على الأراضي السورية بأسلوب يضمن الاستقرار في البلاد خلال الفترة القادمة، لأنها معظم الدول سئمت من تبعات الملف السوري وتأثيراته.

وحول تفاصيل الحل الجديد المتداول، كشفت المصادر أن الحل عبارة عن تحويل مختلف المناطق السورية إلى مناطق إدارة لا مركزية.

وأشارت إلى أن بعض المناطق ستكون تبعيتها بشكل مباشر للنظام السوري مثل المنطقة الجنوبية، وذلك بمباركة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وبالنسبة لمناطق سيطرة المعارضة السورية في الشمال السوري، فإن التسريبات تشير إلى أن الدول الكبرى اتفقت على إنشاء إدارة مركزية فيها على أن تعود تبعيتها بشكل مباشر للجانب التركي.

فيما ذكرت المصادر أن المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال وشرق سوريا، ستكون تبعيتها للجانب الأمريكي، وذلك على أن تتعهد واشنطن بضمان الأمن القـ.ـومي التركي وتبديد المخـ.ـاوف التركية بخصوص حدود تركيا الجنوبية مع سوريا.

بينما ستكون المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري تابعة بشكل مباشر للقيادة الروسية التي ستتولى بدورها تنظيم التواجد العسكري على الأراضي السورية، بما في ذلك تحجيم التواجد الإيراني.

ونوهت المصادر أن هذا الحل الجديد المطروح على الطاولة ربما يكون الحل الوحيد القابل للتطبيق في سوريا خلال المرحلة الحالية نظراً للظروف وآخر التطورات التي شهدها الملف السوري في الآونة الأخيرة.

ولفتت إلى أن الحل الجديد المطروح في حال تطبيقيه ربما يساهم بشكل كبير في تسكين الصـ.ـراع الجيوسياسي في سوريا ومدخلاً لتنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا خلال المرحلة القادمة.

وأشارت ذات المصادر إلى أن التحول إلى صيغة الإدارات المدنية بات يلوح في الأفق بوصفه حلاً منطقياً وواقعياً للملف السوري، وربما يكون مخرجاً لنظام الأسد يخلصه من تبعيته لإيران بعد أن تغلغـ.ـلت طهران في كافة الأجهـ.ـزة والمؤسـ.ـسات السورية لدرجة بـ.ـات من الصعب على النظـ.ـام التخلص من النفوذ الإيـ.ـراني.

تجدر الإشارة إلى أن المصادر لفتت إلى أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد يوافق على هذا الحل بعد أن رفضه في وقت سابق، وذلك لأنه أدرك استحالة استعادة سيطرته على البلاد بشكل كامل كما كان سابقاً.

وأوضحت أن الأسد قد يفضل اللامركزية عن تقسيم سوريا، وذلك طمعاً بأن يؤدي ذلك رفع العقـ.ـوبات عنه ومساهمة دول العالم في عملية إعادة الإعمار في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى