قصص

كان هناك شاب ثري ثراءً عظيمًا ؛ وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت.. الجزء الاخير

وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير ؛ فقالت له :
يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم ؟
فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث ؟

فقالت : أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها …
سألها إن كان يعجبها المرجان !!

فقالت له : نِعم المطلب .. !!
فأخرج بضع قطع من الكيس فابتاعت منه قطعًا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد..
وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر ..

وعادت تجارته تنشط بشكل كبير ؛ فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة ..
فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما :
صحبتُ قومًا لئامًا لا وفاء لهم ..
يدعون بين الورى بالمكر والحيل

كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى ..
وحين أفلستُ عدوني من الجهل !

• فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات ؛ كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه ؛ جاء فيها

فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات ؛ كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه ؛ جاء فيها

اما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي ..
ولم تكن سببًا إلا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي ..
وأنت أنت أخي ، بل منتهى أملي
وما طردناك من بخل ومن قلل ..
لكن عليك خشينا وقفة الخجل

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى