Uncategorized

قصة اغنى عراقي في بريطانيا الجزء الأول

قصة أغنى عراقي في بريطانيا { 1 } وأحلى مافيها أسم ابنته الذي ليس له مثيل في الكون داخل أروقة المؤسسة الإعلامية التي أعمل بها في لندن, سألني مُراجع وقال من لطفك هل بإستطاعتي أداء الصلاة هنا؟

“طبعاً باللغة الإنكليزية كان السؤال”.فكرت ملياً وأخذت أُفكر هل هذا مسلم أم مسيحي أم يهودي أم قلت له وهل أنتَ موظف هنا؟ قال : لا أنا صاحب شركة وأتيت لكي أنهي حسابات عام 2015 مع هذه الدائرة والمحاسب قال بعد ساعة نلتقي, وحان الآن موعد صلاة الظهر وأرغب بالصلاة.قلت له أهلاً أخي تفضل لأداء الصلاة في مكتبي,

وأثناء المسير عرفت أنه عراقي وقلت له “عفواً لم أعرفك في البداية لأنك حلو مو مثلي أجلح أملح ضحك وانا كذلك وبعد الصلاة شرح لي قصته وطلبت منه أن أنشرها لأصدقائي في الفيس ووافق الرجل مشكوراً.مستهل الحديث قلت له انا فلان من حضرتك قال “أبو أمي ماذا؟ قال بنتي أسمها “أمي” وأنا أبو أمي. قلت له أول مرة أسمع بهذا الأسم في حياتي؟

قال مِن ظلمي لأمي وحُبي لها بنفس الوقت أسميت أبنتي ب أمي حتى أتذكر أمي دائماً وتابع في حديثه قائلاً كان أبي تاجر أقمشة في مدينة الكاظمية وأنا الوحيد له وكنت “المدلل” ويشترون لي مأريد وأشتهي وأطلب ولم يرفضون لي طلباً في حياتي.لكن الدلال الزائد أفسدني وجعلني عاق لوالدتي, بعد وفاة أبي أمي زوجتني ولم أبلغ الربيع السابع عشر وأقامت لي حفلة كبيرة أحياها سعدون جابر في قمة نجوميته في نادي الصيد.

بعد الزواج اصبحت في خِصام مع أمي وأستوليت على المحل وعلى الأموال والبيت وسلمت إدارة البيت والخزينة لزوجتي التي كانت تحشي بأسماعي كلام باطل ضد أمي حتى كرهت أمي وضربتها وقطعت عليها الأموال رغم إنها شريكة لأبي في المحل التجاري للأقمشة.زوجتي أصبحت تأمر وتنهي في البيت وأمي خادمة وتقوم زوجتي بقفل باب المطبخ على أمي حتى لا تأكل من الطعام

وأنا أعلم لكن لا أستطيع الكلام حينها! بعد أن كانت أمي تُطعم كل بيوت المحلة من كرمها وطيبة قلبها وإيمانها وتقواها أصبحت في دارها غريبة جائعة سَجينة مُهانة لا حول ولا قوة. أرى كل هذا أمامي لكن لا أُحرك ساكن لماذا لا أعلم! في يوم من الأيام قال لي ولدي الصغير “بابا تنطيني درهم وأتفل على ساهرة الساحرة”.

قلت له لماذا…قال…يتبع
الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى