Uncategorized

للمرة الأولى.. مقياس ريختر لحظة قياس شدة الزلزال (فيديو)

مقياس ريختر
يُعَد مقياس ريختر أحد أدق مقاييس الزلازل في العالم وأكثرها كفاءة وانتشارًا، يقوم على نظام رقمي لوغاريتمي، ويعتمد في تحديد قوة الزلازل على الجانب الكمي وعلى مقدار الطاقة المنبعثة من مركز الزلزال.

يُنسب مقياس ريختر إلى العالم الأمريكي تشارليز فرانسيس ريختر الذي اخترعه عام 1935، وأجرى عليه تطويرات وتحديثات لاحقة.

وتُحدَّد قوة الزلزال على أساس القوة القصوى للموجة الزلزالية التي تسجلها أجهزة الرصد، وبُعد الجهاز عن مركز الزلزال.

يتدرج مقياس ريختر من درجة واحدة إلى 10 درجات من الناحية النظرية، لكن لم تُسجَّل 10 درجات على هذا المقياس في تاريخ الزلازل.

ويتفاوت إحساس البشر بدرجات الزلازل طبقًا لمستواها على مقياس ريختر، فبينما لا يشعر الإنسان عادة بالدرجتين الأولى والثانية، فإنه يحس بالزلازل وتأثيرها إذا وصلت إلى درجة 3 فما فوق، أما الزلازل التي تفوق الدرجة السابعة فهي غالبًا مدمرة.

الزلزال القوي
وبحسب مقياس ريختر، فإن ما هو أقل من 4 درجات يُعَد زلزالًا ضعيفًا، بينما من 4 إلى 6 درجات يُعَد زلزالًا متوسطًا، ومن 6 إلى 7 درجات يُعَد زلزالًا كبيرًا أو قويًّا، ومن 7 إلى 9 يُعَد زلزالًا ضخمًا، ومن 9 إلى 10 يُعَد زلزالًا رهيبًا.

والزلزال الذي تبلغ قوته 5 درجات على مقياس ريختر يعادل تقريبًا الطاقة المنبعثة من انفجار بنحو 20 مليون كيلوغرام من مادة “TNT”، والزلزال بقوة 6 درجات يعادل تفجير 60 مليون كيلوغرام من مادة “TNT”، أما الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات فيعادل تقريبًا الطاقة المنبعثة من انفجار 20 مليار كيلوغرام من مادة “TNT”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى