قصص

رواية زوجه اخي الجزء الأول

كنت بعمر صغير عنا تزوج اخي الاكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة
مازالت بذاكرتي عقد قرانه و زفافه و امرآته الجميلة ميسا
كل من حولي يرونني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دوماً بأي نزهة مع زوجته ميسا
كنت اراقب عشقهما و اتمنى مرات ان اكون مكانه حتى احظى بالاهتمام ذاته وليس لشيئ اخر

اخي كان يقيم في منزلنا وكانت زوجته كلما أستحمت امي تدخلني اليها وتطلب منها ان استحم على يدها واخرج سريعاً
مرات عدة كانت ميسا ترفض الا ان امي تصر على هذا
اجل مازالت صورة ميسا لا تفارق مخيلتي تفاصيل مازالت بذاكرتي
ومرات عدة يتأخر اخي حسين بالعودة للمنزل ف استلقي بجانبها و تبدأ هي بسرد القصص لي و مرات اغفى وانا بجوارها

حاولت منع شعوري الا انه يكبر عام بعد عام
ونظراتي اليها تزاد ف اصبحت اتحاشاها بأي ظرف لكن هذا صعب جدا لانها مقيمة عندنا
هي تصرفت معي ك أخ وانا لم أرها يوماً اخت
ربما بسبب ما رأيته منها بطفولتي سنوات وانا اراقبها جمالها لم يبهت يوماً بقي بنقائه الى هذا اليوم

Advertisements
اجل انها تكبرني ب ثماني اعوام لكنني احبها
ربما كل من يقرأ سيقول عني كلاماً قبيحاً اعلم لكنها الحقيقة
هي كانت جميلة و لانها تظنني ك أخاها لم تكن لتكترث لوجودي كثيراً في المنزل مصافحتها لي ملامستها ليدي كانت تجذبني اليها ملمسها الناعم يداها الصغيرتان البيضوان
لم استطع كبح مشاعري نحوها ربما لان تفاصيل لازالت بمخيلتي عنا اس معها

او فستانها الوردي الذي يظهره طرفه عبائة سوداء اثناء تجولها في الليل و رائحة عطرها الجميل
لامنع شعوري هذا حاولت السهر خارج المنزل اخرج من وضح النهار لأعود ط الليل لفراشي حتى لا أراها و أخي لو حتى بنظراتي كنت أستحقر نفسي ملياً لكنني لم اقوى على قلبي

لم اعد افطر او اتغدا مع عائلتي اصبحت وحيد وجودها بذات المنزل يزعجني تربكني جداً بنظراتها الجميلة لأخي و اتمنى لو انها لي
اظن لو انها لم تقم لدينا لكان الوضع ليس بهذا السوء
لكن في احدى الليالي عدت للمنزل متأخراً ولم اطرق لباب طرقات و دخلت

عند دخولي للمنزل رأيتها تعد ب الفواكه لكن لم تلفتني الفواكه بل لفتتني بثوبها الأحمر الذي ترتديه على بشرتها البيضاء
بقيت اتأمل جمالها لدقائق لكن عنا شعرتها تريد الخروج من المطبخ اصدرت صوتاً وفتحت الباب وأغلقته
ف هل بدت كالملاك
اجل انني كل لفظونه عني من سوء لكنني وقعت بحبها ماذا افعل
الكاتب امجد ابوبكر
سألتها لم مازلت مستيقظة ؟؟
أجابتني انتظر مهند لقد تأخر في العمل ليوم
حاولت الهرب منها لغرفتي الا انها دعتني لطاولة الطعام و اعدت لي العشاء
غضصت في كل لقمة من طعامي لم استطع هضمة
خرجت مسرعاً من المطبخ واوقعت الكرسي في طريقي ولم التفت خوفاً عليها من نفسي

يكفيني ان اخي في نظراتي لن المسها ابدااا
دخلت لغرفتي وشعرت ب تأكل لم استطع ليلتها
الكاتب امجد ابوبكر
دقائق وسمعت دخول اخي للمنزل و قبلاتهم الحارة سوياً
كدت اجن
ت عني وبقيت بثيابي الداخليه فقط في
استيقظت صباحاً على طرق باب غرفتي
فقلت ادخل
اذ تفتح ميسا و تراني بحالتي هذه
ف نهضت بسرعة و حاولت تغطية بال وهي خرجت لكن قالت انهم ينتظرونني على الافطار وان امي من ارسلتها لتوقظني

صحيح انني حاولت اخفاء عنها لكنني داخلياً كنت اريدها ان تراني وترى كيف اصبح بعد الرياضة التي العبها يومياً في النادي
خرجت للافطار رأيتها تحمر اً كلما اتت عيني بعينها
كم بدت جميلة
الكاتب امجد ابوبكر
يومها قال اخي انه سيخبرنا امراً مهماً
وقال انه سوف يسافر في رحلة عمل قد تستغرق شهراً كاملاً
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا و تزور اهلها ليلتان وتعود الينا
كانت سعيدة جداً عند عودتها من زيارة اهلها سألتها عن سبب سعادتها هذا قالت بكل فرح انها وتنتظر مولودها الأول

Advertisements

للحظة الأولى ذهلت حاولت اخفاء وباركت لها بها وقلت لها الن تخبري مهند بهذا
قالت لا سأنتظره لافاجئه
انتهى الشهر واخي لم يعود و اتصالاته قليلة جداً..
كانت ميسا تذبل يوماً بعد يوم و تدهورت صحتها
حاولت التخفيف عنها لكن دون جدوى
مرت ثلاث سنوات على اختفاء اخي عن لمنزل وسألت عنه في الشركة قالوا ان الطاقم الذي ارسل عاد منذ سنوات غاب شهر فقط وعن مهند لم يعلمو عنه شيئ

كانت لاخي فتاة جميلة تشبه والدتها كثيراً
تناديني ب بابا ظنناً منها انني والدها لانني انا من يرعاها و يهتم بها
والدي لم يقبل ان يخرج شهادة وفاة لاخي
الا انني اصريت على هذا وامي ايضاً لاجل ميسا ان تكفي باقي حياتها
هل ستوقفها على مهند !!
اول يوم في السنة الرابعة حاولت التقرب من ميسا فرأيتها لا تصدني ابداً ولطيفة معي كثيراً
اثناء الصباح التالي اتجهت لغرفة …يتبع عت لغرفتها بعد دقائق خرجت مرتدياً عبائة و تغطي رأسها بثوب الصلاة…يتبع

الجزء الاخير من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى