Uncategorized

تركي يسمع صراخ ابنه قبيل دفنه.. كادوا أن يدفـ.ـنوه حياً

كلنا نتطلع إلى لحظة إنجاب الطفل الذي سيحمل اسمنا ويكمل مسيرتنا في الحياة، أحياناً تكون تلك اللحظة مخيبة للآمال وتحتاج منا صبراً كبيراً، لكن لا تنطبق هذه القاعدة دائماً “فمع كل محنة منحة”..

في ولاية أضنة التركية الواقعة جنوب تركيا وهي ولاية مشهورة بالكباب الأضنيّ، حملت امرأة ريفية بشكل طبيعي وكانت تنتظر وزوجها المولد، لكن وبطريقة غير اعتيادية أتى هذا المولود بعد 5 شهور فقط، ولم يتمم 9 شهور في بطن أمه.

فأخبرها الأطباء بأن الحالة الصحية للطفل ليست جيدة، وربما لن يعيش طويلاً، وبعد أقل من ساعة دخلت الممرضة لتخبر الأم بوفاة ابنها الذي ولد في شهر حمله الخامس فقط.

حضر ذو الطفل ووالده لأخذه من المشفى ودفـ.ـنه، وبعد حفر القبـ.ـر وإتمام المطلوب وأثناء السير نحو المقـ.ـبرة سمع الأب الذي كان يحمل الطفل صوت صراخ طفل فلم يكترث وقال ربما هي هواجس.

أكمل الرجل وأهله المسير وسمع صراخ الطفل الوليد مرة ثانية لقد كان ضعيفاً وبالكاد يسمع، فلم يكترث الأب لأنه من غير المعقول أن يطلق طفل ميـ.ـت صراخاً، لكنه وعند الصرخة الثالثة لم يتمالك أعصابه.

عندما أطلق الطفل الملفوف بالكفن الأبيض صرخته الثالثة فقد الأب أعصابه وأنزله وفتح القماش عن وجه الطفل الذي كان يصرخ بالفعل وهو يتحرك، “لقد حصلت معجزة ابني حيّ يرزق”.

هرع الأب ومن معه من الرجال إلى المشفى ولحقت الأم بهم، كان الطفل الوليد في حالة ضعف وانخفاض مستوى الدم في الجسم، ما استدعى تدخل الأطباء الذين أكدوا أن الطفل على قيد الحياة.

أودع الطفل في الحضانة وقال الأطباء إنه سيمـ.ـوت خلال ساعتين على الأكثر لكن مضى نحو 24 ساعة وما زال الطفل على قيد الحياة ويتلق العلاج ويستجيب له بشكل جيد، مع تحسن ملحوظ وفق ما قاله الوالدين في الفيديو.

وقالت الأم الباكية على حالة وليدها “قالوا لي إنه مـ.ـات لكنه عاش، وقالوا لي إنه لن يعش أكثر من ساعتين وها هو منذ ليلة أمس في المشفى آمل من أن تحصل معجزة ويعيش ابني، إن الله قادر على كل شيء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى