Uncategorized

علاج التهاب الوتر والاعصاب

العلاج
يهدف علاج التهاب الأوتار إلى تخفيف الألم وتقليل التهيج. قد تكون الرعاية الذاتية مثل الحصول على قسط من الراحة ووضع الثلج واستخدام المسكّنات هي كل ما يحتاجه الشخص المصاب. إلا أن التعافي التام قد يستغرق عدة أشهر.

الأدوية
تشمل الأدوية المستخدَمة لعلاج التهاب الأوتار ما يلي:

مسكنات الألم. قد تكون أدوية الأسبرين أو نابروكسين الصوديوم (Aleve) أو الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) أو الأسِيتامينوفين (Tylenol وغيره) علاجات نافعة لتسكين الألم. يمكن لبعض هذه الأدوية أن تسبب اضطرابًا في المعدة أو مشكلات في الكلى أو الكبد. ويمكن وضع الكريمات التي تحتوي على مسكنات للألم على الجلد. يمكن أن تساعد هذه المنتجات في تخفيف الألم وتجنُّب الآثار الجانبية لتناول هذه الأدوية عن طريق الفم.

الستيرويدات. قد تساعد حقنة الستيرويد حول الوتر الملتهب في تخفيف آلام التهاب الأوتار. وهذه الحقن ليست مخصصة لعلاج التهاب الأوتار الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. فيمكن لحقن الستيرويدات المتكررة أن تُضعف الوتر وتزيد من خطر تمزق الأوتار.

البلازما الغنية بالصفائح الدموية. يتضمن هذا العلاج أخذ عينة من دمك وتدوير الدم لفصل الصفائح الدموية وفصل عوامل الشفاء الأخرى. وبعد ذلك، يتم حقن المحلول في منطقة تهيج الوتر المزمن. على الرغم من أن البحث ما زال مستمرًا لتحديد أفضل طريقة لاستخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية، فلقد أظهرت الأبحاث نتائج واعدة في علاج العديد من حالات التهاب الأوتار المزمن.

العلاج الطبيعي
يمكن أن تساعد تمارين العلاج الطبيعي على تقوية العضلات والأربطة. تركّز تمارين التقوية اللامركزية على قبض العضلة أثناء إطالتها، مما يجعلها من العلاجات الفعالة للعديد من حالات الأوتار المزمنة.

الإجراءات الجراحية وغيرها من الإجراءات
في الحالات التي لا تختفي فيها الأعراض بالعلاج الطبيعي، فقد يقترح الطبيب ما يلي:

الوخز الجاف بالإبر. تُستخدم في هذا الإجراء الطبي الموجات فوق الصوتية لتوجيهه، وينطوي على إحداث ثقوب صغيرة في الأوتار باستخدام إبرة دقيقة لتحفيز العوامل المساعدة على التئام الوتر.
الجراحة. قد يستدعي الأمر إجراء ترميم جراحي بناءً على شدة إصابة الوتر، وخاصة عند تمزق الوتر بعيدًا عن العظم

المصدر:مايو كلينيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى