عاجل : بعد اجتماع الحكومة .. تمديد الاغلاق في ألمانيا والتخفيف من بعض القيود بشروط

وافق المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات الألمانية على تمديد القيود والاغلاق حتى 7 مارس في مؤتمرهم بالفيديو يوم الأربعاء ، وفقًا لورقة القرار الخاصة بهم.

من ناحية أخرى ، يمكن لمصففي الشعر إعادة فتح محلاتهم في الأول من مارس ، بغض النظر عن تمديد الإغلاق ، بشرط أن يلتزموا بصرامة بمتطلبات النظافة.

لن يكون هناك تنظيم موحد على الصعيد الوطني لافتتاح المدارس بعد الإغلاق الشامل .

ترى الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات إمكانية فتح المزيد من الخطوات في جائحة كورونا فقط عندما يكون هناك معدل ثابت لمدة 7 أيام لا يزيد عن 35 إصابة جديدة لكل 100.000 نسمة.

بعد ذلك ، يجب إعادة فتح تجارة التجزئة والمتاحف وصالات العرض وكذلك الشركات ذات الخدمات الملائمة للجسم.

ألمانيا : مساعدات مالية جديد لمن لديه أطفال و لمتلقي المعونات من ال جوب سنتر و تمنح لمرة واحدة

افقت الحكومة الألمانية في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء/الخميس على تقديم مساعدات مالية لأصحاب الدخول المنخفضة ومنح إعفاءات ضريبية للشركات للتخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا

ووافقت اللجنة الائتلافية الحكومية على الشروط بعد ما يقرب من خمس ساعات من النقاشات

وبموجب تلك الخطوة ستتلقى العائلات دفعةً إضافيةً لمرة واحدة بقيمة 150 يورو (180 دولاراً)

والعام الماضي، تلقت العائلات 300 يورو عن كل طفل لتحفيز الاستهلاك

وسيحصل البالغون الذين يتلقون دعم الدخل الأساسي (معونات العاطلين عن العمل الممنوحة من مراكز العمل جوب سنتر ) أيضاً على منحة قدرها 150 يورو لمرة واحدة

وسيتم تمديد الوصول المبسط إلى دعم الدخل الأساسي حتى نهاية عام 2021 للموظفين العاملين لحسابهم الخاص وذوي الدخل المنخفض الذين يجدون أنفسهم فجأة في حاجة

ولن تتطلب المساعدات ميزانية تكميلية، وفقاً لمسؤولي الحزب الاشتراكي الديمقراطي. (DPA)

ألمانيا صوب القرار الصعب ..تمديد وشيك للإغلاق الكامل

رجح وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، تمديد الإغلاق الكامل في البلاد، رغم تراجع عدد الإصابات اليومية المسجلة بشكل كبير

وكانت الحكومة الألمانية فرضت إغلاقا كاملا في البلاد في ديسمبر الماضي، واشترطت تسجيل البلاد أقل من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة لمدة 7 أيام متتالية، لبدء العودة التدريجية للحياة الطبيعية

وفي تصريحات لصحيفة دي فيلت الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال ألتماير المسار الحالي يغذي الأمل في أن نتمكن من الاقتراب من تسجيل 50 حالة لكل 100 ألف نسمة بسرعة

وأضاف لكن هذا لم يعد المعيار الوحيد، إذ يعتمد تمديد الإغلاق أيضا على مدى انتشار الطفرات الجديدة لفيروس كورونا في البلاد ، مرجحا أن يجري تمديد الإغلاق لما بعد 15 فبراير

وصباح السبت الماضي، كان معدل الإصابة المسجل في البلاد في آخر 7 أيام، 90.9 حالة لكل 100 ألف نسمة، وفق معهد روبرت كوخ الحكومي المعني برصد الوضع الوبائي

وتراجع هذا المعدل كثيرا خلال الأسابيع الماضية، حيث سجلت البلاد 197.6 إصابة لكل 100 ألف نسمة في بداية الإغلاق في 22 ديسمبر الماضي

ووفق معادلات حسابية، يتوقع خبراء معهد روبرت كوخ أن تصل البلاد إلى معدل أقل من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة، يوميا، في الفترة بين منتصف ونهاية فبراير المقبل

ورغم ذلك، قال ألتماير أشك في حدوث أي تخفيف لإجراءات الإغلاق ، مضيفا لوحظ في بريطانيا أن الطفرة الفيروسية الجديدة كانت قادرة على الانتشار بسرعة أكبر لأن قيود الإغلاق كانت أقل صرامة من ألمانيا

واليوم أيضا، عبر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم، رالف برينكهاوس عن نفس الاتجاه، وقال في تصريحات صحفية إنه يفضل إغلاقا أطول قليلا لمواجهة الطفرات الفيروسية الجديدة

وخلال هذا الأسبوع، من المتوقع أن تقرر الحكومة الاتحادية وحكومات ولايات البلاد الـ16، مستقبل الإغلاق الكامل في البلاد الذي ينتهي في منتصف فبراير المقبل .