Uncategorized

قصة فتى المقابر الجزء الثاني

بعد ان تحدثنا سويا انا وتلك الفتاة التي اخرجتها من القبر وبعد ان استردت عافيتها حكت لي قصتها كاملة وعن جشع زوجة عمها وعن معاملتها القاسية لها وكم كانت تعزبها بالفعل

والقول وكان كل هذا امام مرء ومسمع عمها وكان عمها يخاف من زوجته وعند يوم الحادث قالت انهم قرروا التخلص مني للاستيلاء على ثروات ابي وممتلكاته وكان عمي هو الوصي علي بعد وفات ابي

فاقترحت زوجة عمي على عمي انه سوف يورثني عند موتي وقاموا بطعني عدة طعنات
فقلت لها كيف اخرجوا لكي شهادة وفاة وتصريح دفن وانتي على قيد الحياة

فقالت لا اعلم ولكن زوجة عمي اخوها طبيب ومن المؤكد هو من ساعدهم على إخراج شهادت الوفاة وتصريح الدفن فقلت لها وماذا انتي فاعلة الان بعد ما اكتشفتي الحقيقة

قالت لي : سوف انتقم من الجميع ولكن ليس الآن سوف اصبر بعض الوقت وعاشت معي لمدة شهرين فكنت مهلهل الثياب لا اهتم بمظهري الخارجي ولا الداخلي كنت اعيش عيشة الحي الميت لا يوجد في قلبي عاطفة لأي إنسان

كنت احيانا اعيش عيشة الدرويش وكنت اتقن فعلتها فطلبت مني المساعدة كي تاخذ حقها من عمها وزوجته وتسترد اموالها فوافقت على الفور وظللنا نفكر ونخطط

كيف نرجع ذالك الحق لاهله فمن كثرة الحديث معها اعجبت بها واصبحت احبها وفي وسط الحديث الذي دار بيننا قلت لي كيف اخرجتني من المقبره فابتسمت لها وقلت بكل عفويه لكي ابيعك

فقالت ماذا قلت قلت لها مثل ما سمعتي لكي ابيعك الي احد طلاب كلية الطب فنظرت لي نظرة لم افهم انها سوف تنتقم مني انا الاخر ولكن هذا ليس موضوعنا الان فقررنا سويا علي الانتقام

فذهبت الى بيت عمها لاراقب الوضع هناك وبعد استمرار المراقبة إكتشفت شي خطير جدا سوف يرد الحق لاهله دون انتقام و لاشي سوف يجعل الجميع يقتل بعضه دون ان نتدخل في شيء

وجدت ان زوجة عمها تخون زوجها وفي بيته مع احد العاملين عنده في الشركة وبعد ان علمت ذالك ذهبت الى المقبرة مسرعا لاخبرها بهذا الخبر فعندما اخبرتها سعدت بذلك الخبر وبدأنا نفكر كيف نستغل هذا الموقف لصالحنا

فقالت لي سوف نخبر عمي ولكن في الوقت المناسب عندما يلتقي العاشقان وبالفعل ذهبت الي بيت عمها لاستمر في المراقبة وبعد ثلاث ايام اتى ذالك الرجل الي البيت وكان البيت لا احد فيه غير الزوجة

فقمت بالاتصال عليها وقلت ان الرجل عند زوجة عمك الان فقامت هي بالاتصال ب عمها واخبرته بالواقعة التي تدور في بيته الان
فحضر العم من الشركة مسرعا ودخل الي بيته

وترك الباب مفتوح فتسللت الي البيت بخفة دون ان يشعر بي احد وفتحت كاميرا التلفون وصورت كل ما حدث بين الزوج والزوجة والعشيق وعندما اطلق عليهم الرصاص كل هذا صوت وصورة

فقام الزوج باخراج بعض الاقمشة ليغطي بها الجثث فهنا خرجت خارج المنزل لاراقب من بعيد فوجدته يحمل الجثة تلو الاخرى ويضعها في سيارته وللاسف لم يكن معي سيارة كي الحق به

وذهبت الي البنت واخبرتها بما حدث وعندما رأت الفيديو فرحت به فرح شديد وقامت بمعانقتي فاسعدت بتلك المعانقة فقلت هذا انسب موعد كي اخبرها بحبي لها وياليتني ما اخبرتها …..

وعندما صارحتها بحبي لها وانها اخرجتني من حياتي المظلمة وانها غيرتني تغيير كلي فنظرت لي و قالت : انت مثل اخي كل مشاعري نحوك مشاعر اخوة فلا تفسد فرحتي بكلامك هذا

فقلت لها لا عليكي انها مشاعر زائفة وسوف تنتهي وكاد قلبي ينفجر من الغضب حينها وتمنيت انني لم اخرجها من القبر
وقالت لي: دعنا ننتقم الان

فضحكت بصوت عالي وكأن الحالة القديمة التي كنت عليها قد عادت لي وقلت : لها عفوا تنتقمين وليس ننتقم لكي تستردين حقك وانا ليس لي انا حق عند هؤلاء فقالت ماذا بك

كل هذا لاني قلت لك انك مثل اخي هل تريدني ان اكذب عليك هل تريدني ان اتظاهر معك بالحب وانا لا اكن لك غير المشاعر الاخوية وبعد ان ننتهي ينتهي كل شي وحبي المزيف ينتهي ايضا

فدعني اخبرك بشيء اني احب شاب آخر وكنا سوف نتزوج ولكن حدث ما حدث فاشتد غيظي ايضا وبدأت الوح براسي يمينا وشمالا فقلت لها دعيني من هذا كله سوف تنتقمين وتستردين حقوقك وترحلين من هنا وافضل ان ترحلين من هنا الان سوف آخذك الى مكان آمن تعيشين فيه

فرفضت وقالت لن اترك المكان هذا لأني مرتاحة وسط كل هذه المقابر هنا الهدوء والاطمئنان والسكينة هنا لا يوجد كذب ولا نفاق…يتبع
الجزء الثالث والأخير من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى