Uncategorized

اشياء غريبة تحدث فقط في الصين .. اليكم التفاصيل في اول رابط 👇🏻👇🏻👇🏻

مزرعة شاي صينية تجند الفتيات العذراوات لقطف الأوراق بشفاههن ..

انه يوصف بأنه أنقى شاي في العالم.ولعل لهذا الوصف ما يبرره إذا علمت أن أوراق هذا الشاي تقطفها مجموعة من الفتيات العذراوات بشفاههن.

وينبغي أن تكون أوراق الشاي الذي ينمو في على سفوح الجبال الخصبة في أواسط آسيا مكتملة النضرة وتقوم الفتيات بإسقاطها من أفواههن إلى سلال تتدلى من أعناقهن.

العذارى يتميزن بمواصفات جمالية خاصة ويتطهرن تماما قبل بدء العمل

وتقول أساطير صينية أن الجنيات كنّ يقطفن أوراق هذا النوع من الشاي بأفواههن. وعندما يتم صب الماء المغلي على الأوراق فان الجنيّات يصعدن إلى السماء مع البخار المتصاعد.

أما الآن فان إحدى الشركات تبحث عن عاملات بشريات ولكن بمواصفات خاصة.

وتحمل الإعلانات المحلية المثيرة للخلاف عناوين مثل:” مطلوب فتيات في سن 16 عاما لقطف أوراق الشاي بشفاههن.”

وينبغي أن تكون المتقدمة فتاة عذراء وبلا ندوب أو جروح ظاهرة على جسمها .

غير أن المعارضين شنوا هجوما عنيفا على الشركة على أساس أن هذه الممارسة تهين الإناث وتنال من كرامتهن، ووصفوها بالسوقية والسخف.

وتنفي الشركة هذه الاتهامات ويعزز موقفها الإقبال الكبير من الفتيات، الأمر الذي يجعلها تؤكد على توظيف العذارى” الطاهرات” و”النظيفات” و” القويات” باعتبارهن العنصر الأساس في الحصول على الشاي النقي.

ويقول لي يونغ المتحدث باسم شركة جيوهوا للشاي ،” هذا العمل شاق بأكثر مما يبدو. فعلى الفتيات أن ينظفن أفواههن وأجسادهن جيدا قبل بدء العمل وان ينخرطن في برنامج خاص للتربية البدنية لتقوية عضلات رقابهن وشفاههن.”

شاي «الشفايف» يكسب شاربه صحةَ وشباب ونقاءوطهر قاطفاته

ويمضي يونغ قائلا،” هذا تقليد متوارث قديم لا نود أن نتخلى عنه ولذلك فإننا ننقله إلى عاملات جدد. إننا الآن نوظف 10 من العذارى اللواتي تنطبق عليهن المواصفات المطلوبة.”

وليس مسموحا للفتيات أن يلمسن أوراق الشاي بأياديهن في أي مرحلة من مراحل القطف التي ينبغي أن تتم جميعها بالشفاه. وينبغي عليهن الإبقاء عليها قليلا في أفواههن قبل إسقاطها داخل سلال تصنع من أغصان الصفصاف وتسمى “شاليوكينغ”. ولا ينبغي على الفتيات لمس هذه السلال بأياديهن الا للضرورة.

وأكد لي يونغ على التفاصيل الواردة في إعلان التوظيف وأضاف قائلا إن مهرجان الشاي الذي يقام في شهر ابريل من كل عام يتضمن عرضا لفتيات عذارى يقطفن أوراق الشاي بشفاههن. ويتم بيع الحصيلة في مزاد علني.

وتدعي الشركة أن الشاي الذي يصنع من هذه الأوراق يتميز بنكهة ومذاق منعشين وانه يعالج الأمراض ويساعد على إنقاص الوزن، أي انه يكسب شاربه نفس الخصائص الصحية التي تتمتع بها الفتيات.

غير أن المعارضين يقولون إن الشركة تسعى في حقيقة الأمر إلى الترويج إلى منتجها على انه نقي نقاء العذارى وطهرهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى