الأخبار

هاشتاغ “سوريلي ” يتصدر تويتر في تركيا .. وصويلو يتوعد بمحاسبة قتلة “حمزة “

تصدر هاشتاغ سوريلي على تويتر في تركيا اليوم تنديدا بمقتل الشاب السوري “حمزة عجان ” على يد بعض العنصريين الاتراك في ولاية بورصة .

واستنكر مستخدمون أتراك عبر الوسم قتله على يد الحثالات حسب وصفهم , مطالبين وزارة العدل ووزارة الداخلية ومديرية الأمن بإيجاد المسؤولين ومحاسبتهم.

وكتبت المغردة ” زينب أرفاس ” من يمارس العنصرية سيغرق يوما ما في دموع اطفال السوريين أو يحترف في النار الذي يشتعل في قلوب أمهاتهم .

وكتب آخر ” الأشخاص الذين نوصفهم بأنهم سوريون هم مثلنا بشر , يفرحون ويحزنون يعانون ..

فيما كتب أحدهم “دع عنصريتك تغرق في الارض .. اليوم ضربوا شابا سوريا 17 عاما حتى الموت بعد دفاعه عن امراة !!

وقالت مغردة أخرى ” أنا ضد الوجود السوري في تركيا لكن لست مع هؤلاء العنصريين الذين قتلوا طفلا لا يتجاوز عمره 17 عاما .

وبدوره اتصل وزير الداخلية التركي مع أهالي الشاب “حمزة عجان ” لتعزيتهم وأكد على متابعته الحادث ومعاقبة المذنبين .

وقتل الشاب السوري “حمزة عجان ” على يد بائعي الخضار في بازار غورصو بولاية بورصة الاربعاء الماضي بعد دفاعه عن سيدة سورية وعدم قبوله شتمها .

ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب

……………………..

بالفيديو : والد الشاب “حمزة عجان ” يروي تفاصيل مقتل ابنه على يد بائعي الخضار في بورصة

ظهر والد الشاب السوري “حمزة عجان ” الذي قتل في سوق الخضار ببورصة في مقطع فيديو وهي يروي تفاصيل مقتله .

وقال والد الشاب المدعو “أبو رشيد ” ان امرأة سورية جاءت إلى سوق الخضار من أجل شراء البندورة بكمية كبيرة .

وأضاف ” أن المرأة ارادت شراء البندورة من إحدى بسطات الأتراك ويبدو انهم لم يفهموا عليها لعدم معرفتها باللغة التركية ” .

الباعة الاتراك نادوا على ابنه “حمزة ” الذي كان يعمل هناك أيضا كي يترجم ما تريدها المراة السورية “

وعندما قدم الشاب “حمزة ” أخبرهم أن المرأة تريد 100 كيلو بندورة وستأخذها في المساء عندما تحضر المال الذي لم يكن متوفرا عندها ” .

وبالفعل تركوا للمراة السورية 100 كيلو بندورة ريثما تعود في المساء وتدفع ثمنها .

وفي المساء قدم المرأة إلى البازار وتوجهت إلى حمزة وقالت له “يا ابني اخبر هؤلاء الباعة انني لن آخذ البندورة لعدم استطاعتي توفير ثمنها ” .

أخبر الشاب “حمزة ” الباعة الاتراك أن المرأة لم تعد تريد البندورة فبدأوا يشتموها ويشتموا السوريين فرد عليهم بأن هذا التصرف “عيب ” .

وبعدها حدث ملاسنة كلامية بين الشاب والباعة الاتراك فتهجموا عليه وضربوه حتى مات , كما يقول والده في المقطع المصور .

وختم والد “حمزة ” أن الاطباء في المشفى لم يخبروه كيف مات وبأي أداة ضربوه .

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى