الأخبار

بالصور مشهد مؤسف…السلطات الايطالية تفتح معرض لأمتعة المهاجرين الذين غـ.ـرقوا

بالصور مشهد مؤسف…السلطات الايطالية تفتح معرض لأمتعة المهاجرين الذين غـ.ـرقوا

أقامت السلطات الإيطالية معرضاً لأمتعة مسافرين منهم سوريين غرـ.ـقوا قبالة سواحلها خلال رحلة اللجوء في السنوات الأخيرة هرباً من النـ.ـزاعـ.ـات والحـ.ـروب التي تعيشها بلادهم على أمل العيش بسلام.

تداولت وسائل إعلام غربية مهـ.ـتمة بالشأن العربي اليوم الثلاثاء 7 كانون الأول/ديسمبر، مشاهد حول جمع السلطات الإيطالية لعدد كبير من حقائب المسافرين من منطقة الشرق الأوسط

ممن ركبوا قوارب اللجوء في البحر للوصول إلى ملاذ آمن قبل أن يتخـ.ـطّـ.ـفهم المـ.ـوت، وتم جمعها وتوثيقها في متحف “بورتوم” الإيطالي بجزيرة لامبيدوزا، وحملت كل حقيبة عبارة “لكل حقيبة حكاية”.

تفاعل المتابعون من دول المنطقة بخاصة العربية مع مشاهد آلاف الأمتـ.ـعة وحقائب المسافرين بحزن، فعبّرت ميس عن تفاعلها بقولها أنّ البحر أحنّ من الوطن، وقال متفاعل آخر أنّ مأساة وألم الناس أصبحت تعـ.ـرض في المتاحف، مضـ.ـيفاً أنّ دول العالم لو وجدوا حلـ.ـول للحـ.ـروب وأسباب الرحيل لما كان حصل هذا.

فيما حمّل آخرون الدول الغربية مسؤولية الكوارث التي تلحق بالمهـ.ـاجرين مشيرين أنّ الدول الأوروبية لو اتاحت لأوطان أولئك المـ.ـهاجرين عيشـ.ـة آمـ.ـنة لما قضـ.ـوا على شـ.ـواطئ تلك البلاد.

ودون الإشارة لمسؤولية النظام وحلفائه عن هجـ.ـرة ملايين السوريين من بداية الأحداث تفاعل الكاتب الصحفي في مناطق سيطرة النظام أحمد السيد مع مشاهد حقائب المهاجرين التي تعـ.ـرض في المتحف

قائلاً: “أبناء وطني الذين سرقـ.ـتهـ.ـم البحار غادروا الدنيا غـ.ـرقاً أصبح لامتعتهم التي وجدت على الشواطئ معرضا في إيطالياً… ملعونة هذه الحـ.ـرب”

الجدير ذكره أنّ بعض المنظمات الإنسانية حاولت لفت الانتباه إلى المخاطر التي تلاحق اللاجئين خلال رحلة البحث عن ملاذ أمن في دول الغرب من خلال مشاركة مشاهد نقل مئات ستر النجاة في الجزر اليونانية

التي تم نقلها إلى العاصمة الألمانية برلين وتم وضعها أمام مبنى الرايخستاغ لحث السلطات على فتح أبواب الهجرة بشكل آمن وطوعي لطالبي اللجوء دون مـ.ـخاطر الغـ.ـرق والمـ.ـوت الذي يلاحقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى