رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء الثاني
ولكن.. حدثت مفاجاءةلم تكن متوقعة و ..لم احضر لها من جانبي
فا بعد فترة وجيزة حصلت حاجة غريبة وكانها معجزة اللهية مش هتصدقوها…
بعد مرور عدة اشهر علي زواج حسام زوجي من هبة واقامتنا نحن الثلاثة معا في بيت واحد.. كان حسام قد وصل لحالة من الوهم النفسي بانه مصاب بمرض خطير وكنت انا من اوهمتة بذلك واكد علي ذلك الوهم تلك الاعراض التي يشعر بها نتيجة العقار الذي كنت اضعة له في الطعام.. وبالنسبة لزوجتة الجديدة فقد استائت من مرضة ورقدتة الطويلة واخذت تخرج باستمرار بحجة انها تقوم باعطاء الحقن للمرضي بالم مقابل مبلغ زهيد بعا فصلت من عملها كا
ممرضة بسبب اثبات تهمة السرقة عليها اكثر من مره والمشكلة انني قد تورطت معها وقمت بشراء ب المصاغ منها لانها كانت تدعي بان تلك مشغولات الذهبية ملكا لها وانها كانت تريد بيعها بثمن بخث من اجل ان تتمكن من شراء الطعام وانا ساعتها وجدت انها فرصة بان اشتريهم منها بذلك السعر الزهيد بينما سعرهم كان اكثر من ذلك بكثير..
وكنت اريد ان اعيدهم لها بعد اكتشافي بانها تقوم بالسرقة ..ولكنها رفضت ان تستعيدهم مره اخري ..فا قمت بالاحتفاظ بهم معي الي ان اقوم ببيعهم فيما بعد..
وبعد ما تاكدت من انها وصلت لتلك المرحلة من الانحراف وزوجي للاسف لايقوي حتي علي ردعها .. كنت انا اكتفي بالمتابعة و
بال من بعيد .. وكنت قد اقتربت ان اتركهما لهما.. وارحل عنهما طالبة من الله ان يعوض عليا ما قد اخذوة عنوة.. ولكن فجاءة حدث امر جلل لم اكن اتوقعة من
قال..كنتي فين يوم الثلاثاء من الساعة 11صباحا حتي الثانية ظهرا
قلت.. كنت في المنزل مع زوجي وزجتة الاخري
قال.. وهو يشير لامضي علي اقوالي وارحل
قال.. اتفضلي بس خلي بالك ممكن نستدعيكي تاني في اي لحظةقلت.. حاضر
بصراحة ..استعدعاء ال ليا قلقني جدا لان ده معناه انهم وضعوني في دائرة الاشتباة بما اني كنت من الناس الي كانت بتتردد علي القتيلة
وبدات اسعي لاعرف اي معلو عن تلك الة
وبعد الحديث مع ب الجيران.. علمت بان هناك من تسلل لبيت القتيلة وسرقها بعا ها وكان يفعل
فعلته تلك وهو يرتدي نقابا ..وبعا سرق مصاغها وب النقود واخذ الموبيل الخاص بالقتيلة ايضا ..خرج القاتل وذهب لمنطقة هادئة..ليس بها الكثير من الناس.. وقد نزع عنة النقاب الذي استعملة اثناء ال ووضعة بكيس بلاستيكيا..ووضع معه الملطخ بالاء..وايضا وضع الموبيل الخاص بالقتيلة خوفا من تعقبة من خلال ذلك الموبيل فيما بعد..ووضع للتموية علبة سجاير ربما ليوحي القاتل بان من هو رجل وليس امراة
وبعا تخلص الجاني من تلك الاشياء ووضع الكيس تحت احدي السيارات.. اخذ الهاتف الخاص بالقتيلة يرن اكثر من مره وهو بداخل الكيس ..مما دفع احد الماره لفتح ذلك الكيس ليكتشف المدرج بالاء وباقي الادلة التي خلفها القاتل خلفة..
ساعتها اجتمعوا الناس والتفوا حول ذلك الكيس الذي كان يوحي بان هناك جريمة ما قد حدثت..واثناء تفحصهم لذلك الكيس.. رن هاتف القتيلة مره اخري وكان المتصل هذة المرة هي ابنة اخو القتيلة..فا قام احد الاشخاص باخبارها بانه معه موبيل وجده بكيس بداخلة سكينا عليه ب الاء.. وطلب منها بان تذهب لتطمئن علي صاحب ذلك الموبيل لان من الواضح انه قد يواجه ا ما الان
وبالفعل اخبرت تلك الفتاة ابوها بما سمعتة وطلبت منه ان يذهب ليطمئن علي اختة..الحاجة زينب.. وبعا وصل لبيت اختة واخذ يطرق علي الباب لم يستجيب احد فا قرر ان يحطم الباب هو وب الجيران.. ليكتشف وجود اختة الحاجة زينب تعوم في بحر من الاء..وقد قضت نحبها
بعد ما عرفت تلك المعلو الغريبة بدء قلقي يزداد لع وصولهم للقاتل حتي الان.. ولكنني حاولت ان ابعد تلك الة عن تفكيري ولا اركز معها
