الأخبار

ألمانيا تستعد لبناء أقوى جيـ.ـش بأوروبا وتهـ.ـدد دولة جارة .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

تستعد ألمانيا لبناء أقوى جيـ.ـش بأوروبا، حسب ما صرّح به، المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الجمعة، مشدداً على أن ذلك أمر واجب على بلاده في المرحلة المقبلة، فيما ألمح إلى مشكلة حدودية مع دولة جارة.

بناء أقوى جيـ.ـش بأوروبا
وأكد شولتس أن بلاده يجب أن تصبح “القوة المسـ.ـلّحة الأفضل تجهيزًا” في أوروبا، داعيًا إلى زيادة نفوذ الدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي.

وقال شولتس في خطاب أمام ضباط في الجيـ.ـش الألماني في برلين، “كوننا الأمة الأكثر تعدادًا سكّانيا والتي تتمتع بأكبر قوة اقتصادية والواقعة في وسط القارة، يجب أن يصبح جيـ.ـشنا ركيزة الدفاع التقليدي في أوروبا، القـ.ـوة المسـ.ـلّحة الأفضل تجهيزًا في أوروبا”.

وأكد شولتس تعهده بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع قائلاً: “لا أزال عند كلمتي بأننا سنزيد ميزانية الدفاع إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.. يمكنكم أيضا التخطيط بناء على ذلك”.

شولتس أوضح أنه بعد سنوات من الاعتقاد بشكل “خاطئ” بأن بلاده “محاطة بالأصدقاء”، “الحقيقة هي أن (الوسط) السياسي والاقتصادي وجزءًا كبيرًا من المجتمع صدقوا هذه الفرضية واستخلصوا استنتاجات كبرى”، حسب وصفه.

وتابع “في الوقت نفسه، نُظهر بوضوح وبشكل موثوق أن ألمانيا مستعدّة لتحمّل مسؤولية أساسية من أجل أمن قارتنا”.

لكنه أكد أن “المشكلة الأكثر إلحاحًا في أوروبا قد تكون العدد المتشابك تمامًا لمنظومات الأسـ.ـلحة والمعـ.ـدّات العسكـ.ـرية وكذلك المنافسة بين شركات الأسلـ.ـحة المختلفة”.

تهديـ.ـدات لدولة جارة
من جانبها نقلت البوابة البولندية Niezalezna.pl، عن شولتس قوله: بالنظر إلى رئيس الوزراء البولندي السابق، دونالد تاسك، أود توضيح مدى أهمية الاتفاقات التي أبرمها المستشار الألماني السابق، ويلي براندت،

والتي وضعت الحدود بين ألمانيا وبولندا إلى الأبد بعد مئات سنين من التاريخ”، مؤكدا أنه لا يريد أن يبحث أحدهم في كتب التاريخ لإجراء تغييرات حدودية تعديلية.

نائب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أركاديوش مولارتشيك، رد على حديث شولتس ذلك، وكتب تغريدة على تويتر قال فيها: الحكومات الألمانية المتعاقبة لعقود تهدد البولنديين بمراجعة الحدود في حالة إثارة قضية التعويضات، وليس شولتس هو “من اخترع البارود”.

يأتي ذلك بعد أن أثير سؤال حول ضرورة أن تدفع ألمانيا تعويضات لبولندا عن الأضرار التي تكبدتها الأخيرة أثناء الحـ.ـرب العالمية الثانية، وتم إنشاء لجنة برلمانية خاصة لحساب المبلغ.

أما الحكومة الألمانية فكانت قد أكدت أنها لا تنوي دفع أي شيء لبولندا، حيث يعتقدون أن التعويضات التي تلقتها وارسو كافية بالفعل، وأنه لا يوجد سبب للشك في رفض بولندا لها في عام 1953.

كذلك أكد ممثل وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تعتبر قضية التعويضات مغلقة، مضيفاً في الوقت نفسه أن ألمانيا تواصل تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن الحـ.ـرب العالمية الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى