الأخبار

غواصات روسية نـ.ـووية تطلق صـ.ـواريخاً في القطب الشمالي وتشـ.ـعل الصـ.ـراع فيه .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

أطلـ.ـقت غواصـ.ـات روسية نـ.ـووية، اليوم الجمعة، صواريخاً في القطب الشمالي، وهو ما أثار المزيد من الجدل حول الصـ.ـراع المحتمل بين الدول الكبرى في تلك المنطقة.

غواصـ.ـات روسية نـ.ـووية تطـ.ـلق صـ.ـواريخاً

وذكرت وسائل إعلام روسية، أن غواصات روسية تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي أطلـ.ـقت نوعين من الصـ.ـواريخ من مسافة تزيد عن 400 كيلومتراً على أهداف تمثل سفناً حـ.ـربية لعـ.ـدو افتراضي.

وأوضحت ذات المصادر أنّ الغواصتين، “أومسك” و “نوفوسيبيرسك”، المزودتان بصـ.ـواريخ كروز والتابعتان لأسطول المحيط الهادئ، أطلـ.ـقتا صـ.ـواريخ مجنحة مضـ.ـادة للسفن من طرازي “غرانيت” و”أونيكس” من بحر تشوكشي.

وضربت صـ.ـواريخ غواصـ.ـات روسية في الوقت المحدد هدفًا بحرياً معقداً، يمثل مفرزة من السفن الحربية لعـ.ـدو وهـ.ـمي، كان على مسافة تزيد عن أربعمائة كيلومتراً.

وقالت وسائل إعلام روسيا، إن الغـ.ـواصة النـ.ـووية “نوفوسيبيرسك” أبحرت تحت الجـ.ـليد وظهرت على السطح في منطقة محددة في مياه طريق بحر الشمال، حيث جرى استخدام الأسـ.ـلحة الصـ.ـاروخية.

وإلى جانب ذلك كانت الغـ.ـواصات النـ.ـووية على خطوط العرض العالية من ساحل شبه جزيرة تشوكوتكا، وقد تم إطلاق الصـ.ـاروخ المجنح “أونيكس” بواسطة نظام الصـ.ـواريخ الساحلي “باستيون”، وأصـ.ـاب الصـ.ـاروخ هـ.ـدفاً بحرياً على مسافة 300 كيلومتراً.

القائد العام للبحرية الروسية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، قاد نشاطات قوات أسطول المحيط الهادئ من ظهر سفينة القيادة “مارشال كريلوف”، ضمن المهمة الاستكشافية الشاملة في القطب الشمالي “أومكا -2022” في القطاع الشرقي من القطب الشمالي.

مهمة بأمر من بوتين

وقالت المصادر إن المهمة تأتي تنفيذاً لأحكام العقيدة البحرية للاتحاد الروسي التي وافق عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل شهرين.

ووفقاً لتعليمات بوتين يقوم القائد العام للبحرية الروسية في القطاع الشرقي من القطب الشمالي بإجراء بعثة القطب الشمالي المتكاملة “أومكا – 2022”.

وتشارك في هذه البعثة القيادة الرئيسة للبحرية، وقوات وأسلحة أسطول المحيط الهادئ، والجمعية الجغرافية الروسية، والمنظمات والشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري، إضافة إلى منظمات بحثية.

وذكر موقع “روسيا اليوم” أن هـ.ـدف التحرك الروسي اختبار القدرة والاستعداد للـ.ـدفاع عن القطب الشمالي “الروسي” بالطرق العسكـ.ـرية، حسب وصفه، فيما أكد التقرير أنه جرى التدريبات البحثية للقـ.ـوات البحرية والطيران البحري والقـ.ـوات الساحلية خلال البعـ.ـثة الاستكشافية.

العقيدة الروسية الجديدة

وكان قد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل نحو شهر، عقيدة قواته البحرية، حيث تعتزم روسيا تعزيز مواقعها في منطقة القطب الشمالي عسكـ.ـريًا واقتصادياً، وفق العقيدة الجديدة.

وتنص العقيدة التي تم توقيعها في سياق عرض بحري في سان بطرسبورغ على أن القطب الشمالي “يتحول إلى منطقة منافسة دولية، ليس فقط من وجهة نظر اقتصادية، ولكن أيضًا من وجهة نظر عسكـ.ـرية”.

ويؤكد النص أنه على ضوء هذه العوامل، ستعزز روسيا “مواقعها الرئيسية في غزو القطب الشمالي واستكشافه” ورواسبه المعدنية، وتضمن “استقراره الاستراتيجي” في المنطقة من خلال تعزيز الإمكانات العسكـ.ـرية لأسطولي روسيا في الشمال والمحيط الهادئ.

الناتو حذّى من مواجهة

ونهاية الشهر الفائت خلال زيارة للأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إلى كندا، قال: إن أقصر طريق لأمريكا الشمالية للصـ.ـواريخ والقاذفات الروسية هو فوق القطب الشمالي.

وأضاف أن روسيا أنشأت قيادة جديدة للقطب الشمالي وفتحت المئات من المواقع العسكـ.ـرية الجديدة والعائدة للحقبة السوفيتية السابقة في القطب الشمالي، بما في ذلك مطارات وموانئ في المياه العميقة.

من جانبها أعلنت الولايات المتحدة بدورها استحداث منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها هناك، في ظل الصـ.ـراع المتنامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى