Uncategorized

مسؤولة المانية تطالب بلادها بفتح الحدود للاجئيين السوريين والعراقيين اليك التفاصيل

مسؤولة المانية تطالب بلادها بفتح الحدود للاجئيين السوريين والعراقيين اليك التفاصيل

طالبت المسئولة الألمانية لويزا أمتسبرج، التي تشغل منصب المفوضة السياسة لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية بوزارة الخارجية الألمانية، حكومتها بفتح الباب لاستقبال المهاجرين الموجودين في المنطقة الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا

وافساح المجال لهم في ظل الظروف الحالية المتوترة التي تشهدها المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة آرتي.

ذكرت المسئولة في حديث صحفي، نشر اليوم الثلاثاء: “يجب أن تكون الحدود الأوروبية مفتوحة لطالبي اللجوء.. كما يجب أن تحترم بولندا التشريعات الأوروبية”.

وأضافت ردا على سؤال عن تدفق اللاجئين من بيلاروسيا إلى بولندا وتشييد سياج على الحدود البولندية البيلاروسية: “أود أن تجد ألمانيا سبلا لاستقبال الناس من المنطقة الحدودية الذين لم يعد لديهم أي مخرج آخر”.

قالت أمتسبرج إنها تتفهم “وجود إحساس بالخطر في بولندا”.

في ديسمبر، أفادت الشرطة الفيدرالية الألمانية المسؤولة عن حماية حدود البلاد، بأن 11213 مهاجرا غير شرعي معظمهم من العراقيين والسوريين والأفغان، وصلوا إلى ألمانيا عبر أراضي بيلاروسيا وبولندا عام 2021، ولكن عدد الوافدين تراجع تدريجا في نهاية العام.

وظهرت أزمة الهجرة منذ شهور على حدود بيلاروسيا مع كل من لاتفيا وليتوانيا وبولندا، وزادت بشكل حاد في نوفمبر الماضي عندما احتشد آلاف المهاجرين في المنطقة الحدودية على الجانب البلاروسي وحاولوا اقتحام الحدود البولندية.

ويقول طلب المسئولة الألمانية بنفس طلب روسيا، والتي سبق إن طالبت على لسان مسئول في وزارة الخارجية الروسية، الأوروبيين بتحمل المسؤولية المباشرة عن الأسباب الجذرية لأزمة المهاجرين المتواصلة عند حدود بيلاروسيا مع الاتحاد الأوروبي، وحثت الاتحاد على استقبالهم.

وذكر مفوض شؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في الخارجية الروسية، جريجوري لوكيانتسيف، في حوار نشرته وكالة “نوفوستي” الروسية، أن السبب الجذري للأزمة الحالية يكمن في تدخلات غربية في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتقويض استقرار المنطقة.

وتابع: “أدى ذلك بطبيعة الحال إلى تدفقات الهجرة، والدول التي يحاول هؤلاء الناس الوصول إليها لعبت دورا في تقويض الاستقرار (في منطقتهم)، ولذلك عندما ترفع دعوات إلى “تقاسم الأعباء” وتقاسم المسؤولية، ينبغي أن يتحمل من تسبب في هذا الوضع بالدرجة الأولى المسؤولية عن حل هذه المشكلة”.

ولفت المفوض إلى أن معظم المهاجرين الذين يرفضون العودة إلى دولهم يسعون للوصول إلى ألمانيا، مشددا على أن الحديث لا يدور عن أي أزمة هجرة كبيرة وبإمكان ألمانيا استقبال هذه المجموعة المحدودة من الناس.

في الوقت نفسه، أشار لوكيانتسيف إلى غياب موقف موحد داخل الاتحاد الأوروبي، لا سيما بين ألمانيا التي تبدي استعدادها لاستقبال المهاجرين وبولندا التي ترفض رفضا قاطعا فتح حدودها أمامهم.

وحمل المفوض الروسي السلطات البولندية المسؤولية عن مخالفة الاتفاقات الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان من خلال تصرفاتها القاسية بحق المهاجرين، بما يشمل استخدام القوة المفرطة والأساليب الخاصة.

وقال إنه من الصعب التنبؤ بكيفية تطور أزمة المهاجرين عند حدود بيلاروسيا مع بولندا بسبب غياب حوار بين مينسك والاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى