الأخبار

ملكية “تيران وصنافير”.. ورقة تتفـ.ـاوض بها واشنطن للسلام بين السعودية وإسـ.ـرائيل … إليكم التفاصيل في اول تعليق

بعد أشهر من الفتور في العلاقات الدبلوماسية، يُجري مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات مع المسؤولين السعوديين حول ترتيبات

أول لقاء مباشر بين بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال الشهر المقبل. تخلل هذه المحـ.ـادثات التفاوض حول نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.

وقد أعلنت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، استقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي، يضم 3 نواباً جمهوريين عن ولايات يوتا وبنسلفانيا وميتشغان.

تيران وصنافير ورقة بيد واشنطن

في غضون ذلك، يجري الحديث عن ترتيبات لملفات عدة، من ضمنها استكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية، في مفاوضات وصفتها مصادر أمريكية بالـ “حساسة” تعوّل عليها واشنطن كمنطلق للسلام مع إسرائيل.

وتحدثت 5 مصادر أمريكية وإسرائيلية لموقع “أكسيوس” الأمريكي، أن الاتفاق لنقل الجزيرتين لم يُستكمل بعد، وأن هناك مفـ.ـاوضات “حساسة” جارية بين السعودية وإسرائيل ومصر.

وبحسب الموقع فإن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، هو الشخص الرئيسي في جهود الوساطة الحالية.وتقع جزيرتا تيران وصنافير في مدخل مضيق تيران، الممر الاستراتيجي القريب من ميناء العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل.

وذكر الموقع الأمريكي أن التوصل إلى اتفاق بشان نقل التبعية إلى إسرائـ.ـيل، يمكن أن يكون خطوة أولى” على طريق تطبيع العلاقات بين المملكة والسعودية، ويمكن أن يبني الثقة بينهما ويخلق انفتاحاً على العلاقات الدافئة بين البلدين، اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية.

كما يمكن للمفاوضات، لو نجحت، أن تخفض التـ.ـوترات بين إدارة بايدن والرياض، بحسب تقرير الموقع، الذي اعتبر أن التوصل لاتفاق سيكون

أهم إنجاز” للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ “اتفاقات إبراهيم”. ويريد البيت الأبيض التوصل للاتفاق قبل زيارة بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط في نهاية حزيران/يونيو.

وكان البرلمان المصري وافق في يونيو/حزيران 2017، والمحكمة العليا في البلاد في مارس/آذار 2018 على صفقة نقل سيادة الجزيرتين إلى المملكة.

ويقول مسؤولون سعوديون ومصريون إن المملكة منحت مصر السيطرة على الجزيرتين عام 1950، قبل أن تصبحا مناطق منزوعة السلاح خلال الصـ.ـراع العربي الإسـ.ـرائيلي

مع وجود قوة مراقبين متعددي الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، كجزء من معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 التي نصت على مرور السفن العسـ.ـكرية والمدنية الإسرائـ.ــ.ـيلية عبر المضيق.

ويحتاج إبرام اتفاق جديد بشأن الجزيرتين إلى موافقة إسرائيل بسبب نصوص معـ.ـاهدة السلام، وأعطت إسرائـ.ـيل موافقتها المبدأية على إعادتهما إلى المملكة

لكن الترتيبات المتعلقة بهذا الشأن لم يتم الانتهاء منها بعد، مع بقاء العديد من المسائل العالقة، منها مسألة القوة متعددة الجنـ.ـسيات.

وقالت مصادر لموقع أكسيوس إن السعودية وافقت على إبقاء الجزيرتين منـ.ـزوعتي السـ.ـلاح والالتزام بالحفاظ على حرية الملاحة الكاملة لجميع السفن، لكنها تريد إنهاء وجود المراقبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى