الأخبار

هجـ.ـرة رجال الأعمال السوريين وشركات إيرانية تغـ.ـزو الأسواق السورية وتهـ.ـيمن على اقتصاد البلاد .. التفاصيل في أول تعليق

شركات إيرانية تغـ.ـزو الأسواق السورية وتهـ.ـيمن على اقتصاد البلاد وسط استمرار هجرة رجال الأعمال السوريين!

تسعى إيران للسيـ.ـطرة على مزيد من المقدرات الاقتصادية في سوريا عبر التوسع في قطاعات اقتصادية جديدة وفتح العديد من الاستثـ.ـمارات والمشـ.ـاريع بهدف الحصول على أكبر قدر من المكاسب في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من تردي الوضع المعيشي.

وضمن هذا السياق، أكدت مصادر محلية مطلعة أن الشركات الإيرانية دخلت بقوة إلى السوق السورية خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، مشيرة إلى أن الإيرانيين يحاولون الهيـ.ـمنة على الاقتصاد السوري في ظل انشغـ.ـال الروس في عمليـ.ـتهم ضـ.ـد أوكـ.ـرانـ.يا.

ولفتت إلى أن ثلاث شركات إيرانية جديدة دخلت إلى الأسواق السورية منذ أيام، وذلك بعد أن تم منحها التراخيص اللازمة من قبل وزارة التجارة وحمـ.ـاية المستهلك التابعة للنظـ.ـام السوري.

وبحسب المصادر فإن ملكية الشركات الجديدة التي دخلت الأسواق السورية مؤخراً تعود إلى رجال أعمال ومستثمرين إيرانيين وآخرين لبنانين.وأشارت إلى أن الشركات تحمل أسماء “ادينتك التجارية”، و”برشين تجارت جانكو”، وبيت الأمراء للإكـ.ـساء

وفق وسائل إعلام محلية. وتعود ملكية شركة “نادينتك التجارية” إلى رجال أعمال إيرانيين، ونوهت المصادر أن هذه الشركة اتخذت من دمشق مركزاً رئيسياً لها

حيث تعمل الشركة في مجال تجارة أجهزة المراقبة والحـ.ـراسة وتجهيزات الإنـ.ـذار والأدوات والأجـــ.ـهـ.ـزة الكهربائية والإلكـ.ـتـ.ـرونية والمعلوماتية والصـ.ـنـ.ـاعات البصرية، وتجـ.ـارة أجهزة السـ.ـكـ.ـنر الذي يستـ.ـعـ.ـمل لأغـ.ـراض أمـ.ـنية.

في حين تعود ملكية شركة “برشين تجارت جانكو” لثلاثة رجال أعمال إيرانيين، وتعمل هذه الشركة في مجال تصدير المواد الغذائية والدخول في المزايدات والمناقصات.

أما بالنسبة للشركة الثالثة “بيت الأمراء للإكساء” فتعود ملكيتها لثلاثة مستثمرين يحملون الجـ.ـنسـ.ـية اللبنانية، لكنهم على صلة وثيقة بالحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيـ.ـراني.

وتعمل هذه الشركة في مجال تجارة واستيراد وتصدير كافة مواد الديكور والإكساء والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات وصيانتها، بالإضافة إلى التجارة بمجال المواد الصحية والقيام بأعمال المقاولات والتعهدات، حيث اتخذت هذه الشركة من منطقة ريف دمشق مركزاً رئيسياً لها.

وحول السبب الرئيسي وراء دخول الشركات الإيرانية الجديدة إلى الأسواق السورية، أكدت مصادر محلية مطلعة أن السبب الأساسي يعود إلى تنامي واستمرار هجرة رجال الأعمال السوريين، خاصةً من مدينتي حلب ودمشق.

وأشارت المصادر إلى أن الشركات الإيرانية وجدت موطئ قدم لها نتيجة التسهيلات والامتيازات الخاصة التي تمنح لها من قبل حكـ.ـومة النظـ.ـام، الأمر الذي لم يكن يراه معظم رجال الأعمال السوريين الذين اضطروا إلى نقل أعمالهم إلى بلدان أخرى نتيجة الإجراءات التعـ.ـسـ.ـفية الصادرة بحقهم من قبل النظــ.ـام ومؤسساته الأمـ.ـنية.

ولفتت ذات المصادر أن الشركات الإيرانية تستغـ.ـل حالياً غياب المستثمرين الأجانب عن الأسواق السورية بسبب العقـ.ـوبات الغربية المفروضة على دمشق.

اقرأ أيضاً: مشاريع استثمارية ضخمة بمجال الطاقة المتجددة في طريقها إلى سوريا ووعود بتخفيف حدة التقنين الكهربائي!

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وقد وصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي إلى مستويات قياسية في الانخفاض خلال الساعات الماضية، حيث سجل سعر الصرف في بعض المناطق في البلاد أرقاماً عند مستويات الـ 4500 ليرة للدولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى