قصص

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبارالمشائخ

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبارالمشائخ

15 سنة عانيت فيها ماتعنيه هذه الكلمة من معنى ذقت طعم الحرمان والألم وتجرعت من كأس الظلم والأسى وتشويه السمعه فوالله لن يحس بمعاناتك هذه إلا من جربها أو عايش أحدا جربها من نفس الكأس ومن نفس المرض فهذه أشياء لاترى بالعين المجردة كان أمر الله وقدره والحمدلله فوق كل شي

وكان لطفا من الله أن أنزل سكينته وصبره علي تعلمت جدا والكثير من هذه الدروس القاسية وكبرت قبل ميعادي بكثير وقطفت زهرة شبابي في أولها فكرت قبل أن أسطر قصتي وترددت كثيرا ,

ولكن قررت أن أكتبها لتكون عبرة لجميع الناس وتكون درسا لمن إبتلاهم الله بالسحر وخاصة في هذا الزمان الذي كثر فيه السحرة ومن يطلب السحر ومن يعمل في الخفاء ليحطم الأسر ويفرق الشمل ويلبي إحتياجات النفوس الخبيثة لمن أراد أن يحقق مايريد عن طريق السحرة

ليسرقوا السعادة والراحة والأستقرار والأمن والسمعة الطيبة وحب الناس نعم إنهم سارقوا الحياة ومحطموا البيوت العامرة ومهدموا المستقبل المنتظر هم الحسدة وعبدة الشيطان الذين لاينكر وجودهم إلا كل ملحد وكافر قررت أن أكتبها لعلمي الأكيد أن هناك الآلاف ممن إبتلاهم الله بهذا الوباء القاتل والفتاك وعبرة لمن لم يتحصن منهم بالأذكار والتعويذات النبوية

واللجوء إلى الله فهذاء بلاء من أعظم أنواع البلاء وإلا لما جعله الله في الحديث النبوي من السبع الموبقات وذكره بعد الشرك بالله مباشرة لعظيم خطره وعواقبه الوخيمه على المبتلى ولاتحرق النار إلا رجل واطيها أكتبها لأضع بين يدي القاريء الكريم عصارة تجربة عشتها أنا وأسرتي مع رحلة الألم والمعاناة رحلة الرقاة والبحث عن العلاج تتقاذفني تلك الأمواج العاتية لتلقي بي على ساحل الحياة محطمة ومكسورة وباكية

في بداية حياتي من أجمل أيام عمري التي كانت مليئة بالمفاجآت السعيدة والنشاط والحيويه في مدرسة رائعة وهي مدرسة النغيلة الأبتدائية مع معلمات محبوبات ومديرة قمة في الأخلاق وطالبات مخلصات نحسبهم والله حسيبهم ولانزكي على الله أحدا وأم مثاليه وطيبه وحنونه لدرجه يعجز عنها وصف هذه المرأه الطيبة والرائعه والمثاليه والتي كانت مضرب الأمثال في حسنها ودينها وأدبها وعزة نفسها ومثاليتها وأب مكافح وبعيد قليلا عن المثاليه كنا من عائلة متيسرة الحال ماديا وفي مستوى جيد جدا

ولله الحمد ولانملك سوى وظيفة والدي ونملك منزلا كان شبه ممتاز في حي المخطط كان بجانب مسجد يسمى مسجد عمر بن الخطاب كنا عائله لنا سمعتنا ومكانتنا ومحبوبون من الجميع والحمد لله وكانت أيام الدراسه في بدايتها ممتعة ومليئة بالإثارة والطموح التي لم تدم طويلا فلم أكن أشكو من أي شيء يعكر علي صفو حياتي وسعادتي وصحتي وكنت أعيش مع أهلي أجمل الذكريات فكنا كثيري السفر والتنزهه والرحلات وكان بيننا حب

وتآلف وعاطفة كبيرة كنت حبيبة والدي كنت المقربة إليه أكثر من أخوتي كان لاينام إلا وأنا بجانبه ولايذهب إلا وأنا معه حتى إلى عمله كان يصطحبني إليه ويفتخر أمام زملائه بي كنا أربعة بنات وولد واحد عندما وصلت الصف الخامس الأبتدائي فكر والدي بأن وجود ولد واحد في حياته لايكفي مما دعاه إلى الزواج من إمرأة أخرى بحثا عن الأولاد الذكور بدخول هذه المرأه حياتنا تغير كل شي فحديث الرسول كان واضحا فقد قال عليه أفضل الصلاة والتسليم (الشؤم في ثلاث :الدار والمرأة والفرس)

…. حيث دخلت حياتنا وأنقلبت الأمور رأسا على عقب لانعلم ماالذي يحدث لنا كانت شديدة الغيرة وخصوصا مني أنا لأنها كانت على علم بحب والدي الشديد لي بدأت في مخططاتها الخبيثة لأفساد حياتنا وتعكير صفو حياتنا كانت كثيرة المشاكل والغرور بنفسها وكانت حسودة وحقودة لدرجة فظيعه ممكن تجعلها تفعل أي فعل محرم في سبيل تدميرنا فأول خسارة لنا وظيفة والدي ومنزلنا وسعادتنا وسمعتنا وتوالت المشاكل والمصائب من كل مكان فعندما أصبحت بالصف السادس

حصل لي أمرا غير مجرى حياتي ودب شيئا غريبا في جسمي لاأعلم ماهو وماسببه لم أكن أعلم أنه من المس وأن كل حاقد يستطيع بإذن الله أن يحسدك وربما يسحرك فأصبحت ألفاظي من أسوأ مايكون وأصبحت عنيده جدا وبعد أن كنت أنا الحبيب الغالي لوالدي أصبحت العدو اللدود له وأصبحت لاأطيقه ولا يطيقني تولدت المشاكل فيما بين أسرتنا يوما بعد يوم وبيني وبين أخوتي وخصوصا أنا أصبح الجميع يحذر في التعامل معي حتى في المدرسه أصبحت شرسه وتغير سلوكي

وأصبحت منطوية على نفسي وكثرت المشاكل علي في كل مكان حتى في المدرسة الجميع ينظر لي نظرات شك وحقد ونزل معدلي ومرت الشهور والسنين وأنا على تلك الحال وكبرت وأنا أحمل الألم والأمل بحياتي وأسأل نفسي مائة مره ماالذي يحدث معي بحياتي ولماذا هذا التشتيت والتدمير والحقد والكره بين أسرتي . فعندما كبرت بدأت أحداث قصة أخرى لم تكن بعيدة عن القصة الأولى والله إذا أحب عبدا إبتلاه فقد تقدم لخطبتي أنا وأختي الكبرى عددا من الشبان المتميزين في منطقة بيشة

ولكن والدي جعل أختي الكبرى رهينه لأخو زوجة والدي أما أنا فكان يستهتر بكل من يتقدم لخطبتي بحجة أني صغيره ولاأملك من العقل والفطنه والمعرفه في أكثر الأمور نظرا لجهلي ومشاغبتي وللتغيير الذي حدث لي وأنا صغيره وبين أهلي مما أفقدني ثقة أهلي بي كنت أبنة 15 سنه وكنت مستهتره وعنيده وأنا متأكده أن تلك لم تكن شخصيتي الحقيقيه ولم أعلم ماهو السبب الرئيسي في تغيير شخصيتي ولكني كنت أملك من الجمال المتميز الذي كنت أحسبه نعمه بل كان نقمه

ولله الأمر من بعد ومن قبل فقد تقدم لخطبتي إبن الجيران وكان من نفس المنطقة فلم يراني ولم أراه ولم أعرف عنه شيئا سوى أنه متخرج من جامعه كان يدرس بها في (المدينه المنوره) وتخرج وتم تعيينه في المنطقة ولم أعلم حتى ماإذا تقدم لخطبتي أنا أو أختي الكبرى لأن والدي لم يخبرنا شيئا كما أسلفت عنه مسبقا ولم يتم الموضوع بشكل رسمي ووالدتي قابلت الموضوع بالرفض من هذا الزواج خوفا علينا من زواج الغرباء ولكن وفي نظري أن كل الأنظار من أهل هذا الشاب

كانت علي فقد كانوا في كل زيارة لنا يذكرونني بالمديح الزائد ويصروون على حضورنا مناسباتهم فقد كانت عائلتهم لابأس بها ومستواهم المعيشي جيد جدا إلى أن دعونا إلى مناسبة زفاف لإحدى بناتهم وحضرنا وكنت جالسة برفقة أهلي إلى أن حضرت تلك الفتاه التي لم يعجبني شكلها وكانت تكبرني بثمانية أعوام تقريبا تقربت مني وبادرت بالسلام علي وكأنها تعرفني من قبل وقد سألتها من تكون فردت بأنها إبنة عم هذا الشاب الذي تقدم لخطبتي وقد كانت مخطوبة لأخيه

الذي يكبره سنا وتم فسخ خطبته منها بدون أن أعلم ماهي الأسباب المهم أنها سألتني هل أنا الفتاة التي تمت خطبتها لقريبها فأجبتها بأني لاأعلم عن هذا الموضوع أي خبر وسألتها ماذا تريد مني فأخبرتني خبرا أزعجني بأنها معجبة بي لجمالي وشخصيتي وبأن إبن عمها محظوظ لو تزوج بي فقلت بأن هذا الأمر إنما هو عائد إلى القسمة والنصيب فطلبت مني طلبا غريبا وهو أنها تود زيارتي في منزلي وذلك لتتعرف علي أكثر وقد رحبت بتلك الزيارة التي لامعنى لها

لأننا مهما يكون أصحاب واجب أخبرت والدتي وإخوتي بتلك الفتاه وأنها تود زيارتنا ولم يكن ردهم سوى نظرات الإستغراب من طلب تلك الفتاه بالمجئ إلينا لأنها كانت أول مره نرى فيها هذه الفتاه في تلك المناسبه فرحبوا أهلي بصمت وبعد أسبوعين تقريبا حضرت إلى منزلنا في وقت متأخر من الليل وطلبت أن تقابلني فطلبت منها الدخول غير أنها رفضت وبشده وطلبت عدم التصريح بأسمها لأهلي مبررة ذلك بأنها لاتريد أي تكلفه علينا فأحترمت طلبها وأدخلتها في حوش المنزل

وكانت تسرد لي قصصا غريبه وتخبرني عن تجربتها مع خطيبها السابق وأنها ترجوا مني أن أقبل بإبن عمها زوجا لي ولم أفهم ماهو سبب هذا الإصرار الغريب حيث أن الشاب نفسه وأهله لم يصروا مثلما فعلت هي وقلت هذا الموضوع بيد أهلي وأنا مازلت صغيره ثم طلبت مني أن أحضر كأسا من الماء وعندما أحضرت لها ماأرادت وجدت ماء مسكوبا في طريقي لها حيث أنها لم تكن تحمل في يدها سوى الهدايا الثمينه لي بدون أسباب حيث تزعم بأن ذلك بسبب إعجابها بي وبعدما غادرت المنزل أنبتني والدتي بشده على إستقبالي لها بهذه الطريقه

وأننا لانعرف عنها أي شي وفي المرة القادمة حضرت في نفس الوقت المتأخر وطلبت مقابلتي ولكني رفضت بشرط أن تدخل لتراها والدتي ولكنها قالت بأنها هذه المره لديها موضوع خطير وهو في بالغ الأهميه ولما أتيتها عند الباب قامت بفعل حركه غريبه معي وأنصرفت بعدها في لمح البصر وصادف خروجها مجيئ والدي الذي شاهدها وهي مغادره وعرفت عنها منه بأنها فتاة سيئة السمعه وقد قام والدي بزجري وضربي لمقابلتي لمثل تلك الفتاه

وكنت لاأعلم عن ذلك إلا من والدي,,,,,,,, ووالدتي أيضا وبختني لإستقبالي لها ووعدتهم أنني لن أكررها غير أنني لم أرى تلك الفتاة منذ ذلك الوقت فبعد تلك الحادثه عاود الشاب خطبتي وأنتظر فترة طويله ليحصل على الرد من أهلي ولكن قوبل هذا الإنتظار بالرفض من قبل والدتي بسبب تأثير زوجة والدي وبسبب أمور أخرى وبعد فتره قليله سمعنا عن خطبة هذا الشاب بفتاة أخرى

لم يكن يرغب بالزواج بها وكانت صدمه بالنسبه لي فقد تمنيت أن يكون من نصيبي لأنه كان يمتلك مواصفات تجذب أي فتاه وقد سمعت من أقاربه بأنه غير مرتاح لذلك الزواج ودارت الأيام وبدأت شيئا فشئيا بالإيمان بالقضاء والقدر وأن هذا نصيب وعشت حياتي ونسيته تماما وكما أسلفت بأن حياتنا تحطمت من قبل وبعنا منزلنا في (بيشه)

فما كان منا غير المغادره من تلك المنطقه والرجوع إلى منطقتنا الأصليه وهي في مدينة الباحه محافظة… ( )ذهبنا لديارنا لانملك أي شي كنا عائلة محسوده جدا

خسر والدي كل مانملك ومن يعرف والدي من قبل لايصدق التغيير الذي حدث في حياته حاليا ولم نتوفق في حياتنا ولانعلم ماهي الأسباب ومر علينا سنه مرت خلالها أحداث ومشاكل محزنه فلم نكن مرتاحين في منطقتنا والناس سيؤن جدا ووالدي كان لايطيق منطقتنا ولكن زوجته هي السبب ولايفيد اللوم أو العتب فما صار قد صار فأختي الكبرى لم يكتب لها أن تأخذ أخو زوجة والدي بسبب

هذه المشاكل وبقيت عازفة عن الزواج برغبتها وأما أنا تقدم لخطبتي أشخاص كثيرون ولم أكن أوافق ولم أكن أعلم أصلا أن السبب قد يكون في أي زواج . وتقدم لخطبتي شاب ثري جدا ويمتلك مواصفات جيده جدا كان يكبرني بأعوام كثيره وقد سبق له الزواج من قبل ولكن طمع والدي في ثروته وإصرار والدتي على الزواج به لأنه قريبها ولأنها تخاف على نفسها من الموت فقد مرضت والدتي مرضا

شديدا من تلك الأمراض الخبيثة المميته بدون مقدمات وأصبحت عن الموت غير بعيدة وبسبب ماأصابها من هم على تدمير حياتنا سابقا وبيع منزلنا في منطقه بيشة المهم أنه تملك علي هذا الشاب وأنا مجبرة عليه وبعد الزواج بيوم بدأت أحس بأن في جسمي شي غريب كنت أعتقد أنه مرض نفسي وأنه بسبب زواجي بهذا الرجل لأنني كنت مكرهة في ذلك الزواج مما أصابني بحالات إغماء شديده

كان زوجي هذا يفعل المستحيل ليرضيني كانت لديه وظيفة مرموقه وشاب في متوسط العمر غير أنني لم أحبه أبدا ولم أعلم ماهو السبب فالناس إنتقدتني في معاملتي القاسية له فقد كان متيما في حبي لدرجة الجنون والبنات يحسدونني على هذا الرجل العاشق الحنون لكن الحالة التي أصابتني في يوم الزواج كانت تزيد يوميا أصبحت لاأطيق رؤيته ولاأحب حتى أن يلمسني ولاأنام الليل أبدا

وأكره الناس وأصرخ صراخا عاليا في أي وقت وأصبحت ألفاظي بذيئه جدا وعنيدة لدرجه غير طبيعيه والجميع يرى بأن هذا تكبر مني حاولت كبح تصرفاتي دون جدوى وكان في خلال شهر من زواجي بهذا الرجل والذي رزقني الله أن أحمل منه في هذا الشهر زادت حالتي سؤا وأحتار أهلي بما أصابني فقرروا مع زوجي بمراجعتي للعيادة النفسيه وكان يؤكد الأطباء بسلامتي نفسيا وأنه مجرد دلع وعناد

أرجعوه لعدم رغبتي بهذا الزواج ناهيك عن سمعتي التي تشوهت بسبب كلام الناس الذي لايرحم معتقدين بأنه مجرد عناد كما قال الأطباء ولكن الحاله كانت في إزدياد لدرجة أني كنت أعيش مع أهلي معظم الوقت لاأريد رؤية زوجي أبدا الذي كان يتوسل إلي ليراني فقط وأن أعود إليه فكنت أطرده شر طرده بدون أسباب فكرهني الناس وأصبحوا يدعون علي وكرهني أهلي وأصبحت منبوذه في

المجتمع وأنا أحس أني مظلومه وحاولت أن أصلح نفسي دون جدوى وأن أرضي نفسي بأني لن أجد في حياتي مثل هذا الزوج المحب

فماذا تريد المرأه غير ذلك لكن دون جدوى في محاولات إقناع نفسي تطورت الحاله معي وأصبحت أرى نفسي متنومه وأنا مغشيا علي في كل مره في إحدى المستشفيات وأحس مادب في جسمي في إزدياد إلى أن جاءت الطامه وأنا في حملي في شهري الرابع حيث

تذكرت ذلك الشاب الذي قام بخطبتي في منطقة (بيشه) بدون سبب وكانت أول مره أذكره فيها بعد مغادرتنا تلك منطقة (بيشه) بثلاث سنوات وحيث أنني لاأعرفه أصلا وكنت قد نسيت موضوعه…. كنت لاأنقطع في التفكير عنه وكأني أراه لدرجة الهذيان به وحاولت أن أخبر أحدا بذلك ولكني خفت من العواقب فسكت وليتني لم أسكت أخبرت عددا من صديقاتي المقربات جدا وعاتبوني بعض الشي

وأرجعوا أن سبب ذلك هو الحب لكنني في قرارة نفسي لاأحب ذلك الشاب كل هذا الحب لأنني لاأعرفه أصلا وكأنني مجبرة على ذلك الحب لم يصدقن صديقاتي قصة أني لم أرى ذلك الشاب لأن ذلك الحب لايعقل أن يكون من طرف واحد وتركتهم على ظنهم بي ومرت الأيام على حالي الذي يزداد سؤا يوما بعد يوم وشاء الله أن أولد مولودا جميلا كانت الكارثه أني أسميته بإسم ذلك الشاب وكان إسمه

غريبا جدا في منطقتنا كان إسمه ( م .س ) . وكانت أول صدمة لأهلي الذين حضروا لمباركتي في بيت زوجي الذي لم يكن يرفض لي أي طلب مهما كان لحبه الشديد لي ولأنه لم يكن يصدق أنني في منزله بعد غياب فترة طويله عنه فوافق على هذا الإسم مع تردد بسيط في أن الإسم قديم وشعبي وغير جيد وكان أهلي الموجودين عندي في ذلك اليوم ينظرون لي نظرة إستغراب فتحولت سعادتهم

بالمولود إلى إنتقادات صارمه تذكروا فيها ذلك الشاب وبأني عديمة الأدب والحياء عندما أقدمت على مثل هذه الفعلة النكراء غير أني كنت شديدة الفرح ناهيك عن ماسمعته من الناس بأنواع الكلام البذئ عني بسبب هذا الإسم الشعبي والقديم وماسمعه زوجي في حقه من كلام وبأنه غير رجل في طاعته لي فقام بتبديل إسم ولدي بسبب كلام الناس ولم أكترث مما قاله الناس عني بل إزددت إصرارا

ورجعت علي الحالة الأولى وجعلتني طريحة الفراش في ذكر ذلك الشاب لدرجة أني أصبحت أعشق فيها منطقة(بيشه) عشقا جنونيا كنت أسافر لها كل ماسنحت لي الفرصه مع زوجي الأول أو مع أي احد من أهلي ولابد من أن أسافر أو أمرض مرض يجعلني طريحة

الفراش وأراها كأنها بلاد الحرمين بل أفضل منها وأن أهلها أناس مقدسين وأفضل من الصحابة وأن أي شخص يأتي منها ليسكن في منطقتنا إنما هو منزل من السماء وأنه أفضل عندي من محمد صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله كنت أبادر في التعرف عليهم أولا بأول بل عندما أسمع بأي شخص يمر عندي في الشارع من منطقة بيشة كنت أبادر بالسلام عليه رجلا كان أو إمرأة أعرفه أو لا أعرفه

ولو يطلب أن أقبل رجله لفعلت مع إستغراب من أهلي ومن الناس في هذا الحب الجنوني لتلك المنطقه وقد وصلني من حديث بعض الناس بأن لدي عشيق هناك وكنت أفتخر بذلك إفتخارا عظيما كنت أخرج معظم الأيام فوق سطح منزلنا لأنادي بأسم ذلك الشاب بصوت مرتفع وبصراخ شديد وإحتقرني الناس أما أهلي ماكان منهم إلا أن يرضخوا للأمر الواقع فبعد الضرب والتجريحات والإنتقادات

رضوا بالأمر مجبورين وكانت(بيشه) حديث الكل وكان أكثر الناس إذا سمعوا خبرا عنها أسرعوا ليخبرونني به ظانين بأن في ذلك راحتي وسعادتي ووصلت لدرجه أصبحت أكره فيها سماع القرآن والعياذ بالله راجعوا بي عند شيوخ كثير كنت أتأثر قليلا ولكن لم يكملوا مراجعتي عند الشيوخ وأعتبروا أن ذلك مضيعة للوقت بما فيهم زوجي الذي لجأ إلى أمر آخر وهو توظيفي في وظيفة حكوميه لكي

أنسى وأتسلى وخصوصا بعد فشلي في دراستي بسبب هذا الموضوع وكانت الوظيفه سبب شؤم زادت الأمر تعقيدا حيث أنها في مجال عسكري سمع الناس فيها عن قرب بتلك الأحداث مما شوه سمعتي أكثر فأكثر وعن سبب جرأتي مما شجع أهل النفوس الضعيفه بأن يتقربوا مني لأخذهم فكرة سيئة عني ومما شجع زميلاتي في العمل بعضهم طلب أن أحضر رقم ذلك الشاب ليبلغونه عن مدى

عشقي له والبعض منهم أنتقدني وكنت مقصره جدا في عملي حيث أعطيت إنذارات غياب وفصل كثيره ولم أكن أحب هذا العمل في الأصل وتركني أهلي وزوجي على ما أنا عليه فأهلي الله كان يعلم بحالهم من التفريق والتشتيت الذي عشنا به فلاهم يطيقوني ولا أنا أطيقهم وزادت بي الحاله وزاد بي العناد والكل يحذر مني كل الحذر إعتقادا منهم بأني متوحشه وشرسه وأنا في الأصل غير ذلك ومن

جهة أخرى تطورت حالتي حتى طلبت منهم الطلب الذي لم يكن في الحسبان بعد فترة من الزواج تحملت فيها أنواع العذاب والمرض والألم أحضرت زوجي وقلت بأن يحضر لي ذلك الشاب في (بيشه) قام بضربي وأرتفع الضغط عنده وذهب إلى المستشفى وأخبر أهلي بتصرفي الوقح وعندما سألوني عن زوجي أخبرتهم بما أريد فحبسوني وعذبوني وطلبوا أن أنسى هذا الأمر لكني لم أستطع إما أن

يحضروه لي أو أن أذهب إليه فقام زوجي بعد محاولات شديدة معي بالتراجع عن أمري لكني رفضت فوافق على طلبي وأستأجر لي

شقه بجانب أهلي وأتصل في المدعو (مفلح) وأخبره بكل شي وسأله ماإذا كان لي علاقة معه فلم يجبه وقال له زوجي أنه سيطلقني من أجله ففرح فرحا شديدا وقال لزوجي نعم الرجل أنت أشكرك على هذا الصنيع الذي لم أشهد له مثيل فطلقني زوجي الأول وهو يبكي والناس مصدومه وإذا بهذا الشاب الذي يسكن في بيشة يتصل علي وأنا لم أسمع صوته في حياتي ولاأعرف سبب حبي له وقال

: أخيرا سنتقابل بعد غياب سنين ولماذا أستعجلتي وتزوجتي قبلي كنت مستغربه من هذا الكلام وكأنه يعرفني من سنين وهو يعاتبني أشد العتاب وكنت أسأله من هو ؟ ولماذا أنا أحبه وحكيت له ماحصل معي في حياتي بسببه وكان سعيدا جدا بتلك الأحداث وكأنه على علم بها وإنتهت شهور العده وطلبني للنظرة الشرعيه وقبل ذلك تهيأت له في أجمل صورة وُجدت في النساء وكنت أسعد إنسانة على

سطح الكرة الأرضيه وأحس أن الدنيا لاتسعني من الفرحة وجاء اليوم الموعود الذي طالما إنتظرت أن أرى فيها الإنسان الذي عشقته وأنا لم أراه في حياتي وأخيرا رأيته برفقة أخي وعندما رأيته إنصدمت كان جميل الملامح وأبيض اللون وطويلا بجسما عريضا قليلا ولكني لم أتوقع أن يكون كذلك حيث رسمته في بالي شخصا آخر فكيف يحب المرء شخصا لم يعرفه في الأصل ويضحي من أجله بكل

شي يملكه في حياته وهو لايعرفه أصلا هل هذا من العقل في شي؟ أخبرني أنه لايحب زوجته لأنها لاتناسبه كما قال لي وأخبرني أيضا أنه إنتظرني طويلا حتى يأس وكأنه على موعدا معي ومع الحديث معه أخبرته بحادثة حدثت معي قبل سنين وبأني أشك أنها السبب في تغيير مجرى حياتي وهي زيارة إبنة عمه لي زيارة غريبه لعلي أجد إجابة لديه وماكان منه إلا أن أقفل السماعة في وجهي وأغلق

جهازه لمدة ثلاثة أيام ساورني الشك خلالها بأن هناك سرا بينه وبين إبنة عمه كانت سبب تدميري تدميرا كليا وبعدها إتصل وأنا أسأله مابك؟ حيث تهرب في الإجابه وبدأ حماسه يقل عن قبل وتردد في الزواج بي وأنا أرجوه أن لايفضحني في الناس فما حصل لي كان كافيا وبالفعل تملك علي وقام بفعل أمرا غريبا في بعد الملكة وهو أنه جائني من بيشة وفي ذلك اليوم كان متلهف على رؤيتي بشكل

ل غريب جدا وكنت أستعد وقتها لحضور زفاف إبن عمتي في الباحه ولكن طلب المدعو (م) أن يوصلني هو إلى الزفاف بنفسه طبعا الوالد كان من أشد المعارضين على ركوبي معه لأنه محافظ جدا ولكن ركبت معه عن طريق زوج أختي الذي خطط لركوبي معه وعندما صعدت السيارة قام بإخراج تولة عوده فيها عطر رائحته غريبة وقال أن هذا علاج للزكام وكنت وقتها أعاني من الزكام وسألته

كيف عطر علاج للزكام ؟؟ فأخبرني طريقة إستخدامه وجعلني أنام في الخلف في السيارة وقام بتقطيره في أنفي وجعلني خمس دقائق على تلك الحال ومن ثم جعل بعض العطر في منديل من القماش وطلب مني أن أشمه في كل وقت أحس فيها بالزكام فهو كفيل وعلى حد قوله بأنه سيخفف حدة الزكام وجلست يوم كامل بليلة كاملة وأنا أشم المنديل ولأنني أغبى مخلوق في العالم ينضحك

عليه بسهولة,, لا لست غبية ولكن كنت بتأثير سحر المحبة فلا أستطيع أن أرفض له طلب وكان سحر المحبة يوهمني بأنه أمين وصادق ورائع جدا جدا جدا وكان مازال مترددا في الزواج بي خوفا على نفسه من الفضيحة غير أنه تزوجني وبدل أن يعوضني عن سنين العذاب والمرض وتشويه السمعه قام بتعذيبي في سنه مالم أجده في سنين طويلة مضت من ضرب وحبس وتهديد بالقتل وأعترف لي بإنه

أتفق مع إبنة عمه وعملوا لي سحرا كي أركض خلفه كالمجنونه تذكرت فيها زيارة إبنة عمه لي ومارشته من سحر جعلتني أمر عليه وذوقتنياه وعملت سحرا أيضا يسمى تكريه الأزواج آخر كي لاأتزوج من غيره فقد كان زواجي في الأصل من زوجي الأول سببا لتهيج المرض لأن السحر ضد الأزواج ولأنه لم يتبالغ المرض في جسمي دفعة واحده بل كان تدريجيا وقد جائني معظم السحر في وقت وفاة

والدتي رحمها الله وأنا مازلت في ذمة زوجي الأول حيث أن من أسباب سيطرة الجن على الأنسي في وقت الحزن الشديد وكان مادفعه لعمل هذا العمل البشع أننا رفضناه مسبقا وهذا هوالإنتقام وتركني في بيت أهلي لايأتيني إلا في وقت حاجته بي وحرمني من زيارة أهله بالرغم من أنهم كانوا جيران لنا طوال سنين مضت وكانوا فرحين من زواجي من إبنهم ومستغربين سبب عودتي له وعلمت بعد

ذلك أن علاقتهم مقطوعة بإبنة عمهم وعمانهم جميعا منذ فترة طويله أي قبل أن نغادر منطقة (بيشه) ولايحضرون عندهم إلا في وقت المناسبات فقط ووصل تعذيب هذا الزوج لي الذي هو بالإسم فقط إلى أن طلب مني أن يذهب بي إلى المصحة النفسيه ليخرج عني أوراقا بأنني مختلة عقليا وطلب أيضا أن يسجل علي شريطا يثبت فيه أني مريضة نفسيا وأن إبنة عمه لم تزرني يوما من الأيام وفي

حال إذا رفضت هذه الشروط فسيطلقني ويزيد في تعذيبي . فوافقت على الفور لأني كنت أحبه بفعل السحر الذي عملوه لي وذهب بي وأخذني إلى المصحة النفسية في مستشفى عرفان بجده وأستطاع بخبثه ومكره أن يثبت أني مختلة عقليا فقد كتفني وربطني في كرسي متحرك وجعلني أصرخ كالمجنونة ليثبت أنني مريضه مرض نفسي وليس روحي وأدخل علي ممرضتين أمسكاني من يداي

وربطاني وأقاموا بإعطائي إبرتين جعلتني أُصرع 3 أيام متتاليه لم أفق إلا في اليوم الرابع وسجل شريطا علي يثبت أني كاذبة في كل شي وأني أعاني من مرض نفسي شديد وقمت بإتهام نفسي بالكذب إرضاءا له وأنا في تأثير السحر وفي طريق عودتنا من جده لمنطقتنا تركني في إحدى الأستراحات التي توجد على الطريق فما كان مني إلا أن أستنجدت بأحدى العمال اليمنة الذين شكّوا في

أمري ولكن سخر الله لي شخصا منهم وقف بجانبي وقام بمطاردة زوجي بالسيارة إلى أن وصلنا إليه وقام اليمني بتهديد ذلك الزوج وتسليمي له وإلا سوف يبلغ الهيئه فرضخ لنا وأخذني معه وطلبت أن يصبر إلى أن يوصلني إلى بيت أهلي بالسلامة غير أنه لم يستجب لي فعندما وصلت إلى منطقتي بحوالي 50 كيلو تقريبا رماني في أحد الأودية في وادي يسمى وادي ( )وذهب وتركني

وجلست لمدة أربع ساعات لوحدي صريعة لاأجد من يساعدني أو أستنجد به فحالتي النفسية كانت أكثر من المرض نفسه وبعد هذه المدة رجع إلي يستبشر هل هاجمتني السباع والكلاب أم تعرضت للدغ الحشرات والدواب فقام بتهديدي بالمسدس غير أنه تراجع في آخر لحظة وطلب أن أركب في صندوق السيارة ليهينني أمام الناس وفي الطريق طلقني أكثر من مائة مرة وأخبرني أن مافعله بي

يكفي من إنتقام وأنه إسترد حقه بالكامل لم أخبر أحدا بطلاقه لي فأهلي غير موجدين بالخدمة ولم يسأل عني أحدا فلم يكن أحدا يسأل عن الآخر كانت زوجة والدي الشريرة سعيدة لما يحدث لنا من تلك المآسي وهي تشهد الناس علينا وتقول لهم أنظروا إليهم وإلى المصائب التي عليهم متناسية أنها هي السبب في ذلك المهم شرط علي أن لاأخبر أحدا بقصة طلاقه لي وشرط علي شروطا بيني

وبينه لأبقى معه أولها أن يحرمني من ولدي ويجعلني أزور زوجته الأولى التي غضبت من زواجه عليها ومكثت عند أهلها بضعة شهور ورجعت له بعد واسطات منه وعندما ذهبت إليها إستقبلتني أحسن إستقبال وشكوت لها الحال وأخبرتها بما حدث لي في حياتي وبالسحر الذي عمله زوجها لي وصدقتني لحبي المبالغ فيه لزوجها لأنها رأت أنواع العلاجات من عند الشيوخ ورأت مايحدث لي من

صراخ عندما أسمع القرآن فسألت زوجها لماذا هي تستخدم هذه العلاجات فأجابها بأن لدي مرض في كليتي ولابد من أن أستخدم العلاج بالقرآن فلم تقتنع من كلامه وسألتني وأخبرتها فآمنت بما قلت وتعلم أن بنات عم زوجها منحرفات ومعروفات وكانت تسهر معي الليالي لترعاني ولم أكن أعلم أنها تدس السم في العسل حيث كان سبب تعذيب (مفلح) لي بسبب سحرا أيضا عملته هي للتفريق بيني وبينه

ليكرهني ويعذبني ويطلقني ولم تكتفي بذلك بل حرمتني من أن أكون أما مرة أخرى كي لاأنجب من زوجها أطفالا والتي مازلت أعاني بسبب عمل منع الأنجاب إلى الآن وأنا على علاج مشايخ ومستشفيات والنفع بيد الله لقد كشرت عن أنيابها لي وصارحتني بأنه لاجدوى من زوجها فهو سيظل يكرهني للأبد توسلت لها أن تفك سحره لكي يرجع إلى عقله ليفك ماعمله لي هو وإبنة عمه فهل يعقل أن

أركض خلفه بسبب السحر وهو يكرهني كرها شديدا بسبب السحر ايضا حسبي الله ونعم الوكيل فقامت وقالت لزوجها بأن يستأجر لي شقة في بيشة وأن يضعني هناك وافق على الفور وأستأجر لي في شقق (قصر الزان) وتركني ورحل ثمانية أيام لاأعلم أين هو ولم يخدمني ألا السوداني الذي كان يستغرب من وجودي لوحدي كنت أتعذر له بأن لدي عمل وسوف أغادر قريبا لاأعلم ماذا أفعل ذهبت

إلى بيته مشيا على الأقدام وطرقت الباب وطلبت مني زوجته أن أغادر بيشة حالا وتوسلت لها أن أراه ورفضت ورجوتها ووعدتها بمجرد ماأرجع لعقلي وأشفى من مرضي سوف أطلب من زوجها الطلاق لكنها غلّقت الأبواب في وجهي وكنت أتصل على أهلي ولم يرد أحدا على إتصالاتي أستنجدت بإخوان(مفلح) الذين إعتبروني مجنونه وأستاهل ماحدث لي ولم يصدقوني فيما قلت فقمت وأتصلت على

إحدى صديقاتي من بيشة التي لم تتركني للحظة واحده جزاها الله عني خير الجزاء وأتجهت إلى أهلي الذين طلبت أن يساعدوني ويعالجوني كي أتخلص من هذا المرض الذي يمشي في دمي ويغير طبايعي وأصبح أكثر قوه ودمرني وضيع مستقبلي وفضحني في الناس جميعا وشردني من ولدي وزوجي الأول ناهيك عن المرض الذي يجعلني طريحة الفراش أكثر الأحيان وبعد أحداث مريره مع هذ

ا الرجل دامت سنه كامله طلقني فيها 100 طلقه وهو يزيد كرها وتطنيشا وحقدا لي وأنا أزيد حبا وولها وعذابا ولم يعيرني أحدا إهتماما فأهلي تبروا مني وطردوني وطلبوا أن أعالج نفسي بنفسي وأصبحت مشرده في الشوارع لاملجأ لي ولا وطن أسافر من مكان إلى مكان لوحدي وأنام في الطرقات وأحيانا برفقة ولدي الذي يدلني على الطريق الصحيح لأني في وقت المرض لاأعلم ماذا أفعل وأنا

لاأستطيع أن أعالج نفسي لوحدي لأني لاأطيق سماع القرآن وأنفر منه وممن يقرأونه وجاء في يوم من الأيام وأنا في الشوارع لوحدي ذهبت لأرمي نفسي في البحر الأحمر الساعه 2 ليلا وعندما وضعت قدمي عند أول صخرة لأقوم بالأنتحار فوجئت بشخص يناديني من خلفي في جده قال لي تمهلي لاتقتلي نفسك فعلاجك عندي وأنتي مسحورة إذا أنا كنت بحاجه إلى علاج فتراجعي عن قتل نفسك .

وقمت معه وأخبرته بحاجتي الشديده لذلك فلم يبقى كبينة إتصالات ولا جوالات ولا سفريات لهذا الشخص الذي إسمه(م .س ) حتى يرد

علي وعندما قابلت هذا الشخص في جده أظنه مشعوذا وإلا كيف عرف بمرضي وهو يمشي في طريقه بالصدفه وقام بإعطائي علاج باهض الثمن ولكنني رفضت لعدم قدرتي ماديا وتركته وإنصرفت أسير مشيا على الأقدام في شوارع جده أبحث عن حل لنفسي ومرت الأيام الطويلة التي لم أعرف إلى أين ذهبت ولا ماحصل لي ورجعت لوالدي الذي أملى علي شروطا كي أبقى معه حيث أنه حديث

الزواج بإمرأه أصغر مني سنا ولكنني قلت له إن تصرفاتي عشوائيه خارجة عن إرادتي بسبب المرض لم يصدقني وزاد في إحتقاري وإهانتي ولكن سخر الله لي تلك المرأة الطيبه وهي زوجة والدي الجديدة التي وقفت بجانبي وساندتني كما لو كنت أختها مما سبب لها مشاكل مع والدي والتي حاولت أن تعالجني ولكنها لم تستطع لأن حالتي صعبه وقويه فقد آمنت بما قلت وصدقتني مما جعل والدي

يطردني من منزله ليلا ذهبت فيها أنا وولدي سيرا على الأقدام كان عمره آنذاك 4 سنوات لاندري أين نذهب وأستقر بنا المسير إلى أن وصلت إلى بيت خالي الذي لم يستقبلني جيدا ولكن زوجته طلبت أن أبيت خوفا من كلام الناس وجلست بالرغم من تجريحات خالي ولسانه الفتاك متجاهلا أن لديه بنات وكان أولى أن يحافظ عليهم بدل أن يتشمت بي وحملني المسؤليه وقال هذا إنتقام من الله بسبب

مافعلته في زوجي الأول متجاهلين مرضي الذي هو قبل زواجي الأول جلست عند آل خالي فترة تقريب الثمانية شهور تقدم لي أناس رفضتهم لأني كنت أمرض من سيرة الزواج وبعدها جمعت لي مبلغا من المال وذهبت وأستأجرت به بجانب أهلي وفرشت منزلي فرشا متواضعا وطيبا وفي الشهر الأول من سكني الجديد فوجئت بإتصالا هاتفيا من شخصا غريب يطلب الزواج بي غير أني رفضت وبقوه

لكنه أصر وقال أنه سيعالجني وكان يتابعني في حياتي ويعرف عني أدق التفاصيل وأنه الوحيد الذي صدقني في العالم ويعرف قصتي كاملة فما كان مني إلا البكاء وحكيت له كل شي وبكى معي وهو أخو زوجة خالي فهي من منطقة أخرى وكان متابعني طوال فترة إقامتي عند آل خالي فقد كانت حكمة إلهيه أن أسكن معهم ليتعرف علي فسبحان الله المسير في هذه الدنيا وأقسم على نفسه أنه

سيرد إعتباري وكرامتي ويعالجني وينتقم من كل شخص آذاني أو كذبني أو دمرني فوافقت عليه على الفور دون تردد أو تفكير على أني أعرف أن الزواج يمرضني ولكن آن إلى الحقيقة أن تظهر والمظلوم أن ينصره الله والغمة أن تنجلي ليقضي الله أمرا كان مفعولا…. وفعلا تزوج بي بالرغم من معارضات أهله وأهلي ومشاكل تصيب الإنسان بالجنون وبدأت رحلة الألم والأمل وكانت من أشد أنواع

المعاناة رحلة العلاج فلم يكن علاجي بتلك السهوله ذهبنا إلى مشايخ كثيرون عانيت بفترة العلاج الكثير والكثير من الآلام والأوجاع والإغماآت وكان زوجي الثالث وإسمه عبدالله القمهدي قد ركز في علاجي كثيرا وضحى أكثر من أجلي كان معي يدا بيد لدرجة أنه كان يحملني على أكتافه عندما تشتد علي الحالات فالذي كنت أحمله في جسمي من سنين طوييييييله لم يكن بالبسيط حتى أستقر بنا

المطاف عند شيخ معروف على مستوى المنطقه بعلاج كثير من الحالات المستعصيه على يده بعد الله سبحانه ذهبنا له وحكينا له قصتنا فقرأ بالقرآن ومن أول جلسة بأمر الله ولأنه شيخ متمرس ماهر شديد الذكاء لخبرته الطويله في هذا المجال أنطقنا الله الذي أنطق كل شي عرفنا بالقرآن أماكن السحر في منطقة (بيشه) .. وذهبنا لمنزلنا الذي نملكه في بيشة هناك وأبطلنا السحر الأول مرشوش

بماء كان يحببني في ذلك الشخص وفي تلك المنطقه إنتهى ولله الحمد والمنة وبعد إبطال هذا السحر أصبحت منطقة بيشة بالنسبة لي الآن منطقة عادية جدا بل وأقل من العادية ولم تعد تهمني بعد الشفاء إطلاقا بل أنني أتحاشى كثيرا أن اتكلم عن تلك المنطقة وحتى صديقتي التي من بيشة إذا قلت لكم أنها لم تعد تعني لي شيئا التي وقفت بجانبي وضحت من أجلي لم أعد أعيرها إهتماما إلى

يومنا هذا لأنها فقط من تلك المنطقة لتلك الذكريات المأساوية وهذا ليس غرورا ولا خيلاء بل رد كرامة وأعتبار لنفسي التي أصبحت بدون كرامة ونفسيتي التي سآت كثيرا بسبب تلك الأحداث والسحر الثاني في منزل أهله بجانبنا مدفون يكرهني في الأزواج إنتهى حيث ذهبنا مجموعة برفقة زوجي عبدالله حبيب قلبي وقرة عيني إلى منزل أهل مفلح في بيشة وأخبرناهم أستقبلنا الأخ الأكبر لمفلح وكان

ينظر لنا نظرات غريبة ولكنه لم يكن له سوى أن يرضخ لنا ويستجيب لأمرنا خوفا على سمعته وسمعة أهله ولأنه يعرف جيدا بأن بنات عمه سيئات وعندما حفرنا في منزل الحوش وجدنا منديلا به شعو وأعواد كبريت أحرقناه وبطل ولله الحمد وأصبحت أتقبل زوجي وأراه بأحسن صورة يارب لك الحمد والشكر وأما ماأصابني في رأسي فعلمت أنه المفرق بيني وبين أهلي وكان أشدها جميعا بحيث أخرجني

من المنزل في غير وعيي ولم تجدني إلا الشرطه والناس في أحد المزارع مغشيا علي ناهيك عن الصراخ والحراره في الجسم والرأس وكان يجعلني أتلفظ على أالناس وخصوصا أهلي ألفاظا سيئة جدا يكرهني فيهم ويكرههم فيني ولكن الله سخر لي من الجيران والأصدقاء من قاموا بخدمتي طوال فترة المرض إلى أن شفيت منه شفاءا جزيئا ورجع لي والدي وبكيت في حضنه وبكى في حضني

وبدأنا نرجع الذكريات الجميلة الرائعه وعلمت فيما بعد أن والدتي توفاها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته إنما توفيت بسبب هذا السحر فقد أصيبت بمرض البطن وهو سرطان في الكلية وتليف في الكبد ودوالي في العروق وتضخم في الرئتان وفتاك في السر ماأصبرها وماأعظم أجرها فهذه هي حقا الصابرة وأسأل الله فيمن فرق بيننا وبينها أن يفضحه وينتقم منه ويجعل دائرة السوء تدور

عليه رحمها الله رحمة واسعة عاشت أم رائعة لم أذكرها أبدا ألا وأنا صغيرة 10 سنوات وأنا بعيدة عنها بسبب المرض الذي أخلف عقلي وشخصيتي وجآني في تلك الفترة حسد ونظرات لأني كنت في وقت علاجي على شفا حفره ولكن طبت منها جميعا في فترة قصيرة جدا في سنتين فقط بفضل الله أولا ثم بفضل جهود زوجي عبدالله الذي كان لاينام ألا عند رأسي وهو يبكي علي ويسهر طوال الليل

على علاجي ويترك عمله من أجلي والكثييير الكثيير الذي أعجز عن كتابته أدامه الله ذخرا ورفع من شأنه وجزاه عني خير الجزاء ورزقه من حيث لايحتسب فهنيئا له في الدنيا وفي الآخرة بجنات النعيم الذي وقف بجانبي وقفة رجل أرسله الله لي ليخلصني من معاناتي وينتقم من كل شخص آذاني حتى من أهلي ويرد كرامتي وإعتباري ليصدقني أناس كثيرون ويطلبون السماح مني لظلمهم لي وينتقم الله من

أشخاص في بناتهم كانوا من الشامتين بي وقت مرضي ولست لهم من الشامتين ولكن هذه نهاية كل ظالم وبفضل دعوات الناس الطيبين لي ممن حسوا بمعاناتي ولم يبقى سوى سحر منع الأنجاب وهو سهل جدا لايسبب لي إلا مضايقات بسيطه أستطعت بفضل الله أن أتخلص منه والحمد لله حمدا يليق بجلاله وعظمته…. وأنا أعيش حياة هادئة نوعا ما (إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر

المحسنين) صدق الله العظيم وهدأت المشاكل عني نسيت تماما حياتي السابقة وكأن شيئا لم يحدث بدأت لمستقبل جديد ومازال فيني بعض الآلام الخفيفة ومازلت أراجع المشائخ إلى الآن بسبب تأخير الحمل وبسبب السحر المشموم الذي جعلني أشمه ذلك المجرم في وقت الملكة حيث كان من أهم أهداف هذا السحر أن أصبح وحيدة ويتخلى عني اهلي حتى لايفتضح إتصلت عليه بعد زواجي من

عبدالله وسألته عن العطر اللي شميته في تولة العودة يوم كان متملك علي وقال هذا العطر عندي وهو عطر سيدتي وضعته في توله فقلت له كيف عطر سيدتي ويستخدم علاج للزكام فجلس يضحك قال لي والله إنك أغبى إنسان شفته في حياتي وانك على نياتك وتصدقين بسرعه فقفل التليفون في وجهي فعرفت بعد التركيز على العلاج سبب ضحكته حسبي الله ونعم الوكيل والمشكله كنت اذا

اتصلت عليه كان يسألني كيف أهلك يسألون عنك أقوله لا يقول طيب كويس ويضحك تعالجت وبدأت أتخلص من السحر المشموم وأحسست أن الناس بدأو يعودون لي غير أن أهلي لم يسألون عني وكل ماحاولت أفتح صفحة جديدة مع الجميع وأخبرهم أن المرض خرب علاقتي وحياتي مع الناس لم يصدقوني وأرى أنهم لايتقبلون لأنهم لم يعرفوا طبيعة المرض حتى حينما علموا تجاهلوا وتركوني

وتخلوا عني لكن الأيام بيننا والله كفيل بأن يصلح الشأن ولكنني أخشى أن أموت قبل أن يعلموا أنهم ظلموني وتخلوا عني ولم يفتحوا صفحة جديدة معي ( لك الله ياقلبي فالله معك ) وأنا لم أذكر من قصة حياتي إلا القليل جدا وماخفي كان أعظم فأنا أصبحت محطمة تحطيما كاملا وأتمنى أن لاأصل إلى درجة اليأس إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرين ولكن قلبي إنفطر وحزين وفقدت الثقة

بنفسي وحياتي لامعنى لها بالرغم من أني أعرف أنه لاملجأ ولا منجا من الله إلا إليه كل ماأملكه الآن هي دراستي فقط فأنا في المرحلة الجامعيه ومتقاعدة من عملي السابق والحمدلله وراتبي يصرفني أنا وولدي مع زوجي الثالث والله قادرا على نصرة المظلوم ممكن تسألون أنفسكم كيف علمت بكل هذه الأمراض في جسمي أقول لكم بالقرآن الذي توعد الله بأنه شفاء ورحمة للمؤمنين القرآن العظيم

الذي شفاني الله بآياته وعلمت منه ماأصابني أيضا بآياته المحكمات التي نزلت على سيد الخلق وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي قال صلوات ربي عليه بأن الرقية علاج لمثل هذه الأمراض علمه من علمه وجهله من جهله كما أخص بالشكر الجزيل والعرفان والتقدير إلى شيخي الفاضل وأستاذي بالحياة الشيخ عوض علي الغامدي في قرية الحمدة الذي كان له الفضل بعد الله في شفائي

لخبرته الطويله وذكائه وفطنته في هذا المجال وأشكر عددا من الشيوخ الأفاضل الطيبين الذين جعل منهم الله نفعا للمسلمين وعلى رأسهم فضيلة الأستاذة والقارئة جوهرة بنت غرم المعروفة بأم عمر التي أستفدت كثيرا من علاجها ووقفت بجانبي كما لو كنت أختا لها وساندتني وعلمتني أن الحياة لاتقف عند هذا الحد وإنما هي تجارب وعبر فأسأل الله لها التوفيق والجنة والشيخ عبدالرحمن الغبري

الذي مازلت إلى الآن أراجعه من أجل الحمل وكان له وقفات معي ايضا لاتنسى … أخرجني زوجي من منطقتي وكان همه أن أبدأ صفحة جديدة وأن أنسى مامضى من الزمان وأترك ديرتي وأهلي بعيدا والحمد لله على كل حال لكن هيهات ينسى الظالم ولاينسى المظلوم..

وقد أحضرت القصة لسؤال إحدى الأخوات في موضوع لي تقول كيف عرفتي أن بك سحرا وأنتي مع زوجك الأول فأحضرت القصة

لتعلم أن بي أسحار وليس سحرا واحدا وتعرضت للعين والحسد بشكل مميت كدت أخسر حياتي ولطلب بعض الأخوات أن أقوم بتنزيل قصتي وأخبر الجميع أن الله إذا أحب عبدا إبتلاه والحمد لله نسأل الله ان لايميتنا إلا وهو راض عنا. أختكم شموع لاتضيء

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى