قصة كهف المقايضة الجزء الثالث

أخيرًا ه.. الباب اتفتح فجأة، قصدي اتكسر! قلبي وقف من الخضة، شوفت دخان إسود بيدخل المكتب، لأ.. لأ، أكيد هم، جريت ع الموبايل، لازم أسأله أعمل ايه، هو الي عارف، لقيته بيكتب من غير ما أسأل “

هو.. كل الي قولتهولك صح، نص ما تملك، والكيانات الي بتدور عليك، والثغرة، ومصيري مرتبط بمصيرك، بس.. هو أنا كدبت كدبة صغيرة.. ” كدبة ايه! ” هو قالي يوميها إن ترابطنا عكسي،

يعني أي يوم هتعيشه هينقص من عندي، وأي يوم هيتاخد من عمرك الأصلي، ه..يديني سماح إني أعيش يوم من حياتي الأصلية، كيانات غريبة، بتحب صراعات البشر “

الدخان الاسود بيكتر، في أصوات غريبة، مرعبة، سألته ” أنت بتقول ايه؟! أنا مش فاهم حاجة؟! ” قالي ” يعني ببساطة لو أنت هربت النهاردة و عيشت لأخر يوم في عمرك، أنا هتتاخد

روحي بعد نص عمري بدالك، ولو النهاردة كان أخر يوم في عمرك.. ف أنا هكمل حياتي عادي “، م.. مش معقول، مستحيل، كتبتله ” قصدك إن أنت كنت تقصد تخليني أ.. “، قال “

أصل في كل الاحتمالات الي أنت خرجت فيها من المكتب قدرت تهرب ومحصلكش حاجة، كان في احتمال واحد بس إنهم يقدروا يمسكوك، وهو إنك تفضل في ال.. “

في المكتب، أنا.. أنا حاسس ببرودة شديدة، أصوات غريبة، كإنها نزاع شخص، لأ.. لأ، ده صوت فحيح أفعى، لأ برضو، هم أصوات كتير، متداخلة، مرعبة، ثانية واحدة، أنا شوفتهم، شكلهم مرعب، أرجوكم لأ.. سيبوني، استنوا، لأ.. لأاااا..

فوقت من غيبوتي، دايما بتحصلي وأنا بشوف ذكريات حصلت قبل كده، مهي دي الموهبة الي طلبتها من الكهف، ساعتها افتكرت وأنا داخل الكهف،

كان في واحد خارج قبلي، ايوه.. هو الشخص الي بيشوف المستقبل الي شوفته في الذكرى، افتكرت مقايضة الكيان يوميها، كان بيضحك وهو بيقولي ” عمرك مترابط مع الشخص الي قبلك، ترابط.. عكسي.. “