الأخبار

مازن درويش يتحدث عن الصور المرعـ.ـبة التي كشفها عن سجـ.ـن حلب .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

تحدث مؤسس ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش، عن الصور الجديدة المسرّبة التي نشرتها صحيفة “زمان الوصل” لضحـ.ـايا مدنيين قضـ.ـوا تعـ.ـذيباً وجـ.ـوعاً ومـ.ـرضاً في سجـ.ـن حلب المركزي على يد النظـ.ـام السوري.

وأضاف درويش أن هذه الصور تظهر جانباً بسيطاً من الانتهـ.ـاكات التي يرتـ.ـكبها نظـ.ـام الأسد ولم تكن مفاجئة مشيراً إلى عشرات آلاف الصور التي سرّبها العسكـ.ـري السوري المنشق “قيصر” لضحـ.ـايا التعـ.ـذيب من المدنيين السوريين.

وأدلى درويش بشهادته حول ما يحدث في معتـ.ـقلات النظـ.ـام مبيناً أنه شاهد التعـ.ـذيب بشكل مباشر وتعرض لألوان مختلفة منه وكذلك شاهد المـ.ـوت اليومي عندما كان في السجـ.ـون.

وأكد الحقوقي السوري أن نظـ.ـام الأسد مارس التعـ.ـذيب في مختلف السجـ.ـون والأجهزة الأمنية والسرية فهو يحدث على نطاق واسع وضمن سياسات منهجية.

وأشار درويش إلى أن هناك الكثير من المجـ.ـازر والانتـ.ـهاكات التي لم يتم توثيقها أو الكشف عنها ما يجعل احتمال أن تكون بصورة أكبر ومفجعة أكثر أيضاً.

وأشاد درويش بمبادرات العديد من المنشـ.ـقين من خلال كشف الانتـ.ـهاكات وفضح ما يحدث داخل النظـ.ـام لاسيما أن البعض كانت لهم مساهمات مهمة جداً في عمليات المحـ.ـاسبة والتقاضي في أوروبا.

وتابع الحقوقي السوري أن دور بعض المنشـ.ـقين كان حاسماً وهاماً جداً في عمـ.ـليات التقاضي من خلال إدلاء المنشـ.ـقين بمعلومات عن الضباط

والعاملين في الاجهزة الأمنية كأسمائهم ورتبهم وغيرها من البيانات التي تعطي القدرة على بناء سلاسل القيادات والرتب ومعرفة الهياكل التنظـ.ـيمية للأجـ.ـهزة.

ووصف مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير المشـ.ـهد الحقـ.ـوقي بأنه “من أسوأ ما يكون على الإطـ.ـلاق” في سوريا.

وبحسب درويش, فإن سوريا اليوم بلد تُرتكب فيه أبشع أنواع الانتـ.ـهاكات، وهي جنة الإفلات من العـ.ـقاب؛ لأن مرتكبي تلك الانتـ.ـهاكات يمـ.ـارسونها بكل حرية وأمان ودون أي رادع أو خـ.ـوف من ملاحقة أو ما شابه ذلك.

وتطرق درويش للحديث عن انتهـ.ـاكات فظـ.ـيعة للغاية تُرتكـ.ـب في سوريا، ولم يشهدها العالم منذ اندلاع الحـ.ـرب العالمية الثانية، مذكّراً باستخدام للأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية،

والقصـ.ـف بالطيران الحـ.ـربي، والتعـ.ـذيب، والقتـ.ـل خارج إطار القانون، فضلا عن التهجـ.ـير والاستـ.ـيلاء على الممتلكات، وجميع أنواع الانتهـ.ـاكات بدون مبالغة اليوم تُرتكب في سوريا، والضحـ.ـايا بالملايين, وفق حديثه.

واعتقد درويش تطبيع علاقات الدول مع النظـ.ـام لن يساهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان ووقف الانتهـ.ـاكات لأن علاقات النظـ.ـام الدبلوماسية الجيدة والمتينة مع معظم دول العالم لم تمنعه يوماً من ارتكاب المجـ.ـازر.

وأردف درويش أن تطبيع العلاقات مع النظـ.ـام دون أن تكون هناك محاسبة أو حلول قانونية وأخلـ.ـاقية للعديد من الملفات الحقوقية سيُعدّ مكافأة مجانية للنـ.ـظام على الجرائم، وسيعطيه أيضا ضوء أخضر لارتكـ.ـاب المزيد منها.

ولم يستبعد درويش أن يصل أطراف الصـ.ـراع وأمراء الحـ.ـرب والدول الإقليمية التي تدعم هذه الأطراف إلى اتفاق سياسي قائم على أساس تقاسم المصالح لكنه لا يرى أن مثل هذا الاتفاق سيجلب سلاماً مستداماً إلى سوريا.

وأضاف درويش أن هذا السيناريو هو في غاية الخطورة، لأنه سينتج وقـ.ـف إطـ.ـلاق نار لفترة محدودة ونعدّ حينها سوريا إلى حـ.ـرب أخرى قادمة ترتكز على دوافع الانتـ.ـقام وتنطـ.ـلق من غياب العدالة.

ونفـ.ـى الحقوقي السوري إمكانية الفصل بين الملفين الحقوقي والسياسي فالانتـ.ـهاكات طالت بدون مبالغة كل منزل وعائلة في سوريا.

كما لفت مؤسس ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير إلى عدم إمكانية إيجاد حلول سياسية قابلة للحياة وتنتج سلاماً مستداماً إذا لم يكن هناك حلول حقيقية للملفات الحقوقية الهامة والخطـ.ـيرة.

وأوضح درويش أن أعداد المفقـ.ـودين والمختفين في سوريا تصل إلى عشرات الآلاف، إذ وثق مركز توثيق الانتـ.ـهاكات ما يقارب من 100 ألف شخص، فيما وثقت الشبكة السورية لحقـ.ـوق الإنسان ما يقارب 120 ألف.

كما تحدث درويش عن بطء الإجراءات الدولية المتعلقة بمحاكمة رموز نظـ.ـام الأسد مبيناً أن النظـ.ـام القضائي في كل دول العالم يتطلب وقتاً، وهذا جزء من شروط المحاكمات العادلة، كي يتم استيفاء مراحل التحقيق وجمع الأدلة وسماع الشهـ.ـود والضـ.ـحايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى