Uncategorized

الدفاع المدني السوري يحذر من كارثة جديدة في الشمال السوري

الدفاع المدني السوري يحذر من كارثة جديدة في الشمال السوري
حذرت مصادر في الدفاع المدني السوري من كارثة محتملة جديدة في الشمال السوري.

وقالت مصادر بالدفاع المدني شمالي سوريا للجزيرة، أن هناك تصدعات في سد التلول على نهر العاصي بريف #إدلب بسبب الزلزال.

وتابع المصدر، المياه بدأت تتدفق إلى منطقة المخيمات شمال سلقين بعد التصدعات في سد التلول.

هذا وقد غمرت مياه نهر العاصي فجر اليوم الخميس، أراضي إحدى القرى القريبة من مدينة سلقين بريف إدلب، نتيجة انهيار السدّ الترابي الفاصل بين النهر والقرية بسبب الزلزال.

وناشد ناشطون من أهالي قرية “التلول” فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وأصحاب السيارات، لنجدة أهالي القرية ومخيّم النازحين فيها، ونقلهم إلى مناطق آمنة قبل ارتفاع منسوب مياه النهر وانقطاع الطريق.

وتداول الناشطون تسجيلات مصورة تظهر مياه نهر العاصي وهي تغمر أراضي القرية بعد انكسار الساتر الترابي المقام عند موقع “المدلوسة” في قرية التلول مقابل قرية “بخشين” التركية، بسبب الزلزال الأخير الذي ضرب الشمال السوري وجنوبي تركيا.

ووفق الناشطين، فإن الغرض من ذلك الساتر الترابي البسيط الذي يطلق عليه أهل القرية مسمّى “السدّ”، هو منع طوفان نهر العاصي وغمر القرية والأراضي الزراعية المحيطة بها.

وكان أهالي المناطق المحاذية لمجرى نهر العاصي قد حذروا من تعرضها للغمر بعد حدوث الزلزال نتيجة ارتفاع منسوبه بشكل ملحوظ. كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لظواهر غريبة تحدث لأول مرة بالقرب من مجرى النهر.

هذا وقد ارتفاع عدد ضحايا #الزلزال في عموم #سوريا إلى 3.162 والمصابين إلى 5.685 مصابا.

الدفاع المدني السوري قال أن عدد الأبنية المنهارة كلياً ارتفع إلى 418 في شمال غرب #سوريا

ولليوم الرابع على التوالي، تستمر فرق الإنقاذ في سوريا بعمليات البحث عن الناجين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وخلّف عشرات آلاف الضحايا وآلاف المنازل المهدمة.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 1730 وفاة وأكثر من 2850 مصاباً، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

جاء ذلك في حصيلة جديدة غير نهائية نشرها فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا ومدن الجنوب التركي فجر الإثنين.

وأكد الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ التابعة له تواصل عمليات البحث والإنقاذ، وسط ظروف صعبة جداً بعد مرور نحو 65 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.

كما ارتفع عدد الأبنية المنهارة كلياً إلى 418 بناء، والمنهارة جزئياً لأكثر من 1300، بالإضافة إلى آلاف المباني التي تصدعت في شمال غربي سوريا.

من جهتها، أعلنت “وزارة الصحة” في دمشق عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1262 وفاة و2285 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، مشيرةً إلى أنّها حصيلة غير نهائية.

وقالت الوزارة إنّ عدد ضحايا الزلزال مرشّح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات العالقة تحت الأنقاض، مع نقص المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لرفعها، مشيرة إلى أن 210 مبان تدمّرت بشكل كامل، وأكثر من 520 مبنى تصدّع بشكل جزئي، إضافةً إلى تصدّع آلاف المباني والمنازل.

الشمال السوري محروم من المساعدات

ورغم مرور أيام على الكارثة، ينتظر الشمال السوري وصول قافلات المساعدات من معبر باب الهوى الذي نفت إدارته دخول أي مساعدات إلى شمال غربي سوريا، منذ كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، فجر الإثنين الفائت.
وعود بافتتاح معابر لدخول المساعدات من تركيا

ومساء الأربعاء، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن العمل جار على فتح معبرين حدوديين مع سوريا للمساعدات الإنسانية بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا.

وفي حديثه للصحفيين، أوضح جاويش أوغلو أن الباب مفتوح للمساعدات الإنسانية من الطريق المؤدي إلى معبر “باب الهوى” الحدودي من أجل الأضرار التي لحقت بالجانب السوري في إطار تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهناك صعوبات فيما يتعلق بالجهود المبذولة بعد الزلزال، وفقاً لوكالة رويترز.

وأضاف أن “هناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بمساعدة تركيا والمجتمع الدولي (للوصول إلى سوريا). ولهذا السبب، تُبذل جهود لفتح معبرين حدوديين إضافيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى