الأخبار

هل ينجح في ذلك.؟ أنباء عن نية أردوغان التدخل لرفع قيمة الحد الأدنى للأجور إلى هذا الرقم القياسي

كشفت وسائل الإعلام التركية وفقا للأخبار العاجلة، عن نية الرئيس رجب طيب أردوغان بالتدخل في رفع الحد الأدنى من الأجور، بعد انقضاء اجتماع اللجنة و الكشف عن قرارها .

وقالت صحيفة “trt” التركية في خبر لها لدى الرئيس أردوغان نية بالتدخل لرفع رواتب الحد الأدنى من الأجور إلى 4150_4200 ليرة تركية .

وتجدر الإشارة إلى أن التسريبات الأولية من اجتماع اللجنة، أفادت بأن الرقم الأخير الذي تم الإتفاق عليه هو 3900 ليرة تركية .

خبير اقتصادي: 20 ليرة تركية للدولار، رقم بات ممكناً الآن!

إسطنبول – بعد انخفاض قيمة الليرة التركية بشكل قياسي أمام الدولار يوماً بعد آخر، بات مستقبل سعر الصرف، الذي يحوم الآن فوق 14 ليرة، موضع تساؤل، وذلك بانتظار قرار البنك المركزي التركي حول سعر الفائدة هذا الأسبوع.

الخبير الاقتصادي إيفرين ديفريم زيليوت، قال “نهاية التدفق واضحة، إذا استمر التخفيض الجنوني لسعر الصرف، فإن الدولار سيقترب من 20 ليرة.. هذه حقيقة رياضية. ولكن قبل أن نصل إلى ذلك، سيكون هناك تدخل”.

ورأى زيليوت أنّ التقلبات الحادة في سعر الصرف شكّلت الاستعراض الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية، مُشيراً إلى أنّه “إذا استمرت السياسات المجنونة، فإنّ سعر الصرف سيقترب من حد الـ 20″، مُضيفاً “ثم نصل إلى مستوى مثل 14.30 + 5 = 19.30″، مثلما توقع.

واعتبر الخبير الاقتصادي أنّ “حزب العدالة والتنمية وصل إلى طريق مسدود.. ماذا سيفعل بعد ذلك؟ من خلال تحويل البلاد إلى مجال تجريبي، سيعمل على إنعاش الاقتصاد من خلال تخفيضات أسعار الفائدة دون تقليل التضخم

لكنّ الدولارات تنفذ، كيف سيقدمون قروضاً للشركات؟ 60٪ من الودائع بالعملات الأجنبية. هل يبدأ البنك المركزي بطباعة النقود.. ماذا يحدث إذا زاد مقدار المال ولكن إنتاج السلع لا يزيد بنفس المعدل؟ بالطبع الأسعار ترتفع، فيحدث التضخم”.

وأكد أنّ “هناك سببان رئيسان يدفعان التضخم إلى الارتفاع في تركيا: سياسات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة المنخفضة وطباعة الكثير من الأموال.”

وقال “خفض سعر الفائدة، والتسبب بسعر صرف متدهور، وعدم إيلاء أهمية لخفض التضخم، وترك المصانع تتوقف، وزيادة البطالة، وحينها يبدأ المجتمع في التذمر، فيقوم حزب العدالة والتنمية من جديد بإقالة وزيرين ورئيس البنك المركزي لوقف سعر الصرف، وزيادة أسعار الفائدة بمعدل مرتفع.”

وعّلق زيليوت حول هذه النتيجة “لقد رأينا هذا الفيلم كثيرًا الذي يظهر لنا هذه النهاية التعيسة مرة أخرى. وستتحول الأمور إلى فوضى كاملة. ماذا نقول؟ لكنّ الرقم 20 ممكن الآن “….

قبل أيام، كشفت شركة “باركليز” العالمية العملاقة عن توقعات قياسية لليرة التركية بالنسبة للدولار، مع استمرار تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسية المالية لبلاده.

وتتوقع المجموعة المالية الرائدة في العالم بمجال الخدمات المصرفية وإدارة الثروات، أن يصل سعر الدولار إلى 16 ليرة تركية في الأشهر الأولى من عام 2022.

كما ذكر خبراء المال والاستثمار في الشركة العالمية، الذين يتوقعون ارتفاع التضخم بشكل حاد إلى 30 في المائة في الأشهر المقبلة، أنهم يتوقعون أن تظل الدولرة مرتفعة.

وقبل ذلك، زاد “كومرتس بنك” الألماني من توقعاته للعملة التركية، بحيث يعادل الدولار 15 ليرة في الربع الأول من عام 2022، كما رفع البنك توقعاته لنهاية العام إلى 16 ليرة.

كان البنك الألماني توقع قبل أشهر أن يتجاوز الدولار 10 ليرات تركية مع نهاية العام الجاري، إلا أن انهيار العملة الوطنية لتركيا فاق التوقعات بكثير، لذا قام “كومرتس بنك” بتحديث توقعاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى