الأخبار

هبّة سعودية إماراتية قطرية تضامنا مع متضرري الزلزال … إليكم التفاصيل في هذا الرابط

تواصلت المساعدات الإغاثية من السعودية والإمارات وقطر، دعما لتركيا وسوريا منذ وقوع الزلزال المدمر فجر 6 فبراير/ شباط الجاري.

ووفق رصد الأناضول، تنوعت المساعدات بين عينية وتبرعات مالية، وجسور إغاثية جوية لم تتوقف لنقل المواد الطبية والإيوائية من السعودية والإمارات وقطر.

وفضلا عن الجسور الجوية الإغاثية المتواصلة، كان لافتا في السعودية وقطر إطلاق حملة تبرعات شعبية غير مسبوقة، بجانب تدشين الإمارات مستشفى ميداني.

ووفق بيانات رسمية، جاء رصد الأناضول لتلك الهبّة السعودية الإماراتية القطرية المتواصلة كالآتي:

** السعودية
أولا: مساعدات رسمية عينية

  • 12 طائرة إغاثية: 10 لتركيا وطائرتان لسوريا ضمن جسر جوي إغاثي سعودي، تقل فرقا إغاثية ومئات الأطنان من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية.
  • الرحلات ضمن جسر جوي إغاثي سعودي يسيّره مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” (حكومي)، بتوجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
  • فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 95 شخصا، وكادر طبي يضم 55 شخصا، ووفد من الهلال الأحمر السعودي، وممثلو “مركز الملك سلمان للإغاثة”.
  • تأكيد سعودي على استمرار الجسر الجوي والدعم.

ثانيا: مساعدات شعبية مادية

  • حملة تبرعات شعبية بالسعودية لإغاثة سوريا وتركيا شارك فيها أكثر من 1.6 مليون شخص، بحصيلة أولية تجاوزت 100,8 مليون دولار حتى الساعة 11:28 ت.غ من صباح الجمعة.

والحملة أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة في 8 فبراير الجاري، تنفيذا لتوجيه الملك وولي العهد.

** الإمارات
أولا: مساعدات رسمية مادية

  • رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمر بتقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلزال في تركيا.

ثانيا: مساعدات رسمية عينية

  • 97 طائرة شحن محملة بالمساعدات إلى تركيا وسوريا نقلت إجمالي 2549 طنا من المساعدات الإغاثية لتركيا وسوريا في إطار عملية “الفارس الشهم 2”.
  • الطائرات حملت أجهزة ومواد الطبية إضافة إلى خيام إيواء بجانب فريق بحث وإنقاذ من 92 شخصا.

وتعرف هذه الحملة باسم عملية “الفارس الشهم 2” وأطلقتها وزارة الدفاع الإماراتية في 7 فبراير الجاري، وتشمل جسرا جويا لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، تنفيذا لتوجيهات رئيس البلاد.

  • أقامت الإمارات مستشفى ميدانيا في منطقة إصلاحية بولاية غازي عنتاب التركية، وبدأ استقبال المرضى اعتبارا من اليوم الرابع لوقوع الزلزال، يتألف كادره الطبي من قرابة 50 شخصاً، بينهم 15 طبيبا.

ثانيا: مساعدات عينية ومالية شعبية

  • الهلال الأحمر الإماراتي أطلق حملة “جسور الخير”، وتستمر لمدة أسبوعين لجمع تبرعات نقدية وعينية لمنكوبي الزلزال.
  • تبرعت والدة الرئيس الإماراتي الشيخة فاطمة بنت مبارك، بـ 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار) للمتضررين من الزلزال، لدعم حملة “جسور الخير”.
  • أعلنت شركة “الأنصاري” للصرافة الشهيرة بالإمارات تبرعها بـ3.67 ملايين درهم (نحو مليون دولار)، دعما لجهود إغاثة المتضررين من الكارثة.
  • أعلنت شركة “مبادلة” للاستثمار تبرعها بعائدات تذاكر الدورين النهائي ونصف النهائي من بطولة “مبادلة أبوظبي المفتوحة” لتنس السيدات التي أقيمت بمدينة زايد الرياضية لحملة “جسور الخير”.

** قطر

  • أعلنت قطر أنها قدمت مساعدات إنسانية لضحايا تركيا وسوريا بنحو 70 مليون دولار، بينما تتابع أولويات دعم جهود الإنقاذ ورفع المعاناة عن المتضررين، وتشمل مساعدات غذائية وطبية وغيرها.

المبلغ يشمل ما تم جمعه في حملة “عون وسند” الشعبية وأيضا التزامات الدولة المالية تجاه البلدين.

أولا: مساعدات رسمية عينية

  • عدد رحلات الجسر الجوي وصل إلى 30 رحلة محملة بأكثر من 600 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية حتى الخميس.
  • شحن 650 وحدة سكنية جاهزة من المنازل المتنقلة من جملة 10 آلاف منزل متنقل يجري التخطيط لنقلها وإيصالها للموانئ التركية في أسرع وقت.
  • رافق أولى رحلات الجسر الجوي فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا) مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيام ومستلزمات شتوية.
  • فريق البحث والإنقاذ الذي أرسلته قطر مكون من 110 أشخاص من قوات الأمن الداخلي و4 كلاب، وفريق صحي من 25 شخصا (أطباء وممرضون) تابعين لمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق من المتطوعين

ثانيا: مساعدات شعبية مادية

  • حملة “عون وسند” الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين.

نجحت الحملة الشعبية التي نُظمت في 10 فبراير على تلفزيون “قطر”، في جمع نحو 46 مليون دولار (168 مليون ريال قطري) بما فيها تبرع الأمير تميم بن حمد بـ14 مليون دولار (50 مليون ريال)”.

  • تبرع مواطنون ومقيمون، بينهم أتراك، في قطر بنحو 400 طن من المساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، ضمن حملة أطلقتها سفارة أنقرة لدى الدوحة بين 8 و15 فبراير الجاري.
  • أعلنت “جمعية قطر الخيرية” إطلاق حملة لإغاثة ضحايا الزلزال تحت شعار “أغيثوا متضرري الزلزال” في تركيا وسوريا.
  • الهلال الأحمر القطري، أطلق حملة إغاثة عاجلة لمتضرري الزلزال دون الإعلان عن أرقام أو كميات المساعدات.
  • حملة “نعين ونعاون”، تنظمها مؤسسة الحي الثقافي “كتارا” مع جمعية قطر الخيرية، منذ 10 فبراير الجاري للتبرع العيني والنقدي لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
  • حملة بمتاحف قطر لدعم متضرري الزلزال، يومي 15 و16 فبراير الجاري، أطلقتها مؤسسة متاحف قطر (حكومية)، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى