ألمانيا

رسالة نـ.ـارية من ميركل إلى الاتحاد الأوروبي بشأن متـ.ـغير دلـ.ـتا المثـ.ـير للقـ.ـلق والمستـ.ـمر في الانـ.ـتشار بألمانيا

أعربت ألمانيا عن رغبتها في أن يسير الاتحاد الأوروبي على نهجها في التعامل مع الوافدين من الدول التي انتشر بها سـ.ـلالة “دلـ.ـتا” من فيروس كورونا

وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، أنها تود أن تحـ.ـذو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حذو ألمانيا، وتفـ.ـرض حجـ.ـرًا صـ.ـحيًا على القادمين من دول ترتفع فيها مستويات الإصـ.ـابة بالسـ.ـلالة “دلـ.ـتا” من فيـ.ـروس كـ.ـورونا المستـ.ـجد، مثل بريطانيا

وقالت ميركل في معرض حديثها أمام “البوندستاج”، المجلس الأدنى في البرلمان الألماني: “في بلدنا، إذا أتيت من بريطانيا العظمى، فعليك الدخول في حجـ.ـر صحـ.ـي، ولكن هذا ليس هو الحال في كل بلد أوروبي، وهذا ما أود أن أراه”، بحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية

وأعلنت “ميركل”، أمس، أنها تأمل في تنسيق أفـ.ـضل بشأن قواعد السفر في ظـ.ـل الجـ.ـائحة بين الدول الأعضاء في الكتلة والبالغ عددها 27 دولة، مشـ.ـيرة إلى أن وجود مـ.ـزيج من اللوائح يمثل مشـ.ـكلة

وذكرت المستشارة الألمـ.ـانية للصـ.ـحفيين بعد اجتماع مع رئيسة المفـ.ـوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: “يؤسفني أننا لم ننـ.ـجح حتى الآن في اتخاذ إجراءات موحدة بشكل تام بين الدول الأعضاء بشـ.ـأن إرشـ.ـادات السفر – وهذا سيسـ.ـبب لنا مشـ.ـكلات لاحقًا”

ومن جانبها، أعـ.ـربت “فون دير لاين” عن قلـ.ـقها بشـ.ـأن انتشـ.ـار السـ.ـلالة دلـ.ـتا، المكتـ.ـشفة للمرة الأولى في الهـ.ـند، مؤكدة أنها “مسـ.ـألة وقت فقط” قبل أن تصبـ.ـح سـ.ـلالة سـ.ـائدة في أوروبا

وأعلنت السـ.ـلطات الصحية الألمانية، في 21 مايو الماضي، أن المسـ.ـافرين القـ.ـادمين من بريطانيا سيخـ.ـضعون لحجر صـ.ـحّي لمدّة أسبوعين، بسبب تفـ.ـشي السـ.ـلالة “دلتـ.ـا” في المملكة المتحدة

و بلـ.ـغت نسبة الإصـ.ـابة بمتغيـ.ـر الهـ.ـند في ألمانيا في الأسبوع الممتد بين 31مايو و6 يونيو 6.2%، بارتفاع عن 3.7% في الأسبوع السابق.

وفقاً لمكتب الصـ.ـحة في ألمانيا، تنتـ.ـشر هذه السـ.ـلالة شـ.ـديدة العـ.ـدوى في ولاية بادن فورتمبيرغ، حيث بلغ معدل الإصـ.ـابة فيها بمتغـ.ـير دلـ.ـتا 2.73%،

وقال المسـ.ـؤول الطـ.ـبي إن معـ.ـدل الإصـ.ـابة بهذه السـ.ـلالة لا يزال معتـ.ـدلاً نسـ.ـبياً، ولكن لا يزال من المهـ.ـم الالتـ.ـزام بقـ.ـواعد كـ.ـورونا المعـ.ـمول بها.

و حـ.ـذر باحثون بريطانيون من “متغـ.ـير دلـ.ـتا” المتحـ.ـور عن فيـ.ـروس كـ.ـورونا المستـ.ـجد، والمعروف كذلك باسم المتحـ.ـور الهنـ.ـدي، بسبب أعـ.ـراضه التي تشـ.ـبه إلى حد كـ.ـبير أعـ.ـراض الزكـ.ـام.

والمتحـ.ـور الهنـ.ـدي (دلـ.ـتا) أصبح مصـ.ـدر قلـ.ـق في أكثر من 70 دولة عبر العالم.

والاثنين، أعلن رئيرس الوزراء بوريس جونسون، تأجيل رفـ.ـع آخـ.ـر القيـ.ـود الصـ.ـحية في المملكة المتحدة، لشهر آخر بسبـ.ـب هذا دلـ.ـتا.

ويمثل هذا الفـ.ـيروس المتحـ.ـور ما نسبته 75 في المـ.ــ.ـائة من الإصـ.ـابات بكـ.ـورونا في المملكة المتحدة، ونحو و 96 في المـ.ـائة من الإصرابات الجـ.ـديدة.

أعـ.ـراض جديدة؟
تشيـ.ـر البيانات التي تم جمـ.ـعها كجزء من دراسـ.ـة أعـ.ـراض كوفـ.ـيد- 19 إلى أن متغـ.ـير دلتـ.ـا يشـ.ـبه “الغصـ.ـابة ببـ.ـرد”.

ووفقًا لتيم سبيكتور ، أستاذ علم الأوبـ.ـئة الجيـ.ـنية في كينجز كوليدج في لندن، وهو الذي قاد الدراسـ.ـة التي نقلتها صحيفة الغارديان، فإن المصـ.ـابين به قد يعتقـ.ـدون أن لديهم نوعًا ما من البـ.ـرد الموسمـ.ـي فقط وبالتالي يذهـ.ـبون دائمًا إلى الحفـ.ـلات …

وقال سبيكتور في حديث للغارديان “منذ بداية شهر مايو كنا نبحث في الأعـ.ـراض الرئيسية فوجـ.ـدنا أن العَرَض الأول هو الصـ.ـداع يليه التهـ.ـاب الحـ.ـلق وسيـ.ـلان الأنـ.ـف والحمرى”.

من النـ.ـادر فقدان حـ.ـاسة التـ.ـذوق والشرم
وفي حيـ.ـن أن السعرال والحـ.ـمى وفقدان التـ.ـذوق والشـ.ـم هي الأعرراض الكلاسـ.ـيكية لـ كـ.ـورونا المستـ.ـجد، كما عـ.ـرفناه منذ أكثر من سنة ونصف، فإن السـ.ـعال هو خـ.ـامس أكثر الأعـ.ـراض الكثر شيـ.ـوعًا مع دلـ.ـتا، بينما لم يحـ.ـتل عرض فقـ.ـدان حـ.ـاسة الشـ.ـم المـ.ـراكز العشـ.ـرة الأولى، وفقًا لـ نتائج الدراسة.

وهذا هو السبب في أن تيم سبيكتور يرغب في تحـ.ـذير الناس، وخاصة الشباب، الذين لم يتم تلقيـ.ـحهم في الغـ.ـالب أو تم تطـ.ـعيـ.ـمهم جـ.ـزئيًا فقط.

يقول في الصدد “أعتقد أن الرسالة التي يجب إيصالها هي إذا كنت صغيرًا ولديك أعـ.ـراض خفـ.ـيفة تشبه نـ.ـزلة البرد أو شعـ.ـورًا غريبًا، فـ.ـابق في المنـ.ـزل واخـ.ـضع للفحـ.ـص”.

إلى ذلك، أثبت تجـ.ـارب حديثة أن اللقـ.ـاحات المعـ.ـروفة ناجـ.ـعة بلفـ.ـعل ضـ.ـد هذا المتغـ.ـير المستـ.ـعصي، والذي أو دى بالعديد من الأر.واح.

وخلصـ.ـت دراسـ.ـتان منفـ.ـصلتان أجـ.ـريتا في المملكة المتحدة إلى انخـ.ـفاض خطـ.ـر دخول المستشـ.ـفى إلى 70 في المئة بعد جـ.ـرعتين من أي لقـ.ـاح، بالنسـ.ـبة للأشـ.ـخاص المصـ.ـابين بسـ.ـلالة “دلـ.ـتا” من فيـ.ـروس كـ.ـورونا المستـ.ـجد.

ويقـ.ـول مسـ.ـؤولو الصـ.ـحة العامة في المملكة المتحدة إنهم واثـ.ـقون بشكل متزايد من أن اللقـ.ـاحات توفـ.ـر حمـ.ـاية كبيـ.ــ.ـرة ضـ.ـد متغيـ.ـر دلـ.ـتا لفـ.ـيروس كـ.ـورونا، وهي علامة مفـ.ـعمة بالأمـ.ـل مع انتـ.ـشار السلـ.ـالة شـ.ـديدة العـ.ـدوى في جمـ.ـيع أنحاء العالم.

قال مدير معـ.ـهد أوشـ.ـر للطـ.ـب بجـ.ـامعة إدنبرة، عزيز شيخ، ومؤلف إحدى الدراستين، “إن فعـ.ـالية اللقـ.ـاح ضـ.ـد دلتـ.ـا ما زالـ.ـت كبيرة جـ.ـدا”.

لقـ.ـاحات كـ.ـورونا ومتغـ.ـير دلـ.ـتا
بحسب منظـ.ـمة الصـ.ـحة العالـ.ـمية، فإن متغـ.ـير دلـ.ـتا الذي اكتشـ.ـف للمرة الأولى في الهـ.ـند وينظر له على نطـ.ـاق واسع بأنه السبب الرئيسي في رفع أعـ.ـداد الوفـ.ـيات، رصـ.ـد في 74 بلدا حول العالم.

وتسـ.ـاعد جـ.ـرعتان من لقـ.ـاح فايـ.ـزر بتقـ.ـليل خطـ.ـر الإصـ.ـابة بدلـ.ـتا بنسبة 79 في المئة، مقارنة بـ 92 في المئة لمتغـ.ـير ألفا، الذي اكتـ.ـشف لأول مرة في المملكة المتحدة.

وعلى مستـ.ـوى لقاح أستـ.ـرازينـ.ـيكا، ذكرت الدراسة أن جـ.ـرعتين من هذا اللـ.ـقاح، يوفـ.ـر حمـ.ـاية ضـ.ـد دلـ.ـتا بنسـ.ـبة 60 في المئة، و73 في المئة ضـ.ـد ألفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى