الأخبارالعادات والتقاليد

إحياء ذكرى شهداء “صاري قاميش” بالسير على الثلوج

انطلقت مسيرة إحياء الذكرى 105 لمعركة “صاري قاميش” تخليدا لعشرات آلالاف من الشهداء في تلك المعركة .

ففي منطقة “صاري قاميش” بولاية قارص تجمع عشرات الآلاف من المواطنين القادمين من عدة ولايات، في قمة قزل جوبوك، غير آبهين ببرودة الطقس والثلوج .

وحضر مراسم إحياء ذكرى المأساة، العديد من النواب والمسؤولين، بينهم وزيرا الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو، والزراعة والغابات بكر باك دميرلي.

وبدأ المشاركون مسيرة على خطى الأجداد الأبطال الذين استشهدوا في سبيل تحرير شرق الأناضول من الاحتلال الروسي، إبان الحرب العالمية الأولى.

وعقب المسيرة التي ستقطع مسافة 4.5 كم، ستتم تلاوة القرآن الكريم والأدعية، في مقبرة الشهداء، ضمن فعاليات احياء المأساة، التي ذهب ضحيتها 90 ألف جندي عثماني.

وتولى “أنور باشا” قيادة الجيش العثماني في منطقة “صاري قاميش”، التابعة حاليًا لولاية قارص، حيث قرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي، الذي احتل أراض عثمانية منذ “حرب 93” التي جرت بين عامي 1877-1878، مثل “باتومي”، و”قارص”، و”صاري قاميش”، و”أردهان” بهدف تحريرها.

وانتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، حيث استشهد عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون لقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى