الأخبار

مخـ.ـاوف لدى الناتو دفعت أمريكا لنشر قنـ.ـبلة نـ.ـووية دقيقة في أوروبا ماذا تعرف عنها .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

وسط تهـ.ـديدات روسيا باستخدام سـ.ـلاح نـ.ـووي في حـ.ـربها على أوكرانيا، ودعوات لردع موسكو، كشفت برقية دبلوماسية أمريكية أن الولايات المتحدة سارعت لنشر نسخة أكثر دقة من قنـ.ـبلتها النـ.ـووية الأساسية بقواعد حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا.

وبحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، فقد أبلغ مسؤولون أمريكيون حلفاء الناتو خلال اجتماع مغلق في بروكسل هذا الشهر، تقديم موعد وصول قنـ.ـبلة الجاذبية “B61-12” المطورة جواً ليصبح في ديسمبر المقبل، بعد أن كان من المقرر طرحها في الربيع المقبل.

حلفاء الناتو متوترون

وأشارت البرقية الدبلوماسية، التي لم يُعلن عنها سابقاً، وتمت كتابتها وتوزيعها لإعطاء صانعي السياسة ملخصاً لما تمت مناقشته بينوزراء الدفاع في اجتماع الناتو، بوضوح إلى أن الحلفاء “متوترون”.

كما أضافت أنه “خلال الاجتماعات، أثار 15 من حلفاء الناتو مخاوف من أن الحلف يجب ألا يستسلم لابتزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النووي”.

كذلك بيّنت أنه “نظراً لارتفاع حجم ونطاق الخطاب النووي الروسي، طلبت مجموعة فرعية من الحلفاء إجراء مشاورات مستمرة في حلف الناتو لضمان الاستعداد المستمر والرسائل المتسقة”.

لا يرتبط بأوكرانيا
ورداً على طلب للتعليق، قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر عبر البريد الإلكتروني، إنه “بينما لن نناقش تفاصيل ترسانتنا النووية، فإن تحديث الأسلـ.ـحة النـ.ـووية الأميركية B61 مستمر منذ سنوات

والخطط للتبديل الآمن والمسؤول للأسلـ.ـحة القديمة لإصدارات B61-12 التي تمت ترقيتها هي جزء من جهود التحديث المخطط لها منذ فترة طويلة والمجدولة”.

كما شدد على أن هذا الأمر “لا يرتبط بأي حال من الأحوال بالأحداث الجارية في أوكرانيا ولم يتم تسريعه بأي شكل من الأشكال. فيما رأى هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأميركيين

الذي كان يتابع البرنامج عن كثب: “سيكون من الغريب التعجيل بها (القنبلة)، لقد كانوا يقولون إننا لا نرد على هذا الوضع بالأسـ.ـلحة النـ.ـووية. لا أعتقد أنهم يريدون الوصول إلى هذا الحد”.

وبحسب “بوليتيكو”، قد تكون الرسالة وراء إرسال القنابل الأولى في ديسمبر موجهة أكثر إلى الحلفاء الأوروبيين الذين يشعرون بأنهم معرضون للخـ.ـطر بشكل خاص من قبل موسكو.

من جانبه، قال توم كولينا، مدير السياسة في صندوق Plow shares ، وهي مجموعة تُعنى بنـ.ـزع السـ.ـلاح: “أعتقد أن الهـ.ـدف هو حلف الناتو أكثر من روسيا، لأنه يوجد هناك بالفعل أقدم من تلك القـ.ـنبلة (B61) والروس يعرفون ذلك”.

ولفت إلى أن “الأجهزة الجديدة ستكون أحدث، لكنها لن تحدث فرقاً كبيراً، غير أنها قد تكون وسيلة لطمأنة الحلفاء عندما يشعرون بالتهـ.ـديد من روسيا بشكل خاص”.

إلا أنه مع ذلك، حـ.ـذر من أن أي “تحركات نـ.ـووية”، مهما كانت متواضعة، يمكن أن يكون لها عواقب غير مقصودة”.

ما هي قنـ.ـابل B61

B61 هي عائلة من القنـ.ـابل النـ.ـووية تم تطويرها لأول مرة في أوائل الستينيات وتم عرضها في البداية في التجارب النووية تحت الأرض في ولاية نيفادا الأميركية. وتم تطوير عشرات الإصدارات على مدار عقود، فيما خرج معظمها من الخدمة منذ ذلك الحين.

وبرنامج B61-12 الذي تبلغ كلفته 10 مليارات دولار، وتديره وزارة الطاقة، يهدف إلى استبدال العديد من الإصدارات السابقة من القنـ.ـبلة، بما في ذلك حوالي 100 مخزنة في القواعد الجوية في ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وتركيا.

كما تم تصميم الإصدار الجديد، بحيث تتمكن الطائرات القاذفة والطائرات المقاتلة الأميركية والحلفاء، بما في ذلك القـ.ـاذفات B-2 و B-21 والطائـ.ـرات المقـ.ـاتلة F-15 و F-16 وF-35 و Tornado، من حمل السـ.ـلاح، على عكس العديد من الإصدارات القديمة من B61 التي تم تخزيـ.ـنها لسنوات.

كذلك يعتبر الرأس الحـ.ـربي نفسه، واحداً من أكثر الرؤوس تنوعاً في ترسانة الولايات المتحدة، نظراً لإمكانية زيادة قوته التفـ.ـجيرية أو خفضها اعتماداً على الهـ.ـدف، ما يجعله إما سـ.ـلاحاً منخفض القـ.ـوة أو متوسط القوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى