Uncategorized

قصة جدتي من عبدة الشياطين الجزء الثاني

لحظات وفتحتلي تقى الباب، اول ما شافتني لقيت وشها اتغير بس رحبت بيا ودخلتني للصالة، وزاد شعوري اكتر واكتر، البنت بعد شوية جت قعدت جمبي وطلبت مني نبدأ الحصة..
جهزت الكتب وقعدت جمبها ولسة هبدأ بس وقفت وركزت في اللي سمعته، صوت همهمات غريب جاي من الاوضة اللي جوة، همهمات بتخليك تظن ان فيه حيوان جوة في الاوضة، حاولت اتجاهل الموضوع بس الصوت بدأ يرجع مرة تانية اقوى..
كأن فيه قداس شغال جوة، سألتها بتوتر عن اللي بيحصل قالتلي:
“دي جدتي بتصلي”
“طيب انا عاوز اتكلم معاها”
“هي قالتلي لو طلبت تكلمها يبقا ادخلها الاوضة”
استغربت اكتر واكتر، بس الصوت كان ضاغط على اعصابي بطريقة رهيبة، وده خلاني اقوم من مكاني واقرب من الاوضة، موقف زي ده كان استحالة اعمله لأنه تجسس واضح، بس كلام البنت طمني شوية..
خاصة ان ممكن تكون جدتها مريضة، قربت بهدوء وخبطت على الباب بس ملقتش غير صوت الهمهمة دي، فتحت الباب بهدوء وصُعقت من المشهد اللي شوفته..
ست عجوزة قاعدة وسط دايرة من الشموع وبتسجد لتمثال بشع شبيه بالشيطان، مكنتش محتاج وقت طويل عشان اعرف ان ده تعبد واضح للشيطان، جدتها من عبدة الشيطان والله اعلم ايه كمان، حسيت بدمي بيثور جوايا، وصرخت فيها بصوت جهوري
“ايه اللي بتعمليه ده”

وقتها بصتلي، بصتلي ومسكت ايدي بقوة غريبة وفضلت تبوس فيها وتقول كلمة واحدة
“انقذني أرجوك”
فضلت واقف مصعوق مش فاهم حاجة، بس بعد لحظات بدأت نظرات عنيها تتغير وصوتها يبقا خشن وتقول
“هقتلك لو قربت مني”
وقتها عرفت انها حالة مس، بس مس من شيطان قوي، قوي لدرجة انه ممكن يكون من المردة كمان، بس اللي معاه ربنا مبيخافش، اللي بيصلي وبينه وبين ربه حبل متين مبيخافش..
حطيت ضفري بعنف عند جبهتها واتكلمت بصوت جهوري وقلت
“إن الله يدافع عن الذين آمنوا”
وفضلت ارددها بصوت قوي، جهوري، وقتها بدأت عنيها تتلون باللون الابيض الكامل، استعذت بالله وبدأت اقرأ عليها، بس وانا بقرأ وهي عمالة تزوم وتتحرك سمعت صوت ضحكة من ورايا، بصيت لقيت تقى ماسكة سكينة وبتقرب مني بضحكة خبيثة، شيطانية..
وقتها عرفت قوة الشر اللي في البيت ده، شر عظيم، بس برضه ربنا معايا، وما ادراك ما عبد ربنا معاه، مسكت دراعها بقسوة لحد ما السكينة وقعت وقعدتها بعنف جمب جدتها وبدأت فورا في تلاوة ايات الحرق.. شياطين في كل مكان ومش هقدر اتعامل معاهم اطلاقا، الحرق وفي اسرع وقت هو الحل الفوري..يتبع
الجزء الثالث من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى