Uncategorized

رواية القطة الجزء الخامس بقلم مجهول

close

حضرتك بتتكلم عن ايه رد على وقال لي حضرتك انا جاي لي بلاغ بيقول ان في واحد اسمه شهاب شغال في الهايبر ماركت كذا عهدته مش جايه كامله النهارده حتى بعد ما عملنا مراجعه للفواتير

لانها غير مطابقه للسلع اللي اتباعت قلت لحضرتك انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه ومين اصلا اللي مقدم في البلاغ ده قال لي واحد اسمه سيد قلت له يادى السيد هو كل شويه

سيد سيد عارف السيد ده عامل لي مشاكل قد ايه كل شويه عمال يدخلني في حوار ويعمل لي مشاكل حتى اخر مشكله هو حاول يعملها لي ما مشيتش او ماعرفش

يعملها وده ستر من ربنا رد على وقال لي خلاص حضرتك ده كده يبقى بلاغ كايدى كده انت في حد لبسك في الحوار ده قلت له طب حضرتك ايه الحل قال لي حاجه

من اثنين يا اما انك تروح تتصالح مع الشخص ده او تجيب الفلوس اللي اتبددت من العهده بتاعتك فضلت افكر وقول هعمل ايه هاعمل ايه مره واحده سمعت

صوت نونوه جاي من الشباك بتاع الضابط ولقيت لمياء بتكلمني بتقول لي ما تقلقش انا احلها لك فانا فكرت في الكلام اللي قلت لها طب ازاي هتحليها لي ما انا محطوط

هنا و محبوس كمان لقيتها بتقول لي ما تقلقش وسابتني ومشيت بعدها المامور ابو الضابط ده امر الشاويش وقال له خذ استاذ شهاب نزله الحجز وإياك حد يكلمه لانه واضح

أنه انسان محترم قولتله شكرا لحضرتك وفعلا نزلت الحجز ودخلت رميت السلام علي المحجوزين وكان واضح من الكلام اللي قاله الشويش أن الناس فعلا محدش هيكلمني لأن الشويش قال ده متوصي عليه من المامور وانسان محترم يعني اللي هيكلمه

هيتمرجح وراح قائم واحد شكله غريب قال متقلقش يا شاويش خلاص الراجل ده تبعي وروحت قاعد في جنب وسكت علي الناحيه التانيه كانت لمياء مظبطه الدنيا راحت

بيت سيد وخبطت علي الباب راح سيد رد عليها وخرج قال اوبا انسه لمياء هي السناره غمزة ولا ايه قالتلوا باين كده ودخلت شقتوا وكانت مبهدله وهدوم هنا وورق هنا فراحت قالتله

انت عامل ايه انا سمعت حاجه كده مش عارفه صح ولا غلط قالها سمعتي ايه قالتله مش انا سمعت أن شهاب اتقبض عليه لقيته اتنفض وقال بجد وكان بيحاول يدارى

فرحه قولتله انت فرحان فيه ده صاحب عمرك حتي رد عليها وقالها كان صاحب عمرى قالتله وايه اللي اتغير قالها احنا روحنا واشتغلنا مع بعض في نفس الشهر بالعكس أنا

اشتغلت الاول وبعد كده اخدته يشتغل معايا بدأنا نشتغل ومجاهد سوا وكنا اعز صحاب وصدق من قال اتقي شر من احسنت اليه ردت لمياء وقالت طيب مش

هتشربني حاجه وفعلا قالها ثواني ودخل المطبخ يعمل عصير وهيا استغلت الفرصه ودورت بسرعه في المكان لأنها كانت بتتحرك بسرعه بسبب قوتها وفعلا لقت

الفلوس اللي كانت ناقصه من العهده بتاعتي وفضلت واقفه بعد مكان خلص وجاب عصير برتقال وبدأت اشرب منه بعد ما اتاكدت أنه مفهوش حاجه لاني مكنتش واثقه

فيه وقولتله كمل وبدأ يكمل حكايته هو وشهاب وأزاى كانوا بيجتهدوا في الشغل بس بسبب غلطه واحده كل حاجه اختلفت وبقي شهاب كاشير الناس كلها بتحبه وسيد

لسه عامل صاله بيرص البضاعه والغلطه كانت أن في صنف بضاعه مش موجود اصلا في السوق ولأجل الحظ كان شهاب شايف البضاعه دى موجوده عند مورد كبير

بس الهايبر مكانش بيتعامل معاه وده بحكم أن شهاب كان محبوب جدا من الناس والمورد ده اصلا كان صاحب ابو شهاب من زمان فا لما راحله وافق ورحب وفنفس

الوقت كنت انا بدور ولقيت نفس الصنف بس كان فيه مشكله واحده هيا أنه كان فاضله شهر وتنتهي صلاحيته وطبعا كنت متفق مع المورد بتاعي علي أننا نغير في تاريخ

الصلاحيه وكان كله تمام بس استاذ شهاب يسكت لا بالصدفه لقي واحده من البضاعه اللي انا جايبها مش متغيرلها التاريخ وبدأ يدور علي أصل وفصل الحاجه لحد معرف كل

حاجه وحذرني أنه هيقولك للمدير بس انا قولتله مش هتعرف تثبت حاجه وخدها وراح للمدير والعمل تحليل والتعرف كل حاجه وتمت صفقة المورد بتاع شهاب علي حسابي

انا وانا اللي طلعت وحش وانا بحاول احل مشكله وهو بقي بطل بل بالعكس ده طلع بمبلغ محترم من الموضوع ده واتوسطلي عند المدير علشان ممشيش بس كانت دى الحاجه الوحيده الغلط اللي هو عملها أنه خلاني ممشتش لأن كرهي ليه كان

بيزيد كل يوم وبس يا ستي كنت خلصت العصير وقولتله طيب خلاص انت اللي غلطان في الموضوع ده قالي انا غلطان فعلا اني اخدته معايا في شغلي كان زماني

دلوقت شغال ومظبط وكنت اشتغلت مكانه وانا البطل اللي حل المشكله قولتله بس انت كده بتحقد عليه قالي وهفضل كده لحد ما اقضي عليه رحت قلت له عاوز حاجه

انا مضطرة امشي فرد عليا رايحه فين بس وبيمد أيده يمسكني روحت قولتله بالادب ابعد ايدك علشان متزعلش راح قالي هتعرفي روحت زقاه لزقته في الحيطه ووقع مغمي عليه

مره واحده وانا قاعد في القسم دخل الشاويش ونده وقال شهاب روحت قايل له ايوه قالي تعالي وفعلا قومت ودخلت لقيت لمياء قاعده مع المامور وبتضحك والأمور

بيقولي انت لو كنت جبت الست لمياء معاك من الاول مكنتش اتحبست بسبب خفة دمها وزوقها وهيا جايه تخرجك من المشكله دى قولتله الحمدلله علي كل شئ رد عليا

وقالي هيا كانت شغاله في الهايبر ولقوا أن المحصل كان محصل غلط الفلوس اللي انت وديتها بعد ما خلصت الشفت بتاعك وباقي الفلوس اهي قدامي اتفضل أمضي علي

المحضر علشان اخلي سبيلك انا مكنتش مصدق نفسي وقولت ازاى لقيت لمياء شخطت فيا وبتقولي يالا يا عم اخلص ولا اخلي المامور يغير رأيه وفعلا خلصنا وخرجنا واتمشيت معاها وقولتله فهميني انتي ايه وعرفتي

تخرجيني ازاى بالظبط قالتلي انت اهبل صح يعني بعد التحول وكمان القوى اللي انا فيها ومعايا دى مش باين اني جنيه يعني قولتها جنيه المفروض يعني اخاف قالتلي

لا يا سيدي متخافش انا في خدمتك من وقت ما ساعدتني وده كان اختبار لقلبك الطيب ونجحت فيه انا مرقباك من زمان وحطيت قدامك اكتر من اختبار وانت بعفويه

وطيبة قلب نجحت فيهم أما بقا بالنسبه للفلوس و سيد افندى حصل وحكيتلي اللي حصل من وقت ما خرجت من عندى لحد ما رجعت تاني وشفتها قولتلها اه يا بنت الجنيه طب

هنعمل ايه دلوقت قالتلي متقلقش انا جنبك بعد ربنا سبحانه وتعالي واللي معاه ربنا مبيخسرش قولت لها ماشي ودخلت البيت بعد ما اتمشينا من القسم لحد البيت وفتحت اول حاجه

اتوضيت وصليت ركعتين شكر وهيا كانت بتتفرج عليا وبتقولي صوتك حلو قوي في قراءة القرآن قولتلها الحمد لله وقولتلها عاوزه حاجه انا هنام دلوقت قالتلي لا استني انت نسيت ترمي العمل اللي كان سيد افندى

عملهولك قولتلها ما انا فكيته خلاص زى ما قولت لي قالتلي بس ريحني طلع كل حاجه بعد ما تدويرها في المايه وكبها بره البيت وفعلا عملت كده ودخلت انام عيني راحت

في النوم وعلي حوالي الساعه ١ بعد نص الليل ببص بطرف عيني لقيت خيال طويل اوى واقف قدام سريري وكمان ماسك لمياء وهيا علي هيئة قطه وبيخنق فيها قمت بسرعه

ولسه همسكها من أيده سمعت صوت بيقولي لو عاوزها تعالي المقابر بس بسرعه قبل ما اشنقهالك طلعت أجرى وغيرت هدومي وانا بتجه للمقابر ويجرى بكل سرعتي وفضلت

ادور لحد ما وصلت لنص المقابر ولقيت اتنين كان واحد فيهم سيد والتاني كان شخص شكله غريب لابس جلبيه وحاطط شال راح سيد اتكلم وقالي جايبلي جنيه علشان تاذيني وتاخد الفلوس ده انا…يتبع
الجزء السادس والأخير من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى