الحسكة .. عوائل عراقية تستعد لمغادرة مخيم “الهول … إليكم التفاصيل في الرابط

تتجهز نحو 160 عائلة عراقية متواجدة في مخيم “الهول” الذي يضم عوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية” لمغادرة المخيم خلال الـ48 ساعة القادمة، ونقلهم إلى مخيم “الجدعة” الواقع جنوب مدينة “الموصل” شمال العراق.

وأكدت مصادر مُطلعة من ريف الحسكة، في حديث لـ”زمان الوصل”، إن نحو 160عائلة عراقية غالبيتهم من النساء والأطفال، كانوا متواجدين في مخيم “الهول” بريف الحسكة الشرقي، الخاضع لسيطرة “الإدارة الذاتية لشمال وشرق

سوريا” لمغادرة المخيم اليوم الإثنين، باتجاه مخيم “الجدعة” جنوب مدينة “الموصل” شمالي العراق، مُشيرةً إلى أن هذه الدفعة كان من المقرر نقلها قبل بداية الزلزال المدمر، لكن الزلزال أخّر استعادة العوائل.

وكانت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، “إيفان جابرو”، قد أكدت في تصريحات صحافية خلال مؤتمر صحافي عقدته في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه “ثمة ثمانية آلاف عائلة عراقية تقريباً في مخيم الهول السوري”، موضحةً

أن “عملية استعادتها سوف تستأنف في بداية عام 2023 بإشراف جهاز الأمن الوطني بعد التدقيق في الأسماء”، مُشيرةً إلى أنه “سوف تشمل العملية خصوصاً استعادة النساء والأطفال الذين ليس لهم أي ارتباط بتنظيم الدولة”.

وكانت الحكومة العراقية قد استعادت خلال العام الفائت 2022 نحو 600 عائلة عراقية من مخيم “الهول” شمال شرق سوريا،

إلى مخيم “الجدعة” شمال العراق، حيث خضعت العوائل إلى برامج إعادة تأهيل نفسية واجتماعية، ومن ثم تم نقل أجزاء منهم إلى أماكن مواطنهم الأصلية.

وكانت “الإدارة الذاتية” قد سلمت في التاسع من يناير/ كانون الثاني الفائت، 15 طفلاً وامرأة من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”

الذين يحملون الجنسية الإسبانية المحتجزين في مخيم “روج” بريف “المالكية” شمال شرقي محافظة الحسكة، إلى وفد من الحكومة الإسبانية زار مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).