close
ألمانيا

ألمانيا : لاجئو المخيمات اليونانية يتدفقون إلى الأراضي الألمانية

تابعت ألمانيا للاسبوع الثالث على التوالي استقبال اللاجئين من اليونان. ليصبح عدد اللاجئين الذين استقبلتهم ألمانيا هذا الأسبوع 197 مهاجرا معترف بهم في اليونان.

وبحسب موقع “مهاجر نيوز” فقد وصلت مجموعة جديدة من المهاجرين هذا الأسبوع إلى ألمانيا. وتمَّ تقسيم المهاجرين الذين تم إرسالهم من المخيمات اليونانية على مجموعتين.

وفي وقت سابق من يوم الاربعاء الفائت وصلت المجموعة الأولى من المهاجرين وعددهم 106 مهاجراً إلى “هانوفر”،

أمّا المجموعة الثانية 91 شخصاً من 20 عائلة، فوصلت يوم الخميس الفائت إلى مطار “هانوفر” حسبما أكدت الوزراة الداخلية في برلين.

يُذكر أنه و بعد اندلاع حريق مخيم “موري”ا في جزيرة “ليسبوس” في سبتمبر/أيلول الماضي، قررت الحكومة الفيدرالية استقبال 1553 شخصا، ممن هم بحاجة إلى الحماية وتم الاعتراف بلجوئهم،

واستقبلت ألمانيا حتى تاريخ اليوم الجمعة نحو 2151 لاجئا من اليونان منذ أبريل/نيسان الماضي 2020.

ألمانيا : محاكم إدارية تحكم في شكـ.ـاوى ضـ.ـد سحب حـ.ـق الحماية من لاجئين

أيدت محاكم إدارية شكـ.ـاوى توجه بها لاجئون بعد سحب حق الحماية منهم والسبب هو مراجعة طلبات اللجوء بعد اشتـ.ـباه بمنح لاجئين حق الحماية رغم عدم استيفائهم للشروط من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين التابع لبريمن.

بعد نحو ثلاث سنوات من صدور قرارات اللجوء التابعة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أيدت المحاكم الإدارية، الشكاوى التي توجه بها اللاجئين ضـ.ـد سحب وضع الحماية التي حصل عليها اللاجئين بعد البت إيجابيا بقرارات لجوئهم.

تم إعادة وضع الحماية للاجئين لـ66 حالة تعود إلى 2018 بينما تم إيقاف 11 دعوة قضائية، بينما تم رفـ.ـض 10 شكـ.ـاوى ضـ.ـد قرار سحب الحماية، وفقا لتقرير نشرته صحف مجموعة فونكه الإعلامية يوم الأربعاء (17فبراير/شباط) 2021، وذلك وفق رد للحكومة الفيدرالية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية اليسارية.

ووفقا للوزارة الداخلية، فإن من بين 184 شكـ.ـوى ضـ.ـد قرار سحب حق الحماية، لازال 91 حالة لم يتم البت بها وإغلاق حوالي 11 دعوى، والبت بـ6 حالات تعود إلى عام 2017.

وجدير بالذكر، أن قضية حول المكتب الاتحادي لشؤون اللاجئين “بامف” تتركز بصفة خاصة على فرع المكتب في ولاية بريمن، تصدرت عناوين الصحف الالمانية في عام 2018.

ذلك بعد أن اتضح في منتصف نيسان/ أبريل الماضي أن مديرة سابقة لفرع المكتب في بريمن أصدرت قرارات خلال الفترة من عام 2013 حتى عام 2016 بالموافقة على منح اللجوء لـ1200 شخص على الأقل، رغم عدم استيفائهم للشروط.

وبعد التأكد من صحة المزاعـ.ـم ضـ.ـد إدراة مكتب بريمن، قام المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بإعادة فحص العديد من إجراءات اللجوء التي تم البت بها.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الوزراة الداخلية الاتحادية، فإن 213 طلب لجوء تم سحبه وإعادة فحصه “لأن البت بطلبات اللجوء كانت غيـ.ـر قانـ.ـونية”.

لكن المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب اليسار، أوله ييلبكي، فإن إدارة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في بريمن آنذاك لم تتخذ “قرارات خـ.ـاطئة وغـ.ـير قانـ.ـونية”. بشأن طلبات اللجوء.

وقالت يلبكه إن “سحب هذه الاعتـ.ـرافات غير صحيح وغـ.ـير قـ.ـانوني”. وهو ما أكدته المحاكم “بأغلـ.ـبية سـ.ـاحقة” ، كما أظهرت المعلومات التي قدمتها الحكومة الفيدرالية.

حملة تضامن مع لاجئ سوري في ألمانيا بعد قرار بترحيله إلى اليونان

أعلن لاجئون سوريون في ألمانيا عن إطلاق حملة لمنع ترحـ.يل لاجىء سوري إلى ألمانيا.

وأطلق زملاء سامي العوض46 عاما وهو مصفف شعر، حملة لمنع ترحـ.يله، وقاموا بتقديم عريضة بعنوان “سامي يجب أن يبقى”.

واستطاعت الحملة حتى يوم الجمعة الماضي، جمع أكثر من 500 توقيع في غضون 24 ساعة فقط.

وذكر موقع “نورد كورير” الألماني، بأن العوض قدم إلى مدينة فارن الألمانية عام 2011، وبعدها حصل على فرصة للعمل كمصفف شعر.

وتستند المحكمة الألمانية التي أصدرت قرار التـ.رحيل بحق العوض، إلى أن اليونان كانت قد منحته وضع الحماية من قبل.

وترى المحكمة أيضاً، بأنه لاتوجد مؤشرات كافية على أن اللاجئين في اليونان، قد ينتهي بهم الأمر في وضع غير إنساني.

وعلّق سامي على قرار المحكمة بالقول: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

وتقول السلطات الألمانية، إن على العوض “بحكم القانون” العودة إلى اليونان، ومن هناك يقدم للجوء في ألمانيا مرة أخرى.

دعم وتضامن مع سامي العوض

تقول سيدة ألمانية يعمل عندها العوض: “لم يكلف خزينة الضمان الاجتماعي سنتاً واحداً ويكسب رزقه بنفسه، ومن الخطأ إرسالة إلى اليونان”.

من جانبه، أبدى رئيس منطقة سيين بلاته عن اليسار الألماني، توماس هيشت تضامنه مع العوض، مدافعاً عن حقه في الحصول على الإقامة.

سبب الترحيل من ألمانيا

ومن جهتها، تعتبر السلطات بأن وجود سامي في ألمانيا ليس قانونياً لأنه لا جئ سوري لا يمتلك تصريح إقامة، وإن كان شخصاً عاملاً ومنتجاً، لهذا يجب أن يعود إلى اليونان، ومن هناك يمكن لسامي التقدم لدخول ألمانيا مرة أخرى.

وتقول السيدة فينز بأنها تتفهم هذا الإجراء الرسمي قليلاً ولكن تريد حلاً عملياً وتسأل: “لماذا لا يتم العمل الإداري هذا من ألمانيا؟”.

وأضاف الموقع أنه تم سحب تصريح العمل من سامي، وبذلك أصبح في مشكلة مادية كبيرة، فلم يعد يسمح له قانونياً بالعمل في صالون السيدة فينز، وإذا تقدم بطلب الاستقالة فلن يحصل على مساعدات اجتماعية.

وعلقت صاحبة العمل على ذلك بقولها: “نحن لا نريد فصل سامي من العمل، لأننا نعتمد عليه كثيراً على الرغم من الضربة الاقتصادية التي تعرض لها مصففو الشعر بسبب فيروس كورونا وبسبب الإغلاق الذي فرضته السلطات”.

وبدوره يقول سامي: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

ويذكر أن المحكمة الإدارية العليا في مدينة مونيستر الألمانية أصدرت قراراً في شهر كانون الثاني الفائت من العام الجاري، يقضي بعدم رفض طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين السوريين المعترف بهم في اليونان “يعد سامي العوض واحداً من هؤلاء الأشخاص قانوناً”، ولكن حتى اللحظة لازال قرار ترحيله سارياً.

المصدر : مدونة هادي العبدالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى