الأخبار

الصين تدخل على الخط في الحـ.ـرب الروسية الأوكرانية وتحدد حليفها ومصادر تحذر من حـ.ـرب وشيكة..اليك التفاصيل

قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، معلقا على بيان مجموعة السبع حول استعدادها لفرض عقـ.ـوبات على روسيا، إن العقـ.ـوبات ضد روسيا ستزيد من حدة المواجهة حول أوكرانيا.

وأضاف في موجز صحفي اليوم: “في الوضع الراهن، لن تؤدي العقـ.ـوبات أحادية الجانب إلا إلى زيادة الانقسام والمواجهة. تدعو الصين جميع الأطراف إلى الالتزام بنهج عقلاني لحل الأزمة بشأن أوكرانيا والمشاكل ذات الصلة من خلال الحوار والمفاوضات. في الوضع الراهن، لا تعتبر المبالغة والتكهنات بشأن الـ.ـحرب، سلوكا مسؤولا”.

وشدد على أن “العقوبات والضغوط، لا يساعدان في تهدئة الوضع، والترويج للتحالفات والكتل يقودنا أكثر إلى المسار القديم للحرب الباردة”.

وتابع الدبلوماسي الصيني القول: “ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بموقف عادل ومنفتح، وتعزيز الحوار والمفاوضات والتنفيذ المناسب لاتفاقيات مينسك من أجل حل الأزمة الأوكرانية في أسرع وقت ممكن”.

كما اعتبرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية ممارسات واشنطن والناتو تـ.ـهديدا لأمن روسيا، مشيرة إلى أن واشنطن بشائعات “الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا” تبرر نشر قواتها في المنطقة.

وجاء في بيان الوزارة: “التهديد العسكري لموسكو من الولايات المتحدة يتزايد تدريجيا بسبب نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية، وتعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في المناطق المتاخمة لروسيا، وتوسعه شرقا منذ تفكك الاتحاد السوفييتي”.

وأضاف البيان: “دأبت الولايات المتحدة مؤخرا على نشر شائعات الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا وإرسال آلاف الجنود إلى أوروبا الشرقية، والهدف الحقيقي من هذه الخطوات هو زيادة التوتر حول أوكرانيا وتبرير زيادة القوات العسكرية حول روسيا”.

ووصفت هذه الشائعات في نصوص البيان باللغتين الكورية والإنجليزية بأنها “مذهلة” و”جامحة”.

وأشارت الوزارة إلى أن “الناتو نتاج الحرب الباردة، ومن الواضح أن المنظمة مدفوعة بالعدوان والرغبة في الهيمـ.ـنة، ومعنى استمرار بقاء الحلف هو الردع العسكري وردع روسيا”، مؤكدة أن “محاولات الضغط على موسكو لن تؤدي إلا إلى رد فعل أقوى، حيث أن روسيا مستعدة للقتال من أجل مصالحها الأمنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى