قصص

كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته الجزء الاول (كاملة)

close

كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

قصة راااائعه من أجمل ماسوف تقرا

يروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

وكانت عائلته مكونه من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما

وأب وأخوة وأبناء وزوجة

وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لامر الآخره

وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يرقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع الى ربه فاجابه بانه ليس في حاجة الى الصلاة لانه يمتلك كل شي المال والجاه والعائلة المحبة ولاينقصه شي ابدا حتى يفكر في الصلاة واعمال الدين

فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب ان يفكر في آخرته أيضا وان كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له واهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد موته لن ينفعوه بشي ابدا ولن يفكروا في تخفيف الاذى عنه حتى لو قليلا وانه بعد موته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه الا عبادته لربه

فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح

فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك

قال الثري نعم

فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى اهله ويخبرهم انه مات ويرى ماذا يصنعون

فوافق الثري ونام فالتابوت وحمل الى الى اهله والرجل الناصح يرافقه

حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات

حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات

فتصايحوا وبكوا بشدة

ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة

قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم ­ ­

قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مات جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر

ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن ياتي احد من أهله ويلمس اقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حيا

فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان من حياتنا اذهبوا به الى القبر

والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف

وبينما هم كذلك اذ جاء ابوه واخبروه ان ابنه مات فبكى وانتحب وطلب ان يراه

ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به

والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني

ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان يلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القبر

فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم

فقال الثري في نفسه نعم انهم ابنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم اغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني…يتبع

تكملة الجزء الاخير من القصة من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى