الأخبار

ميليـ.ـشيات إيران في سوريا تُعيد هيكلة أنشطتها.. مهام وخـ.ـارطة توزع جديدة واسرائـ.ـيل التفاصيل في الرابط 👇👇👇

تواردت أنباء غير مؤكدة تُفيد بأن إيران أمرت ميليـ.ـشياتها في سوريا بإيقاف نشاطاتها العسكـ.ـرية بشكل كامل، وفيما لم يتم التحقق من هذا الخبر،

رصد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” تحركات جديدة لميليـ.ـشيات إيران في ريف حمص الشرقي ودير الزور، فيما يبدو أنها “إعادة هيكلة للأنشطة” وخارطة مهام جديدة.

مركز استخبـ.ـاراتي جديد
وقال مراسل وكالة “ستـ.ـيب” في سوريا، إن ميليـ.ـشيا الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني افتتـ.ـحت مركزاً استخـ.ـباراتياً قرب مشفى تدمر الوطني بريف حمص الشرقي، بهدف جمع معلومات استخـ.ـباراتية عن جهات معادية لهم.

وبحسب مراسلنا فإن المركز يُعد مرجعية لكافة ميليـ.ـشيات إيران التي تنتشر في ريف حمص الشرقي، وهو الأول من نوعه ضمن الأراضي السورية.

ورصد مراسل ستيب تحركات عسـ.ـكرية لميليـ.ـشيا حزب الله اللبنانية برفقة قـ.ـوات إيرانية في ريف حمص الشرقي، وهو ما يدل على أن تنسيق مباشر يجري بين الطرفين حول افتتاح المركز في المنطقة.

وتنتشر ميليـ.ـشيات إيران بكثـ.ـافة في مدن تدمر والقريتين ومهين بريف حمص الشرقي، حيث تضم مقراتهم هناك مستودعات وذخائر متنوعة ومحصنة بشكل كبير.

وعملت الميلـ.ـيشيات على نقل كميات من الأسلـ.ـحة من مقراتها القريبة من منطقة الأوراس، تحسباً لاستهـ.ـدافها من قبل إسرائـ.ـيل، حيث تم إفراغها ضمن أماكن محصنة بالقرب من القرية.

إعادة تمركز لميلـ.ـيشيات إيران
وكانت الميلـ.ـيشيات سحـ.ـبت منذ نهاية الأسبوع الماضي، جميع منصات إطـ.ـلاق الصـ.ـواريخ القريبة من نهر الفرات في المنطقة الممتدة من البوكمال إلى حطلة مروراً بالميادين التي تشكل التمركز الرئيسي للميلـ.ـيشيات في دير الزور.

كذلك، بدّلت الميلـ.ـيشيات الموالية لإيران مواقعها في 3 سبتمبر/أيلول، ونقلت عتادها العسكـ.ـري إلى أماكن أخرى، خوفاً من استهداف مواقعها، حيث نقلت الميلـ.ـيشيات منصات الصـ.ـواريخ التي نصبتها قرب مدرسة عبد المنعم رياض في مدينة الميادين،

باتجاه محطة ضخ النفط الثانية جنوب محافظة دير الزور. وشـ.ـنّت إسرائـ.ـيل مؤخراً ضـ.ـربات عنـ.ـيفة على مواقع تنتشر فيها الميلـ.ـيشيات الإيرانية، في مناطق سورية عدّة.

وتوادرت أنباء عن أن قيادة الميليشيات الموالية لإيران أوعزت لتشكيلاتها العسكرية بإيقاف النشاطات العسكرية بشكل كامل والالتزام بالمقرات، وفرض عقوبة في حال المخالفة الفردية، وهي أنباء لم يتبيّن مدى صحتها،

لكن هذا الإيحاء بالهدوء ربما يأتي تحضيراً لاستهداف غير معلن، أو لتركيز الميليشيات على استخدام المسيّرات التي تم تدريب عناصر موالية لإيران عليها خلال الفترة الماضية من قبل حزب الله اللبناني.

وتأتي التحركات الإيرانية الأخيرة في سوريا، بعد أن وسّعت إسرائيل دائرة عمليات استهداف “أهداف إيرانية” في سوريا، حيث قصفت آخر مرة مطار حلب ومحيطه،

ثم بعدها بنصف ساعة قصفت مقرات للفرقة الأولى التابعة لقوات النظام السوري بمنطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة دمشق، في تطور يعتقد أنه ضوء أخضر من موسكو لتقويض الدور الإيراني في سوريا، والذي يعتبره الإسرائيليون تهديداً لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى