“افتحوا الحدود” .. مسيرة تجوب شوارع برلين في ألمانيا دعما للاجئين .. ما مطالبهم ؟
نظـ.ـم المئات مسيرة بالعاصمة الألمانية برلين أمس السبت، للتنـ.ـديد بسيـ.ـاسة الهجرة الأوروبية والمطالبة بفتح الحدود أمام المهاجرين.
وتجمع نحو 1000 شخـ.ـص في ميدان “هيرمانبلاتز” ببرلين تلبية لدعوة وجهـ.ـتها العديد من منظـ.ـمات المجتمع المدني، ثم بدأوا بمسـ.ـيرة جابت بعض الشوارع والميادين في المدينة.
وحمل المشـ.ـاركون لافتات كتب عليها عبـ.ـارات: “أغـ.ـلقوا مخيـ.ـمات اللاجئين” و”اللجوء حق إنساني”، و”أوروبا مـ.ـذنـ.ـبة” و”افتحوا الحدود” و”يجب ألا يكون هناك مـ.ـوريا أخـ.ـرى” في إشارة إلى حـ.ـريق بمخـ.ـيم مـ.ـوريا للاجـ.ـئين في جزيرة “ليسبوس” اليونانية.
وطالب المـ.ـشاركون الاتحاد الأوروبي بإيجاد حل لقضـ.ـية المهاجرين وعدم تجـ.ـاهل دعم الدول المتضـ.ـررة من المهـ.ـاجرين.
كما دعـ.ـوا إلى إفراغ وإغـ.ـلاق جميـ.ـع مخـ.ـيمات اللاجئين لا سيما في اليونان والبوسنة والهرسك، وقبـ.ـول استقبال اللاجئين في دول الاتحاد.
وخلال حديثه للأناضول، قال أرسلان يلماز إن أز مة اللاجئين أهم قـ.ـضية في أوروبا حاليا، وأن قضية اللاجئين حدث يعكس طبـ.ـيعة عمل الديمقراطيات ويظهر مسـ.ـاوئ اليونان وجميع الدول الأوروبية.
وأضاف أنه زار مخـ.ـيم مـ.ـوريا وشاهد كيف تـ.ـد اس هناك الإنسانية، فالناس بالمخـ.ـيم لا يجـ.ـدون مياها دافئة وسط ظـ.ـروف الشتاء القـ.ـاسية، فيما انتـ.ـشر الجـ.ـرب بين النـ.ـاس بالمخيم.
وأشار إلى أنه شـ.ـارك بالمسيرة اعتـ.ـقادا منه بضـ.ـرورة اتخـ.ـاذ موقف إنساني.
……………………………
السلطات الألمانية تقبـ.ـض على “عصـ.ـابة” من بينهم سوريين
اعتـ.ـقلت الشرطة الألمانية 19 شخصا يعتقد أنهم سوريون ولبنانيون وليبيون، للاشتـ.ـباه في تهـ.ـريبهم مهـ.ـاجرين معظمهم من سوريا إلى ألمانيا.
وقال المدعون في ولاية بافاريا بجنوب البلاد إن المشـ.ـتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و44 عاما، يشكلون عصـ.ـابة محتـ.ـرفة تستقدم المهاجرين إلى ألمانيا في شاحـ.ـنات صغـ.ـيرة مغلقة عبر ما يسمى بطريق البلـ.ـقان من تركيا واليونان إلى النمسا.
وأضاف الادعاء أن المهـ.ـربين استقـ.ـدموا إلى ألمانيا منذ أبريل 2019 على الأقل حوالي 140 مهاجرا مقابل مبـ.ـالغ مـ.ـالية كبيرة.
واكتـ.ـشفت الشرطة الاتحادية أمـ.ـر العـ.ـصابة في أغسطس 2019 عندما اعتقـ.ـل مهـ.ـربون كانوا يقـ.ـودون شاحنات تقـ.ـل مهاجرين على طـ.ـريق سـ.ـريع في الجنوب على الحدود مع النمسا.
المصدر : وكالات
……………………………
بظروف غامضة إصابات في حريق بمأوى اللاجئين في ألمانيا
أصيب عدد من الأشخاص، في حريق شب في نزل للاجئين بمدينة شلايدن في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية صباح الجمعة
وقال متحدث باسم الشرطة إنه لم يتضح حتى الآن مدى خطورة الإصابات
وبحسب البيانات، تم الإبلاغ عن اندلاع حريق في مبنى ثكنات قديم في منطقة فوجلزانج في حوالي الساعة الخامسة صباحا (التوقيت المحلي)
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الحريق أتى على المبنى، ولم يتضح بعد سبب نشوب الحريق. (DPA)
المصدر : عكس السير
……………………….
ألمانيا صوب القرار الصعب ..تمديد وشيك للإغلاق الكامل
رجح وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، تمديد الإغلاق الكامل في البلاد، رغم تراجع عدد الإصابات اليومية المسجلة بشكل كبير
وكانت الحكومة الألمانية فرضت إغلاقا كاملا في البلاد في ديسمبر الماضي، واشترطت تسجيل البلاد أقل من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة لمدة 7 أيام متتالية، لبدء العودة التدريجية للحياة الطبيعية
وفي تصريحات لصحيفة دي فيلت الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال ألتماير المسار الحالي يغذي الأمل في أن نتمكن من الاقتراب من تسجيل 50 حالة لكل 100 ألف نسمة بسرعة
وأضاف لكن هذا لم يعد المعيار الوحيد، إذ يعتمد تمديد الإغلاق أيضا على مدى انتشار الطفرات الجديدة لفيروس كورونا في البلاد ، مرجحا أن يجري تمديد الإغلاق لما بعد 15 فبراير
وصباح السبت الماضي، كان معدل الإصابة المسجل في البلاد في آخر 7 أيام، 90.9 حالة لكل 100 ألف نسمة، وفق معهد روبرت كوخ الحكومي المعني برصد الوضع الوبائي
وتراجع هذا المعدل كثيرا خلال الأسابيع الماضية، حيث سجلت البلاد 197.6 إصابة لكل 100 ألف نسمة في بداية الإغلاق في 22 ديسمبر الماضي
ووفق معادلات حسابية، يتوقع خبراء معهد روبرت كوخ أن تصل البلاد إلى معدل أقل من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة، يوميا، في الفترة بين منتصف ونهاية فبراير المقبل
ورغم ذلك، قال ألتماير أشك في حدوث أي تخفيف لإجراءات الإغلاق ، مضيفا لوحظ في بريطانيا أن الطفرة الفيروسية الجديدة كانت قادرة على الانتشار بسرعة أكبر لأن قيود الإغلاق كانت أقل صرامة من ألمانيا
واليوم أيضا، عبر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم، رالف برينكهاوس عن نفس الاتجاه، وقال في تصريحات صحفية إنه يفضل إغلاقا أطول قليلا لمواجهة الطفرات الفيروسية الجديدة
وخلال هذا الأسبوع، من المتوقع أن تقرر الحكومة الاتحادية وحكومات ولايات البلاد الـ16، مستقبل الإغلاق الكامل في البلاد الذي ينتهي في منتصف فبراير المقبل .
