الأخبار

ضـ.ـحايا وإصـ.ـابات في صفـ.ـوف المدنيـ.ـين في قصـ.ـف عنـ.ـيف بريفي حلب و إدلب

قـ.ـتل مدنيان وأصـ.ـيب تسعة آخرون، بيـ.ـنهم طفـ.ـلان، نتيجة قصـ.ـف قـ.ـوات النظام لمنـ.ـازل مدنيين في بلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وحـ.ـراقات تكرير النفط في منطقة ترحين التابعة لمدينة الباب شمال شرقي حلب.

وقال “الدفـ.ـاع المدني السوري” إن قـ.ـوات النظام وروسيا استـ.ـهدفوا أمس، الثلاثاء 9 من شباط، حـ.ـراقات النفط في ترحين بصـ.ـاروخ أر ض- أر ض من نوع “توشـ.ـكا”، محـ.ـمل بقـ.ـنابل عنـ.ـقودية.

أدى القصـ.ـف لمقتـ.ـل مـ.ـدنيين اثنين وجـ.ـرح أربعة آخرين، وانـ.ـدلاع حـ.ـرائق “ضـ.ـخمة جدًا” بسبب وجود عدد كبير من خـ.ـزانات الوقود ومصـ.ـافي التكـ.ـرير البدائية،

في سياق متصل، أصيـ.ـبت عـ.ـائلة مكونة من خمسة أفراد (طفـ.ـلين وامرأتين ورجل) بينهم ثلاث في حـ.ـالات خـ.ـطرة، بقـ.ـصف مدفـ.ـعي بلدة البارة جنـ.ـوبي إدلب .

واستجـ.ـاب “الدفاع المدني” خلال كانون الثاني الماضي لـ 87 قصـ.ـفًا من قبل النـ.ـظام وروسيا على الشمال السوري، ما أدى لمقتـ.ـل ثلاثة أشـ.ـخاص بينهم امرأة، وإصـ.ـابة ثلاثة آخرين.

وفي 4 من شباط الحالي، قصـ.ـف النظام بـ 80 قـ.ـذيفة مدفـ.ـعية بلدة البارة وقرية الفطيرة، ما أدى إلى د. مـ.ـار في ممـ.ـتلكات المدنيين.

ووثق “الدفـ.ـاع المدني” مقـ.ـتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصـ.ـف قوات النظام وروسيا، منذ آذار حتى نهاية عام 2020، رغم خـ.ـضوع المنطقة لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار.

كما شـ.ـنت قوات النـ.ـظام عمـ.ـليات تسـ.ـلل على منـ.ـاطق المعـ.ـارضة، آخرها في 6 من شباط الحالي.

وأوقفت غـ.ـرفة عـ.ـمليات “الفـ.ـ تح المـ.ـ بين”، خلال كانون الثاني الماضي، أربع محـ.ـاولات تقـ.ـدم لقـ.ـوات النظام على جبـ.ـهات ريف إدلب، حسبما أكد قـ.ـائد عسـ.ـكري في “الجبـ.ـ هة الوطنـ.ـ ية للتحـ.ـرير”.

المصدر : صحيفة عنب بلدي

أمريكا تعلن عن أهدافها في شمال شرق سوريا وتتنصل من أهم مهماتها هناك وفـ.ـزع في الاوساط الكردية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن المهام الملقاة على عاتق قـ.ـواتها الموجودة في سوريا محصورة بمحـ.ـاربة تنـ.ـ ظيم “ال دو لة الإسـ.ـ لامية”، وأنها لم تعد مسـ.ـؤولة عن حماية آبار النفط.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين 8 من شباط، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن الجـ.ـنود الأمريكيين المنتـ.ـشرين في مناطق شمال شرقي سوريا، والذين يقدر عددهم بنحو 900 عسـ.ـكري “هم هناك لدعم المهمة ضـ.ـد تنـ.ـ ظيم (الدو لة) في سوريا (…) هذا هو سبب وجودهم هناك”.

وأضاف كيربي أن “موظفي وزارة الدفـ.ـاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخـ.ـوّلين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغـ.ـلال موارد نفطـ.ـية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”، في إشارة إلى تغيير أهداف الإدارة الأمريكية الجديدة من وجـ.ـود القـ.ـوات الأمريكية في منـ.ـاطق شمال شرقي سوريا.

وفي 30 من تموز 2020، وقّع قـ.ـائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، اتفاقية مع شركة نفط أمريكية من أجل تحـ.ـديث آبار النفط التي تسـ.ـيطر عليها القـ.ـوات بدعـ.ـم الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.

وجاء ذلك خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو .

وقال السيناتور الجمهوري”ليندسي غراهام” إن “مظلوم عبدي” أبلغه أنه وقّع اتفاقية مع شركة نفط أمريكية لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا، مضيفًا أن “هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة”.

من جهته، أكد بومبيو حينها أن “الاتفاقية أخذت وقتًا أكثر مما كان متوقعًا”، مضيفًا “نحن في إطار تطبيقها الآن”.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن عقب سـ.ـحبه القـ.ـوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا في تشرين الأول 2019، بقاء عدد قلـ.ـيل من الجنـ.ـود الأمريكيين في سوريا لحمـ.ـاية آبار النفط.

وكانت إدارته تعتـ.ـبر أن من أكبر المكاسب التي حققتها في الحـ.ـرب ضـ.ـد تنـ.ـ ظيم “الدو لة”، السيـ.ـطرة على حقول النفط شرقي سوريا، التي كانت تشكل مصـ.ـدر عائدات رئيسًا للتنـ.ـ ظيم.

وتسيـ.ـطر القـ.ـوات الأمريكية على أهم حقول النفط والغاز في شرقي سوريا، وأبرزها حقل “العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقـ.ـول النفط في سوريا مسـ.ـاحة وإنتـ.ـاجًا.

كما تسيـ.ـطر الولايات المتحدة الأمريكية على حقل “التنك”، وهو من أكبر الحقـ.ـول في سوريا بعد حقل “العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

بالإضافة إلى حقل “كونيكو” للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقع في ريف دير الزور الشمالي.

وتطالب روسيا الداعمة للنظـ.ـام السوري بخـ.ـروج القـ.ـوات الأمريكية، وإعادة آبار النفط إلى سيـ.ـطرة النظام، متـ.ـهمة أمـ.ـريكا بسـ.ـرقة النفط السوري.

ولم توضح الإدارة الأمريكية الجديدة حتى الآن آلية تعاملها مع الملف السوري خلال الفترة المقبلة، إذ تجاهل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطابه الأول حول السيـ.ـاسة الخارجية للولايات المتحدة، في 4 من شباط الحالي، الحديث عن الملف السوري والقضـ.ـية الفلسطينية والملف النـ.ـووي الإيراني.

ويريد النظام السوري بناء علاقات مع إدارة بايدن “إذا عكـ.ـست سياسات أسـ.ـلافها”، وفق ما نقلته مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مصادر من البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة، في 3 من شباط الحالي.

وقالت المصادر، إن شـ.ـروط بناء علاقات مع إدارة بايدن هي “وقف التدخل في الشـ.ـؤون الداخلية لسوريا، وسحب القـ.ـوات الأمريكية المنتـ.ـشرة دون إذن دمشق، ووقف استـ.ـغلال موارد النفـ.ـط والغـ.ـاز، وإنهـ.ـاء دعم (قوات سوريا الديمقراطية)”.

المصدر : صحيفة عنب بلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى